عملية قتل مزدوجة بسيدي بنور وشرطي يستعمل سلاحه الوظيفي لإيقاف الجاني
روعت جريمة نكراء ارتكبها شاب في مقتبل العمر، زوال اليوم السبت 23 نونبر 2013، عندما أجهز على شابين بسكين من الحجم الكبير ليفارقا الحياة، وقد تم توقيف الجاني باستعمال مسدس من طرف شرطي.
في تفاصيل الحادث، كانت الساعة تشير الى الحادية عشرة والنصف، بمقهى بشارع الجيش الملكي التي توجد قرب بلدية سيدي بنور، عندما أقدم الجاني (أ.م) البالغ من العمر 23 سنة على طعن أحد زبناء المقهى (ع.ش) بالطابق العلوي، ليصيبه بجرح غائر في الجهة اليمنى من صدره. بواسطة سكين من الحجم الكبير، أرداه قتيلا على الفور.
الجاني لم يكتف بذلك فحسب بل توجه بعدها الى محل محاذي للمقهى ليجهز على الشخص الثاني وهو أب لطفلين ومن المرتقب أن يرزق بطفل ثالث، وأصابه بجرح قاتل، ورغم حضور الوقاية المدنية حيث تم نقله لتلقي الإسعافات الأولية بالمستشفى الإقليمي ، الا انه ونظرا للحالة الحرجة التي يوجد عليها الجريح فقد تم نقله على استعجال إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة بين الحياة والموت، بسبب الجرح الغائر الذي يحمله والدماء الكثيرة التي نزفت منه. لكنه فارق الحياة متأثرا بجرحه.
وتجدر الإشارة أن الجاني وبعد فراره توجه نحو المستشفى الإقليمي بسيدي بنور، ربما من أجل فعل ما، مما أثار انتباه عون سلطة الذي أبلغ رجال الأمن بتواجده في مقهى على مقربة من المستشفى الإقليمي، حيث اقتحم رجل شرطة على دراجته وهو بالمناسبة من الشرطة المكلفة بالسير والجولان، المقهى وأشهر مسدسه في وجه الجاني، وعون السلطة الذي شل حركته، وضعت حدا لتطورات أخرى لهذا الحادث.
وقد عرف المستشفى الإقليمي إنزالا مكثفا لرجال الامن بمختلف درجاتهم، كما تم تأمين محيط الجريمة برجال الأمن والقوات المساعدة.