حكم وامثال ومواعظ
ان الملوك بـلاء حيثما حـلـوا * فلا يكن لك في أبوابهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا * جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبوابهم كرمـا * إن الوقوف على أبوابهــم ذل
كُن ذاكرا لله في كُل حالة * فليس لذكر الله وقت مقيّدُ
فذكر إلهِ العرشِ سِرّاً ومعلناً * يُزِيلُ الشَّقَا والهمَّ عنك ويَطردُ
ويجلُبُ للخيراتِ دنيا وآجِلاً * وإنْ يأِتك الوَسواسُ يوماً يُشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه * بأنَّ كثيرَ الذّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته الأماني أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزيناً على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
...أنا العبد الغريق بلج بحرٍ أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الحقير مددت كفي إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً وكنت على الوفى به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني ويسر منك لي فرجاً قريبا
وتُـخفي الذنبَ عن خَلقي وبِالعِصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حينِ ..
وأنسى ما وراءَ الموت ماذا بعد تكفيني
...كأني قد ضَمنتُ العيش ليس الموت يأتيني
انا إن تبت منانـــــــــي * وإن أذنبت رجَّانــــــــي
وإن أدبرت نادانــــــــي * وإن أقبلت أدنانــــــــي
وإن أحببت والانـــــــي * وإن أخلصت ناجانـــــي
وإن قصرت عافانــــــي * وإن أحسنت جازانـــــي
إليك الشوق من قلبـي * على سري وإعلانــــي
...فيا أكرم من يرجــــــى * وأنت قديم إحسانــــي
وما كنت على هـــــذا * إله الناس تنسانــــــي
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا * جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبوابهم كرمـا * إن الوقوف على أبوابهــم ذل
كُن ذاكرا لله في كُل حالة * فليس لذكر الله وقت مقيّدُ
فذكر إلهِ العرشِ سِرّاً ومعلناً * يُزِيلُ الشَّقَا والهمَّ عنك ويَطردُ
ويجلُبُ للخيراتِ دنيا وآجِلاً * وإنْ يأِتك الوَسواسُ يوماً يُشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه * بأنَّ كثيرَ الذّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته الأماني أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزيناً على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
...أنا العبد الغريق بلج بحرٍ أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الحقير مددت كفي إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً وكنت على الوفى به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني ويسر منك لي فرجاً قريبا
وتُـخفي الذنبَ عن خَلقي وبِالعِصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حينِ ..
وأنسى ما وراءَ الموت ماذا بعد تكفيني
...كأني قد ضَمنتُ العيش ليس الموت يأتيني
انا إن تبت منانـــــــــي * وإن أذنبت رجَّانــــــــي
وإن أدبرت نادانــــــــي * وإن أقبلت أدنانــــــــي
وإن أحببت والانـــــــي * وإن أخلصت ناجانـــــي
وإن قصرت عافانــــــي * وإن أحسنت جازانـــــي
إليك الشوق من قلبـي * على سري وإعلانــــي
...فيا أكرم من يرجــــــى * وأنت قديم إحسانــــي
وما كنت على هـــــذا * إله الناس تنسانــــــي