سبت النابور

لا تسمع في الآونة الأخيرة في جل اللقاءات ومجالس ساكنة منطقة النابور والمناطق المجاورة الاخرى الا كلاما وحديثا حول الوحش المزعوم فتارة أو ليلة يرى هنا وليلة اخرى من هناك ، لكن اصبح من المتجلى لكل عاقل ان تواثر هذا الشريط السينمائي لا يعدو ان يكون من المآمرات الكيدية والمتعمدة لالحاق الاذى بهذا الشخص أو بذاك.
انطلاقا من هذا المشهد الدراماتيكي الذي يسود هذه المنطقة على وجه الخصوص قام موقع نابور24 بالتحري واستقراء مجموعة من الاقوال من هنا وهناك ، فاتضح ان مجمل تلك الصور الملتقطة لم تكن إلا إشاعات أو سوء فهم ماذا وقع أو عدم التيقن من ما حدث بالضبط .
الا ان الاعتداء الجسدي الذي حدث للشاب الكرموني هو الوحيد الذي لم يلقى جوابا شافيا الى حدود كتابة هذه الاسطر لدى الجميع بما فيه السلطات والدوائر الرسمية .
إدن فمن يا ترى وراء هذا الكم الهائل من الروايات والقصص التشويقية.
منقول من موقع : Nabour24.com