فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3383.46
إعلانات


السعادة والخلافات بين الزوجين....

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آلــــــــــه وزوجاته الطاهرات أمهاتنا أمهات المسلمين وعلى صحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين وبعد.. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. السعادة والخلافات بين الزوجين....
...السعادة والراحة والاستقرار النفسي والعاطفي أمورٌ تحلم وترغب كل زوجة في تحقيقها في حياتها الزوجية، فلا أحد من البشر ذكرًا كان أو أنثى يتعمد إتعاس وإرهاق ذاته وتكبيلها بالمشكلات والأزمات التي تجعل الحياة جحيمًا إلا إذا كان ذلك الإنسان معقدًا نفسيًا أو هناك خلل ما في شخصيته أو عقله!!..
....نعم أيتها الزوجة المسلمة....تعتبر الخلافات الزوجية من الامور المفروغ منها فلا يمكن تصور العلاقة بين الازواج كلها اتفاق وسلاسة، بل لا بد من وجود بعض التنافر والاختلاف في الراي ، كذلك الاختلاف في الطباع والعادات، فاذا حدث خلاف بينك وبين شريك حياتك عليك التصرف برويه، وعدم التسرع في الصراخ ومحاولة عرض العضلات لان هذه الامور لن تجدي نفعا مع الازواج، وبدلا من ذلك قومي بحل النقاش بطريقة عصرية وهادئة تحد من شدة التوتر الحاصل بينكما، لذلك ننصحك عزيزتي بهذه الامور للوصول الى حل الخلاف من غير نتائج وخيمة ...حافظي على الصوت المنخفض: وهذا ليس بالأمر السهل، فالمرأة عادة ما تميل أن ترفع صوتها معتقدة أنها بذلك تكسب الجدال وتسكت الآخر، ولكن الحق إن العكس هو الصحيح، فلا ترفعي صوتك ولا هو كذلك كلما فكرت بالكلام وشعرت بالاحتقان قومي بالعد إلى عشرة قبل قول أي شيء وتكلمي بصوت منخفض لان الصوت العالي يزيد المشكلة ... لا تحركي يديك وجسدك عند النقاش راقبي نفسك، لا ترفعي يديك وتلوحي بهما يمينا ويسارا ولا تتركي جسدك يهتز أو تقفي بطريقة عدوانية وعلمي جسدك الهدوء. لاتجادلي أمام أحد حتى لو أخطأ أحدكما في الآخر، على أحدكما أن يتمالك غضبه، ويمسك لسانه وأعصابه حتى تكونا وحدكما، فالجدال أمام الآخرين يزيد من العند ويرتبط بالشعور بالمهانة فاحذري ... ركزي في موضوع الجدال فقط تميل معظم النساء عند الخلاف مع الزوج لاستدعاء كل الخلافات السابقة، وذكرها كأمثلة، والتذكير بتسامحك فيها وخطأه الفادح. إذا انتهى أي خلاف بينكما فمن مصلحتك أن تنسيه فعلا ... لا تجادلي فوراً لتجنب الخطأ في التعبير أو اللفظ فلا بد من الانتظار حتى تهدأ أعصابكما وتجنب الحديث في الموضوع. تحدثي بعد أن تفكري ماذا تريدين فعلا أن تقولي وليس عيبا أن تسجلي ما تريدين مناقشته كي تحافظي على منطق الجدال وهدوئه ..
...لا تحفري قبر الزوجية بيدك!
وحتى تتمكني من غزل ثوب السعادة الزوجية والتنعم والاستمتاع به لأطول فترة ممكنة أُوصيكِ بتجنب بعض الأمور: أولًا: استدعاء واختلاق النكد:
من الزوجات من هن بارعات - وللأسف الشديد - في اختلاق الأزمات واستدعاء النكد بكثرة الشكوى لسبب أو بدون سبب وسرعة الغضب لأتفه الأمور!.. فبدلًا من استقبال أزواجهن بوجه بشوش وابتسامة رقيقة ونظرة تقدير وعرفان بعد انقضاء ساعات العمل المتعبة والشاقة وعودتهم إلى المنزل، يستقبلنهم بوجه عبوس وصوت ساخط وقائمة من الشكاوى والمطالب والأخبار السيئة وغير ذلك من الأمور التي تجعلهم يكرهون اللحظة التي عادوا فيها إلى البيت!. ثانيًا: انتقاد الزوج باستمرار:
يعتبر الانتقاد المستمر لتصرفات الزوج البخار السام الذي يخنق الحياة الزوجية لاسيما لو تم ذلك أمام الأبناء أو أمام أقاربه!، مما يفقده الشعور بذاته وإحساسه بالقوامة.. فما أجمل أن تقدر وتحترم الزوجة زوجها وتبدي له إعجابها بخصاله وشكله الذي ليس له دخل فيه.. حتى لا يبحث خارج المنزل عن من تشعره بذاته وتقدره وتحترمه وترضى بما هو عليه!. ثالثًا: عدم الاهتمام بالحاجات الغريزية:
حاجة الزوج إلى الإشباع الغريزي أمر فطري يرضي نفسه ويشرح صدره ويشبع رغبته، ولذلك لا ينبغي للزوجة العاقلة أن تقلل من قيمة هذه الحاجة أو تعدها أمراً ثانوياً، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن 90% من حالات الطلاق تحدث بسبب الإخفاق في إنجاح المعاشرة الزوجية..
فعلى الزوجة المسلمة أن تتعرف على ما يرضي زوجها من أجل عفته وصيانته من الفواحش، حتى لا تفاجأ بمشكلات واتهامات ليس لها أسباب واضحة أو مباشرة، وأن السبب الخفي يكمن وراء هذه العقبة.
رابعًا: التدخل المستمر في شؤون الزوج: تكثر الخلافات والمشكلات الزوجية عندما يشعر الزوج أنه مُحاصر ومُكَبل طول الوقت من قِبَل زوجته، فإذا أراد الخروج تصر أن تعرف إلى أين سيذهب، ومَن سيقابل، ومتى سيعود، ولو تأخر تستجوبه كأنه متهم أو مذنب!.. فضلًا عن مراقبة مكالماته الهاتفية وقراءة خطاباته وتفحص أوراقه الخاصة وتفتيش جيوبه....إلخ!.. الأمر الذي يجعله لا يطمئن لها ولا يثق بها، الخ..... فإذا انتهى الشعور بالأمان والثقة المتبادلة بين الزوجين، فإن السفينة ستغرق حتمًا، وهذا لا يعني أن تهمل الزوجة شؤون زوجها، بل عليها أن تتدخل بالقدر الذي يشعره باهتمامها، فهو أيضًا بحاجة إلى أن يحكي لها عن همومه، ويتحدث معها عن طموحه وأحلامه، فيجد فيها الصديق الوفي والناصح الأمين، فيطمئن لها، بدلاً من أن يفر هارباً من هذا الحصار الذي كاد أن يخنقه.
خامسًا: إرهاق الزوج بالمطالب فالزوجة المسلمة ترضى بما قسم الله لها، فالغنى غنى النفس والرضا والقناعة كنز ثمين لا يمنحه الله تبارك وتعالى إلا لمن يحب من عباده، فعليك أن تكوني عونًا لزوجك لا عبءاً عليه، وتذكري كيف كان يعيش أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات رضي الله عنهن.... و أخيرا أختي أختي المسلمة لا تغضبي... والأمور المادية:
وهي معروفة لدى الرجل والمرأة ......اللهم ألف بين الازواج يارب..

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة