فوائد الطماطم الغذائية لجسم الإنسان
كشفت إحدى الدراسات الحديثة التي نشرها موقع "الديلى ميل"، عن أهمية تناول الإنسان لعصير الطماطم خاصةً بالنسبة لمن يعانون من هشاشة العظام، حيث أكدت الدراسة أن كوبين من عصير الطماطم يومياً قد يكون لهما الفضل في درء هشاشة العظام وتقويتها.
وأشارت الدراسة إلى أن عصير الطماطم يحتوي على عنصر رئيسي يسمى "الليكوبين" وأيضاً بعض مضادات الأكسدة التي قد يكون لها الفضل في خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال وأيضا في الحماية من بعض أمراض القلب.
فيما أكد الباحثون بجامعة تورنتو بكندا أن عصير الطماطم يحتوي على ما يقرب من 15 جم من "الليكوبين"، فيما أكدت مجلة الصحة العالمية أن كوبين من عصير الطماطم الذي يحتوي على مادة "الليكوبين" يمكن أن يكون كافيا لمنع هشاشة العظام.
وفي دراسة أجريت على بعض النساء في كندا قامت النساء بمنع تناول أي من منتجات الطماطم لمدة شهر تتراوح أعمارهن ما بين 50 و60 عاماً مما تسبب في زيادة كبيرة في مستويات الدم من مادة "telopeptide" وهى تلك المادة الكيميائية التي تنطلق في مجرى الدم عند تهشم العظام فيما قلت نسبة هذه المادة في مجرى الدم حينما قامت النساء بتناول كوبين من عصير الطماطم بصفة يومية دورية.
وأفادت الأبحاث أن الإكثار من أكل الطماطم المطهوة بكاملها بالبذور والقشرة سواء المسلوقة أو المشوية يلعب دوراً مهماً جداً في حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروتستاتا، وذلك لما تحتويه ثمار الطماطم من مواد مضادة للسرطان وعلى رأسها مادة "الليكوبين"..
كما أظهرت دراسة حديثة أن الطماطم تؤمن الوقاية من أمراض عديدة منها أمراض القلب، فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تقلل من احتمال الإصابة من هذه الأمراض.
وبالإضافة إلى كونها غنية بالألياف والفيتامينات كالفيتامينات "سي" و"أيه" و"الليكوبين" الذي يعطيها اللون الأحمر من جهة ويقلل من احتمال الإصابة بالسرطان من جهة ثانية، فهي تحتوي أيضاً على نسبة قليلة من الدهون والكوليسترول والصوديوم وعلى 35 وحدة حرارية فقط.
ويمكن الاستفادة بشكل أفضل من "الليكوبين" إذا أضيفت إلى الطماطم كمية قليلة من زيت الزيتون، لذلك أفضل ما يمكنك تناوله هو طبق من المكرونة بالصلصة الحمراء.
وتقى مستخلصات بذور الطماطم من الإصابة بالجلطات الدموية والنوبة القلبية.
وأشار البروفيسور أسيم دوتاروي إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الطماطم تقي من الجلطات الدموية والنوبة القلبية ومفعولها يستمر لنحو 18 ساعة فيما لا يتعدى مفعول حبة الأسبرين إلاّ لحوالي 10 ساعات فقط.
وأوضح دوتاري أن هناك بعض النباتات والخضار الأخرى مثل الثوم وبذور القنب التي تساعد على تسييل الدم وأكد خبراء التغذية أن الطماطم مفيدة في تحسن حالات احتقان الكبد وإذابة حصوات المرارة وأوضح الخبراء أن الطماطم تعتبر مضادا طبيعيا للالتهابات، وهي من أفضل الوسائل الطبيعية لتنقية الدم وزيادة نضارة الجلد.
