وقفة مع حسين خوجلي 8
وقفة مع حسين خوجلي 8
1/ لقد تحدث حسين خوجلي عن إن الرئيس عمر احمد البشير قد كون لجنة تحري حقائق في مشروع الجزيرة برئاسة السيد تاج السر مصطفي وطلع بملف كبير به حقائق كثيرة ولكنها اصبحت في طي الكتمان ؟
فدعونا نطرح عدة اسئلة قد طرح الاستاذ حسين خوجلي بعضها فمن هو المسؤل وراء قفل الملف ؟ ومن هو المستفيد من تدمير مشروع الجزيرة
وهل الحكومة والتي تدعي انها حكومة الإنقاذ الوطني وهي الحكومة الرائدة لبرنامج المشروع الحضاري الذي رفع شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع هي التي وراء تدمير المشروع لنفوذ بعض الجهويين والقبليين من ابنا الشمالية وان هنالك لوبي يريد أن يضعف اقتصاد أهل الجزيرة ويضرب عليهم الزلة والمسكنة من باب جوع كلبك ليتبعك أم حسدا منهم لعدم ولاء بعض مناطق الجزيرة لحزب الاتحادي الديمقراطي
وحيث وجدت البترول فتركت الجزيرة للضياع بل سعت لبيع بعض أصول المشروع واعتمدت علي البترول واليوم والحكومة مقبلة علي الانتخابات وتعيش أزمة مالية وضايقة خانقة فتريد أن تجعل احد أبناء الجزية مثل حسين خوجلي ليتحدث في إطار معين وبمساحة معينة لكي يمتص غضب الجماهير
وتقوم الحكومة بحركة تدعي إنها المصلح وأنهم هم الذين يحاربون الفساد وكان المفسدين هم غير الرافعين لشعار الإسلام السياسي
2/وصدق حسين خوجلي حين قال هنالك سماسرة ولوبي وماضية معروفة هي التي تدفع وتشتري الأراضي وبعلم الحكومة وهذا السكوت يعد إقرار وقبول من المسؤلين الكبار لان ياكلو وينهبوا مادام هم موالين للمؤتمر الوطني
3/ ونطالب بعمل مراجع قانوني بلجنة فنية يكون فيها إشراف من بعضا من أحزاب المعارضة ، لان الحكومة أصبحت متهمة في مصداقيتها
4/ والشي الذي يجعلنا نتساءل لماذا يمنع السيد الرئيس ويوقف الشركات الحكومية واليوم حسين خوجلي بيقول مازالت عشرات الشركات لازالت شغالة ؟ ومن المسؤل وراء تكسير قرارات الرئيس في موضوع الشركات وفي موضوع اللجنة الفنية
5/وحينما نتحدث عن نبذ الجهوية والقبلية لابد وان نحارب ممارستها علي الواقع الفعلي قبل أن نتحدث باللسان ، وحينما نتحدث عن إن السلاح الفردي هو الذي عمل وعمل في دارفور ونتطرق لبعض الأمثلة الفدية فنحن لم نكن ملمين بمشكلة الأسرة التي جعلت الرجل يفعل تلك الفعلة ومن قبل كان معنا واحد اسمه سليمان وقد ضعن بنته وكتبت عنه بعض الصحف بأنه متطرف وتكفيري لان الرجل كان بيعمل بالخليج وبوضع مريح وتعرفه كل الجالية السودانية بالدوادمي وتعرف تدينه وانضباطه وهو قد وفر لااسرته و لبناته كل سبل الراحة بل تارك لواحدة منهن سيارة خاصة تذهب بها للجامعة ولكن بسبب مشاكل أسرية قام بضرب البنت وأختها وأمها وفي مثل تلك الحالات يجب أن يعرف الناس والصحفيين خاصة الظواهر السلبية في حياة الأسرة قبل أن يتم النشر
1/ لقد تحدث حسين خوجلي عن إن الرئيس عمر احمد البشير قد كون لجنة تحري حقائق في مشروع الجزيرة برئاسة السيد تاج السر مصطفي وطلع بملف كبير به حقائق كثيرة ولكنها اصبحت في طي الكتمان ؟
فدعونا نطرح عدة اسئلة قد طرح الاستاذ حسين خوجلي بعضها فمن هو المسؤل وراء قفل الملف ؟ ومن هو المستفيد من تدمير مشروع الجزيرة
وهل الحكومة والتي تدعي انها حكومة الإنقاذ الوطني وهي الحكومة الرائدة لبرنامج المشروع الحضاري الذي رفع شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع هي التي وراء تدمير المشروع لنفوذ بعض الجهويين والقبليين من ابنا الشمالية وان هنالك لوبي يريد أن يضعف اقتصاد أهل الجزيرة ويضرب عليهم الزلة والمسكنة من باب جوع كلبك ليتبعك أم حسدا منهم لعدم ولاء بعض مناطق الجزيرة لحزب الاتحادي الديمقراطي
وحيث وجدت البترول فتركت الجزيرة للضياع بل سعت لبيع بعض أصول المشروع واعتمدت علي البترول واليوم والحكومة مقبلة علي الانتخابات وتعيش أزمة مالية وضايقة خانقة فتريد أن تجعل احد أبناء الجزية مثل حسين خوجلي ليتحدث في إطار معين وبمساحة معينة لكي يمتص غضب الجماهير
وتقوم الحكومة بحركة تدعي إنها المصلح وأنهم هم الذين يحاربون الفساد وكان المفسدين هم غير الرافعين لشعار الإسلام السياسي
2/وصدق حسين خوجلي حين قال هنالك سماسرة ولوبي وماضية معروفة هي التي تدفع وتشتري الأراضي وبعلم الحكومة وهذا السكوت يعد إقرار وقبول من المسؤلين الكبار لان ياكلو وينهبوا مادام هم موالين للمؤتمر الوطني
3/ ونطالب بعمل مراجع قانوني بلجنة فنية يكون فيها إشراف من بعضا من أحزاب المعارضة ، لان الحكومة أصبحت متهمة في مصداقيتها
4/ والشي الذي يجعلنا نتساءل لماذا يمنع السيد الرئيس ويوقف الشركات الحكومية واليوم حسين خوجلي بيقول مازالت عشرات الشركات لازالت شغالة ؟ ومن المسؤل وراء تكسير قرارات الرئيس في موضوع الشركات وفي موضوع اللجنة الفنية
5/وحينما نتحدث عن نبذ الجهوية والقبلية لابد وان نحارب ممارستها علي الواقع الفعلي قبل أن نتحدث باللسان ، وحينما نتحدث عن إن السلاح الفردي هو الذي عمل وعمل في دارفور ونتطرق لبعض الأمثلة الفدية فنحن لم نكن ملمين بمشكلة الأسرة التي جعلت الرجل يفعل تلك الفعلة ومن قبل كان معنا واحد اسمه سليمان وقد ضعن بنته وكتبت عنه بعض الصحف بأنه متطرف وتكفيري لان الرجل كان بيعمل بالخليج وبوضع مريح وتعرفه كل الجالية السودانية بالدوادمي وتعرف تدينه وانضباطه وهو قد وفر لااسرته و لبناته كل سبل الراحة بل تارك لواحدة منهن سيارة خاصة تذهب بها للجامعة ولكن بسبب مشاكل أسرية قام بضرب البنت وأختها وأمها وفي مثل تلك الحالات يجب أن يعرف الناس والصحفيين خاصة الظواهر السلبية في حياة الأسرة قبل أن يتم النشر
