(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
أعزائي القراء حدثت هذه القصة الواقعية في إحدي محافظات المملكة العربية السعودية في جنوب المملكة
حيث كان يوجد مسجد في إحدي البلدان يحتاج لبعض أعمال التجديد والترميمات وكان هناك شيخ جليل
إمام لهذا المسجد يتقي الله في عمله ويفعل الخير لقول المولي عز وجل في محكم آياته الكريمة
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ? "
فقام هذا الشيخ الإمام و أعضاء إدارة المسجد بجمع المال من رجال الأعمال وميسوري الحال
وكان هناك رجل في هذه البلدة ميسور الحال ولكنه صعب المراس شديد الإنفعال حاد الطباع
عنيف في تعاملاته مع الناس وكانت تخشي الناس معاملته فقرر الشيخ الإمام التوكل علي
الله والذهاب إليه و أن يطلب منه التصدق لوجه الله للمساعدة والإنفاق لترميم المسجد
لقوله سبحانه وتعالي " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن
صلاتك سكنلهم والله سميع عليم "
فعندما ذهب إليه الشيخ زجره هذا الرجل وعنفه وسبه وبصق في وجهه فماذا فعل الشيخ
الإمام مسح وجهه وقال له جزاك الله خيرا هذا ما يخصني قد أعطيتني إياه فماذا سوف
تعطيني فيما يخص الله وبعد برهة خر هذا الرجل علي الأرض و أخذ ينهنه من شدة البكاء
وبدأ يتأسف للشيخ ويقبل يده ويرجوه أن يسامحه ويغفر له زلته
فسبحان من سجدت له الأرض والجبال حيث قال في كتابه الكريم " إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَ?كِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ? وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
تكفل الرجل بكل أعمال السجد من تجديد وترميم وأصبح من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأصبح شديد التقوي والورع وشديد الحب لله والإنفاق في سبيله
سردت أحداث هذه القصة عسي والله أن تكون عظة وعبرة لمن يعتبر " وكل لبيب بالإشارة يفهم "
حتي نحذوا حذوا الشيخ الإمام الذي ضرب لنا أروع المثل في الصبر والحلم
لقوله عز وجل " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " وقوله " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ "
وقوله عز شأنه " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ? ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ "
فهيا بنا لنكن من الذين يدعوا إلي سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ولندغع بالتي هي أحسن ولنكون من الذين يركعون ويسجدون ويعبدون الله ويفعلون الخير لعنا نفلح ونحظي برضي الله
و أستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أعزائي القراء حدثت هذه القصة الواقعية في إحدي محافظات المملكة العربية السعودية في جنوب المملكة
حيث كان يوجد مسجد في إحدي البلدان يحتاج لبعض أعمال التجديد والترميمات وكان هناك شيخ جليل
إمام لهذا المسجد يتقي الله في عمله ويفعل الخير لقول المولي عز وجل في محكم آياته الكريمة
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ? "
فقام هذا الشيخ الإمام و أعضاء إدارة المسجد بجمع المال من رجال الأعمال وميسوري الحال
وكان هناك رجل في هذه البلدة ميسور الحال ولكنه صعب المراس شديد الإنفعال حاد الطباع
عنيف في تعاملاته مع الناس وكانت تخشي الناس معاملته فقرر الشيخ الإمام التوكل علي
الله والذهاب إليه و أن يطلب منه التصدق لوجه الله للمساعدة والإنفاق لترميم المسجد
لقوله سبحانه وتعالي " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن
صلاتك سكنلهم والله سميع عليم "
فعندما ذهب إليه الشيخ زجره هذا الرجل وعنفه وسبه وبصق في وجهه فماذا فعل الشيخ
الإمام مسح وجهه وقال له جزاك الله خيرا هذا ما يخصني قد أعطيتني إياه فماذا سوف
تعطيني فيما يخص الله وبعد برهة خر هذا الرجل علي الأرض و أخذ ينهنه من شدة البكاء
وبدأ يتأسف للشيخ ويقبل يده ويرجوه أن يسامحه ويغفر له زلته
فسبحان من سجدت له الأرض والجبال حيث قال في كتابه الكريم " إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَ?كِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ? وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
تكفل الرجل بكل أعمال السجد من تجديد وترميم وأصبح من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأصبح شديد التقوي والورع وشديد الحب لله والإنفاق في سبيله
سردت أحداث هذه القصة عسي والله أن تكون عظة وعبرة لمن يعتبر " وكل لبيب بالإشارة يفهم "
حتي نحذوا حذوا الشيخ الإمام الذي ضرب لنا أروع المثل في الصبر والحلم
لقوله عز وجل " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " وقوله " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ "
وقوله عز شأنه " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ? ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ "
فهيا بنا لنكن من الذين يدعوا إلي سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ولندغع بالتي هي أحسن ولنكون من الذين يركعون ويسجدون ويعبدون الله ويفعلون الخير لعنا نفلح ونحظي برضي الله
و أستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
