أوراش تنموية بالنابور.
تشهد أغلب مناطق جماعة النابور هذه الأيام انطلاق أو سريان أوراش تنموية جد مهمة تشمل أغلب نواحي الحياة اليومية لساكنة هذه المنطقة .
لقد ساهم وساعد البرنامج المحلي للتنمية البشرية على إخراج مجموعة من البنيات الأساسية الى حيز الوجود والتي كانت المنطقة تفتقر إليها ويعتبر اهل النابور في نفس الوقت في أمس الحاجة اليها قصد الخروج من العزلة التي يعيشها سنين عديدة من جهة والولوج الى الخدمات التي من المنتظر ان تقدمها له.
فكما هي جارية أشغال توسيع شبكة الماء الصالح للشرب بمنطقة ايت كرمون عبر تمرير قنوات المياه الى منطقة زاكور جهة الجنوب نرى كذلك انجاز منشآت كهربة هذا المشروع الكبير الى جانبهما تتم كهربة الموزع الهاتفي لاتصالات المغرب بجبل تكووت والأشغال جارية به الى حدود هذا اليوم في أفق الإنتهاء منها وانطلاق العمل به في الشهر المقبل في تصريح لأحد المسؤولين المحليين.
أما من الجانب الاخر لجماعة النابور وخصوصا منطقة تجاجت فهي بدورها تشهد مجموعة من الأشغال المرتبطة خصوصا بتزويد منطقة تنكرتيل وكذا مركز النابور بالماء الشروب إضافة الى إعداد الدراسة التقنية لتزويد منطقة فوزرات الى دوار إجماح بهذه المادة الحيوية.
اما على صعيد الولوج الى الدواوير المختلفة بالنابور فتسير أشغال تهيئة الطريق الرابط بين فيلالت و تغرات مند شهر رمضان الأخير وهي في أطوارها النهائية ، وارتباطا بنفس المرفق تعمل المقاولة التي رصت عليها صفقة تهيئة المسلك الرابط بين ادوبنعلي وفوزارت اولى خطوات الإنجاز فيما يعرف المقطع الطرقي الرابط بين دوار أيت عابد والطريق المعبدة المتواجدة بموقع أزلال تعرف بدوره اولى الأشغال على أساس تعبيده بشكل نهائي .
علاوة على هذا فقد تتواصل عملية بناء المنشات الفنية ( القوادس) على المسلك الرابط بين وادي أمغار و زاكور عبر دوار ادزعيض واكرعين بهدف البدئ في إنجاز تهيئة هذا المسلك في السنة المقبلة 2014.
أما على المستوى الصحى والذي كان محط الإهتمام والإبتهاج هو ذاك العرس الطبي الذي أقامته جمعية فرنسية بمركز النابور والذي استفاد من خدماته العديد من المواطنين المعوزين إضافة الى ماذكر فقد علم موقع نابور24 من أن تمت عملية صفقة بغرض إنجاز قاعة للولادة بمركز النابور والذي تقبلتها ساكنة المنطقة بواسع من الفرح والسرور خصوصا أن اغلب حالات الولادة بهذه الجماعة تعرف تنقلا وتحويلا الى المستشفى الإقليمي بتيزنيت دون نسيان ذكر تلك المعانات الاجتماعية والمادية التي تصاحب مثل هذه التنقلات .
من موقع :Nabour24.com
