...السنية قبل الهجمة الشيعية...
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـــــه وزوجاته أمهاتنا أمهات المسلمين الطاهرات العفيفات وعلى صحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين... وبعد..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. السنية قبل الهجمة الشيعية.. : ... مع سُنة الله فى خلقه، حيث فرض على هذه المخلوقات اختلاف الألسُن والطباع، والتشعب والانقسام إلى شعوب وقبائل، وتقلب بين ليل ونهار، وصيف وشتاء وربيع وخريف، وتعدد فى الألوان، وفى سائر الأنواع العضوية وغير العضوية، وأن كل هذا التباين والاختلاف ييسر التعامل بين المخلوقات، فيعطى كل مخلوق بعض ما يملك إلى غيره الذى يملك غير ما يملك، ولولا هذا لانتفى التعامل بين الجميع.
** اسمحْ لى أخى الكريم أن أجعلك تعيش بنفسك ولنفسك لحظات من التفكر والتأمل، فقط أطلب منك أن تكون صريحاً مع نفسك، ولا تخجل أبداً؛ فقد وقفت وسألت نفسى ذات يوم: لماذا أنا مُسلم من أهل السُنة؟، هل قرأت عن مذهبى؟، هل حاولت أن أخرج من عباءة إرثى للدين الإسلامى عن آبائى وأجدادى، وقمت بدراسة هذه التركة النفيسة ؟، هل علَّمت أولادى وزوجتى ولو القليل عن مُعتقد أهل السُنة؟، وقلت لهم لماذا هى أكبر طائفة إسلامية، وأن مصادر التشريع السنى هى القرآن الكريم، وسُنَّة نبى الإسلام سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - مُتمثلة فى الأحاديث النبوية الشريفة المنسوبة لرسولنا الكريم، هل قلت لأولادى لماذا نأخذ الفقه عن الأئمة الأربعة؟ .. ، هل فكرت أن أدرس مع أهل بيتى؟، لماذا نُقر بصحة خلافة الخلفاء الأربعة الأوائل (أبو بكر وعمر وعثمان وعلىّ)؟، هل أوضحت لهُم ذات يوم لماذا نحن أهلَ السُنة نؤمن بعدالة كل الصحابة، رضى الله عنهم جميعًا؟. أسئلة كثيرة مُهمة من المُمكن طرحها على أنفسنا - بدون خجل - لبَثّ اليقظة فى عقولنا، وتبقى الإجابة هى العمل على غذاء الروح والدرع الواقية، لحماية أنفسنا وأولادنا من خطر محاولات الشيعة لاختراق أهل السُنة فى الجزائر. ولعلكم قرأتم أو سمعتُم مؤخراً عن "لعبة صينية الصُنع" كادت أن تنتشر فى البلدان العربية بما فيها المغرب العربي الكبير والجزائر جزء لا يتجزء منه، وتصدر أصوتاً تسب أم المؤمنين السـيدة عائشة، رضى الله عنها. كما يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه بعضٌ من وسائل الإعلام فى الجزائر خبر تواجد حسينية شيعية فى الجزائر، ...وهو الأمر الذى من واجبنا أن نتصدى له بقوة الفكر، لمنع كل محاولات نشر المذهب الشيعى الرافضى فى بلد الشهداء الجزائر، وأن يكون ذلك من خلال منهجية ثابتة تعتمد على أساليب علمية، نكشف "جرائم وخيانات الشيعة للإسلام والمسلمين وفضح مذهبهم". "، لأنها بدع تؤدى إلى الضلال. ما يهمنا الآن هو ليس اللعبة الصينية فقط، .. ولكن المستقبل الذى يتطلب تحصين مذهبنا السُنى من هؤلاء، بداية بمطالبة المدارس فى تدريس المذهب السنى من المرحلة الابتدائية، وكذلك نقول لأهالينا: عَلموا أولادكم السُنية قبل الهجمة الشيعية
والحمد لله رب العالمين ان الشعب الجزائري كلهم مسلمون متمسكون بشريعتهم وبقواعد الدين الاسلامى الحنيف فكل الجزائريين مسلمون ولا توجد ديانات اخرى فى الجزائر ايضا فهم جميعا سنيون بل كلهم على مذهب مالك رضي الله عنه.
... وفي الاخير وليس آخرا نقول للجميع " عَلموا أولادكم السُنية قبل الهجمة الشيعية "
[علم الجزائر علم الشهداء]