المعابد البوذية تخزن الأسلحة لقتال مسلمي الروهنجيا في بورما
كشف عدد من العاملين في معبد بوذي في مدينة "منغدو" بولاية أراكان غرب بورما عن وجود أسلحة وذخائر يجري تخزينها؛ استعدادًا لقتال المسلمين الروهنجيين في المدينة.
وكشف أحد الشهود لوكالة أنباء الروهنجيا أن المعبد يقع مقابل المستشفى العامة بمدينة "منغدو"، ويسمى: "ألو داو باي شونغ تيك".
وأضاف أن "رهبان الدير بدأوا يجمعون الأسلحة منذ مدة؛ حيث إنهم يشترون الأسلحة في كل وقت يتوفر لديهم المال، إضافة إلى شراء الأجهزة اللاسلكية للتواصل أثناء المهمات الطارئة".
كما ذكر شهود آخرون أن بعض الأماكن الأخرى في مدينة "أكياب" يجري فيها تخزين أسلحة من قبل الانفصاليين "الموك" (الراخين).
ويطالب مسلمو الروهنجيا حكومة بورما بالتحقيق الفوري في هذه المسألة الخطيرة، والقيام بعمليات تفتيش على تلك المعابد، إذا أرادت الحكومة فرض السيادة على البلاد.
ومنذ يونيو من العام الماضي، تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي عنفًا طائفيًّا ضد عرقية الروهنجيا المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في المخيمات والمنازل.
إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقوع حالات اغتصاب للنساء المسلمات وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم.
وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالًا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة.
وكشف أحد الشهود لوكالة أنباء الروهنجيا أن المعبد يقع مقابل المستشفى العامة بمدينة "منغدو"، ويسمى: "ألو داو باي شونغ تيك".
وأضاف أن "رهبان الدير بدأوا يجمعون الأسلحة منذ مدة؛ حيث إنهم يشترون الأسلحة في كل وقت يتوفر لديهم المال، إضافة إلى شراء الأجهزة اللاسلكية للتواصل أثناء المهمات الطارئة".
كما ذكر شهود آخرون أن بعض الأماكن الأخرى في مدينة "أكياب" يجري فيها تخزين أسلحة من قبل الانفصاليين "الموك" (الراخين).
ويطالب مسلمو الروهنجيا حكومة بورما بالتحقيق الفوري في هذه المسألة الخطيرة، والقيام بعمليات تفتيش على تلك المعابد، إذا أرادت الحكومة فرض السيادة على البلاد.
ومنذ يونيو من العام الماضي، تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي عنفًا طائفيًّا ضد عرقية الروهنجيا المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في المخيمات والمنازل.
إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقوع حالات اغتصاب للنساء المسلمات وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم.
وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالًا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة.