مروجو وبائعو المخدرات...
..بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آلـــــــه وصحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين**
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
.أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...لم يترك مروجو وبائعو المخدرات عليهم من الله ما يستحقون - مكانًا خاصًا أو عامًا في الوطن العربي إلا واخترقوه من كل جانب لينشروا سمومهم على أوسع نطاق لتحقيق مآربهم الخسيسة التي تبنوها لتدمير أبدان العرب والمسلمين وتغييب عقولهم حتى يعجزوا عن إدراك ومواجهة المؤامرات الحقيرة التي
تُحاك وتُدبَّر لإهلاك الأمة الإسلامية كلها وإسقاطها في هاوية التخلف والانحطاط في شتى المجالات***ولأن الشباب هم الهدف الأول لهؤلاء المجرمين لكونهم جيل المستقبل الذي ينبغي من وجهة نظرهم وأده في مهده، حوَّلوا - لا سامحهم الله كثيرًا من الشباب و صغار السن من المدارس والجامعات في العالم العربي إلى بؤر وأوكار لترويج وتعاطي المخدرات بمختلف أنواعها
...ولأن الشباب هم الوقود أو الرصيد الحقيقي الذي لا يمكن بدونه بناء وتنمية ورفعة أي مجتمع - حتى وإن توفرت لديه كل المقومات والإمكانيات والثروات بمختلف أشكالها.. لذا يعد القضاء على هؤلاء الشباب وخصوصًا الشباب العربي المسلم- هو الشغل الشاغل والهَم الأول والأكبر لأعداء الإسلام والمسلمين الذين
تآمروا ودبروا ونفذوا خطتهم الدنيءة في تغييبهم وتدمير صحتهم البدنية والعقلية والنفسية بإغراق بلادهم بالمخدرات بشتى أنواعها وأسعارها حتى لا يفيقوا أبدًا ولا يشعروا بآدميتهم وأهمية دورهم الكبير في انتشال أمتهم من كبواتها وعثراتها التي لا حصر لها!..
** ومما لاشك فيه فأن للأسرة دورًا كبيرًا في تنشئة الفرد وتشكيل وعيه وتكوين شخصيته ورسم معالم حاضره ومستقبله لكونها البيئة أو المؤسسة الأولى التي يترعرع ويتربى في كنفها، ويتعلم فيها الحميد من الأخلاق والقيم، ويتشرب منها الصحيح من السلوكيات والأفكار التي تنفعه وترتقي به وتجعله شخصًا صالحًا
وفعالًا في مجتمعه..
فإن كان القائمون على الأسرة أصحاب خلق ودين كان لهم بالغ وعظيم الأثر على شخصية الفرد الذي سيتخذ منهم قدوة ومَثَل أعلى ويسير على دربهم.. وان كان العكس نطلب من الله العفو والعافية والهداية الى الطريق المستقيم..
..وبما أن آفة المخدرات اللعينة باتت تنخر في أمتنا العربية كالسوس لتضعفها وتدمرها حتى تكون دائمًا وأبدًا في ذيل الأمم لا ترى نور التقدم والنهضة في أي مجال.. كان لزامًا على أولي الأمر في كل أسرة في شتى الدول العربية أن ينتبهوا ويحرصوا كل الحرص على التصدي لظاهرة الإدمان التي لم تعد مقصورة على فئة أو مجموعة بعينها من فئات المجتمع أو مرتبطا بمستوى اقتصادي معين، بل إنها مشكلة تؤثر وبشكل فعال فى مجتمعاتنا ككل، وذلك بتنشئة أبنائهم تنشئة سليمة ورعايتهم خير رعاية بعيدًا عن التدليل الزائد المتمثل في منحهم الأموال الكثيرة وغض الطرف عن الأخطاء التي تصدر عنهم والتقاعس عن عقابهم، فضلًا عن مراقبة تصرفاتهم والتقرب والتودد إليهم ومصادقتهم وفتح باب الحوار في كل أمورهم حتى لا تكون هناك فجوة بينهم أو تكون هناك فرصة لرفاق السوء....و الله المستعان...اللهم احفظ الجزائر من الهم والغم والسموم واحفظ سائر بلاد المسلمين من هذه الآفة الخطيرة أنك انت السميع العليم................ ورحم الله الشهداء تحيا الجزائر..