: أفاد باحثون من جامعة كوماموتو اليابانية، بأن تناول الطماطم يساعد في التخفيف من نسبة الإصابة بتصلب أنسجة الشرايين، وذلك لإحتوائها على مركب يمنع تجمع "الكوليسترول" في شرايين الدم ومن المعروف أن الطماطم تحتوي على "اللايكوبين والكاروتين" المعروفين بتقليل عوامل تقدم السن لخاصيتهما المضادة للتأكسد
وأشارت الدراسة إلى أن عصير الطماطم يحتوي على عنصر رئيسي يسمى "الليكوبين" وأيضاً بعض مضادات الأكسدة التي قد يكون لها الفضل في خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال وأيضا في الحماية من بعض أمراض القلب.
فيما أكد الباحثون بجامعة تورنتو بكندا أن عصير الطماطم يحتوي على ما يقرب من 15 جم من "الليكوبين"، فيما أكدت مجلة الصحة العالمية أن كوبين من عصير الطماطم الذي يحتوي على مادة "الليكوبين" يمكن أن يكون كافيا لمنع هشاشة العظام.
وفي دراسة أجريت على بعض النساء في كندا قامت النساء بمنع تناول أي من منتجات الطماطم لمدة شهر تتراوح أعمارهن ما بين 50 و60 عاماً مما تسبب في زيادة كبيرة في مستويات الدم من مادة "telopeptide" وهى تلك المادة الكيميائية التي تنطلق في مجرى الدم عند تهشم العظام فيما قلت نسبة هذه المادة في مجرى الدم حينما قامت النساء بتناول كوبين من عصير الطماطم بصفة يومية دورية.
وأفادت الأبحاث أن الإكثار من أكل الطماطم المطهوة بكاملها بالبذور والقشرة سواء المسلوقة أو المشوية يلعب دوراً مهماً جداً في حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروتستاتا، وذلك لما تحتويه ثمار الطماطم من مواد مضادة للسرطان وعلى رأسها مادة "الليكوبين"..
كما أظهرت دراسة حديثة أن الطماطم تؤمن الوقاية من أمراض عديدة منها أمراض القلب، فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تقلل من احتمال الإصابة من هذه الأمراض.
وبالإضافة إلى كونها غنية بالألياف والفيتامينات كالفيتامينات "سي" و"أيه" و"الليكوبين" الذي يعطيها اللون الأحمر من جهة ويقلل من احتمال الإصابة بالسرطان من جهة ثانية، فهي تحتوي أيضاً على نسبة قليلة من الدهون والكوليسترول والصوديوم وعلى 35 وحدة حرارية فقط.
ويمكن الاستفادة بشكل أفضل من "الليكوبين" إذا أضيفت إلى الطماطم كمية قليلة من زيت الزيتون، لذلك أفضل ما يمكنك تناوله هو طبق من المكرونة بالصلصة الحمراء.
وتقى مستخلصات بذور الطماطم من الإصابة بالجلطات الدموية والنوبة القلبية.
وأشار البروفيسور أسيم دوتاروي إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الطماطم تقي من الجلطات الدموية والنوبة القلبية ومفعولها يستمر لنحو 18 ساعة فيما لا يتعدى مفعول حبة الأسبرين إلاّ لحوالي 10 ساعات فقط.
وأوضح دوتاري أن هناك بعض النباتات والخضار الأخرى مثل الثوم وبذور القنب التي تساعد على تسييل الدم وأكد خبراء التغذية أن الطماطم مفيدة في تحسن حالات احتقان الكبد وإذابة حصوات المرارة وأوضح الخبراء أن الطماطم تعتبر مضادا طبيعيا للالتهابات، وهي من أفضل الوسائل الطبيعية لتنقية الدم وزيادة نضارة الجلد.
: أفاد باحثون من جامعة كوماموتو اليابانية، بأن تناول الطماطم يساعد في التخفيف من نسبة الإصابة بتصلب أنسجة الشرايين، وذلك لإحتوائها على مركب يمنع تجمع "الكوليسترول" في شرايين الدم ومن المعروف أن الطماطم تحتوي على "اللايكوبين والكاروتين" المعروفين بتقليل عوامل تقدم السن لخاصيتهما المضادة للتأكسد