الزرواطة المسيلة للدماء ، إستثناء مغربي.
في مملكتنا السعيدة , مملكة الإستثناءات , مملكة التميز , أجمل مملكة على وجه الأرض , كل شيء ممكن , فلإستثناءات ها هنا كثيرة ومتنوعة , ولا حصر لها , ولا ينكرها إلا جاحد , وبما أن الأصوات ترتفع هذه الأيام , في مختلف دول العالم , وخاصة دول الربيع العربي , وتبحث الأنظمة والحكومات , عن أساليب ناجعة لتفريق المظاهرات , وفك الإعتصامات , بأقل قدر من الخسائر في الأرواح والممتلكات , لا يسعني في هذا المقام , إلا أن أضع التجربة المغربية الفريدة , بين أيديهم , عساها تنفعهم , وتحل مشاكلهم , وتفرق مظاهراتهم وتفك اعتصاماتهم , فلدينا أساليب خاصة , ولدينا ألة مباركة لتفريق المظاهرات , وفك الإعتصامات , لا هي برصاص مطاطي , ولا هي برصاص حي , ولا هي بصواعق كهربائية , ولا هي بخراطيم المياه , ولا هي بقنابل مسيلة للدموع , إنها الألة المباركة , الزرواطة المسيلة للدماء , أسالت العديد من الدماء , في مختلف أرجاء مملكتنا السعيدة , لها عدة منافع , من بينها , تنشيط الدورة الدموية و التخلص من الدماء الفاسدة , مثلها مثل الحجامة , فهي تسيل الدماء , وتصيب بالإغماء , تؤلم ولا تقتل , تحد من الأضرار , وتقلص من الصداع , وتساعد على الإستقرار, ولها على الجسم منافع كثيرة , وأتبثت التجارب الميدانية في جميع أرجاء مملكتنا السعيدة نجاحها بكل المقاييس , ألتنا المباركة , لها رجال من نوع خاض , يتقنون استعمالها , تحدث عنهم وعنها رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم , قبل أربعة عشر قرنا وقال :
( رجال , في أيديهم سياط كأذناب البقر, يضربون بها الناس .)
كما أن ألتنا المباركة , تساعد على الرياضة لمن لا يقوى عليها, فضربة واحدة بهذه الألة المباركة , تجعل منك بطلا تركض مثل الحصان , من دون شعور.
وبما أن ألتنا المباركة , خاصة , ولها رجال من نوع خاص , فلا غرابة أن يكون لها زبناء من نوع خاص , إنهم في نظرهم , من يعتقدون أن حقوقهم مهضومة , ويطالبون بها , و في نظر من ينكل بهم , هم من يغردون خارج السرب.
( رجال , في أيديهم سياط كأذناب البقر, يضربون بها الناس .)
كما أن ألتنا المباركة , تساعد على الرياضة لمن لا يقوى عليها, فضربة واحدة بهذه الألة المباركة , تجعل منك بطلا تركض مثل الحصان , من دون شعور.
وبما أن ألتنا المباركة , خاصة , ولها رجال من نوع خاص , فلا غرابة أن يكون لها زبناء من نوع خاص , إنهم في نظرهم , من يعتقدون أن حقوقهم مهضومة , ويطالبون بها , و في نظر من ينكل بهم , هم من يغردون خارج السرب.