" يمهل ولا يهمل "
قديما كان يوجد رجل من السلف الصالح ناجي ربه بأن يريه من عجائب قدرته وتصاريف القدر
فأمره الله عز وجل بأن يجلس علي تبة مرتفعة بالقرب من بحيرة ماء فنفذ الرجل أمر الله : -
جلس علي التبة فرأي شيخ كهل كبير السن أتي ليشرب من البحيرة ومعه كنز من الذهب
وعندما كان يشرب من البحيرة أتي فارس يمتطي جواد وقطع رأس الشيخ وأخذ الكنز وعند
مغادرة الفارس البحيرة وقع الكنز وذهب الفارس دون أن يشعر ، وبعها بقليل أتي ولد صغير
فقير الحال يسوق عنزة ليسقيها من البحيرة فوجد الكنز فأخذه و ذهب ، فسأل العبد الصالح به
أن يوضح له تصاريف القدر؟ فأوضح له الله سبحانه وتعالي أن الشيخ الكهل قد قتل والد الفارس
في الماضي وكان الفارس طفل صغير فكفله الله برعايته حتي إشتد أزره و أتي للبحيرة ليقتل الشيخ
دون علم الشيخ ودون علم الفارس بما حدث بالماضي أما الطفل الصغير فقد قام والد الفارس
بسرقة الكنز من والد الطغل و أراد الله أن يرد الأمانة لأصحابها . فسبحان الله الذي يمهل ولا يهمل
ولا إعتراض علي حكمه ولا راد لقضائه سبحان الله .
فأمره الله عز وجل بأن يجلس علي تبة مرتفعة بالقرب من بحيرة ماء فنفذ الرجل أمر الله : -
جلس علي التبة فرأي شيخ كهل كبير السن أتي ليشرب من البحيرة ومعه كنز من الذهب
وعندما كان يشرب من البحيرة أتي فارس يمتطي جواد وقطع رأس الشيخ وأخذ الكنز وعند
مغادرة الفارس البحيرة وقع الكنز وذهب الفارس دون أن يشعر ، وبعها بقليل أتي ولد صغير
فقير الحال يسوق عنزة ليسقيها من البحيرة فوجد الكنز فأخذه و ذهب ، فسأل العبد الصالح به
أن يوضح له تصاريف القدر؟ فأوضح له الله سبحانه وتعالي أن الشيخ الكهل قد قتل والد الفارس
في الماضي وكان الفارس طفل صغير فكفله الله برعايته حتي إشتد أزره و أتي للبحيرة ليقتل الشيخ
دون علم الشيخ ودون علم الفارس بما حدث بالماضي أما الطفل الصغير فقد قام والد الفارس
بسرقة الكنز من والد الطغل و أراد الله أن يرد الأمانة لأصحابها . فسبحان الله الذي يمهل ولا يهمل
ولا إعتراض علي حكمه ولا راد لقضائه سبحان الله .
