سيدي علي بن حمدوش تخرج في وقفة حاشدة من أجل إغلاق متجر لبيع الخمر و المطالبة بفتح تحقيق حول من منحه الترخيص
ساكنة سيدي علي بن حمدوش بآزمور في وقفة احتجاجية ضدا على فتح محل لبيع الخمور
نفذت فعاليات المجتمع المدني بكل من جماعة سيدي علي بن حمدوش و مدينة آزمور زوال يوم الأربعاء 4 دجنبر 2013 وقفة احتجاجية بعد أن صمت الجهات المسؤولة محليا و إقليميا آذانها على أصواتهم الداعية لمنع فتح محل عشوائي لبيع الخمور على تراب جماعة سيدي علي بن حمدوش بعد أن منحته جهات معينة رخصة بذلك في الوقت الذي سبق أن صدر قرار بهدم البناية شهر أبريل 2012، كون البقعة مخصصة حسب تصميم التهئية الأخير كمجال أخضر، هذا و قد عرفت الوقفة مشاركة العشرات من ساكنة الجماعة شبابا و نساء و أطفالا و شيوخا، منددين و مطالبين بإغلاق المحل و فتح تحقيق في الجهة المانحة للترخيص، في الوقت الذي تعده فيه المنطقة من أكثر المناطق على المستوى الإقليمي إجراما،وحسب البيان الذي تم توزيعه في الوقفة فقد دعا المسؤولين بفتح تحقيق نزيه في ظروف منح ترخيص غير قانوني لصاحب محل لبيع الخمور، مع تقديم المتورطين فيه للمحاسبة القانونية، علما أن البناية لا تتوفر على تصميم خاص بالبناء مصادق عليه من قبل الوكالة الحضرية بالجديدة، و في الأخير دعا البيان كل الغيورين على الناشئة بالتكتل والتعبئة ورص الصفوف من أجل إغلاق المحل المذكور، كما أعلنت الساكنة و كل الهيئات و الجمعيات الحاضرة و الموقعة على البيان استعدادها خوض كافة الأشكال الاحتجاجية بخطوات نضالية تصعيدية إلى حين تحقيق الهدف المنشود.
محمد الصفى