تُحاك وتُدبَّر لإهلاك الأمة الإسلامية كلها وإسقاطها في هاوية التخلف والانحطاط في شتى المجالات***ولأن الشباب هم الهدف الأول لهؤلاء المجرمين لكونهم جيل المستقبل الذي ينبغي من وجهة نظرهم وأده في مهده، حوَّلوا - لا سامحهم الله كثيرًا من الشباب و صغار السن من المدارس والجامعات في العالم العربي إلى بؤر وأوكار لترويج وتعاطي المخدرات بمختلف أنواعها
...ولأن الشباب هم الوقود أو الرصيد الحقيقي الذي لا يمكن بدونه بناء وتنمية ورفعة أي مجتمع - حتى وإن توفرت لديه كل المقومات والإمكانيات والثروات بمختلف أشكالها.. لذا يعد القضاء على هؤلاء الشباب وخصوصًا الشباب العربي المسلم- هو الشغل الشاغل والهَم الأول والأكبر لأعداء الإسلام والمسلمين الذين
تآمروا ودبروا ونفذوا خطتهم الدنيءة في تغييبهم وتدمير صحتهم البدنية والعقلية والنفسية بإغراق بلادهم بالمخدرات بشتى أنواعها وأسعارها حتى لا يفيقوا أبدًا ولا يشعروا بآدميتهم وأهمية دورهم الكبير في انتشال أمتهم من كبواتها وعثراتها التي لا حصر لها!..
** ومما لاشك فيه فأن للأسرة دورًا كبيرًا في تنشئة الفرد وتشكيل وعيه وتكوين شخصيته ورسم معالم حاضره ومستقبله لكونها البيئة أو المؤسسة الأولى التي يترعرع ويتربى في كنفها، ويتعلم فيها الحميد من الأخلاق والقيم، ويتشرب منها الصحيح من السلوكيات والأفكار التي تنفعه وترتقي به وتجعله شخصًا صالحًا
وفعالًا في مجتمعه..
فإن كان القائمون على الأسرة أصحاب خلق ودين كان لهم بالغ وعظيم الأثر على شخصية الفرد الذي سيتخذ منهم قدوة ومَثَل أعلى ويسير على دربهم.. وان كان العكس نطلب من الله العفو والعافية والهداية الى الطريق المستقيم..
..وبما أن آفة المخدرات اللعينة باتت تنخر في أمتنا العربية كالسوس لتضعفها وتدمرها حتى تكون دائمًا وأبدًا في ذيل الأمم لا ترى نور التقدم والنهضة في أي مجال.. كان لزامًا على أولي الأمر في كل أسرة في شتى الدول العربية أن ينتبهوا ويحرصوا كل الحرص على التصدي لظاهرة الإدمان التي لم تعد مقصورة على فئة أو مجموعة بعينها من فئات المجتمع أو مرتبطا بمستوى اقتصادي معين، بل إنها مشكلة تؤثر وبشكل فعال فى مجتمعاتنا ككل، وذلك بتنشئة أبنائهم تنشئة سليمة ورعايتهم خير رعاية بعيدًا عن التدليل الزائد المتمثل في منحهم الأموال الكثيرة وغض الطرف عن الأخطاء التي تصدر عنهم والتقاعس عن عقابهم، فضلًا عن مراقبة تصرفاتهم والتقرب والتودد إليهم ومصادقتهم وفتح باب الحوار في كل أمورهم حتى لا تكون هناك فجوة بينهم أو تكون هناك فرصة لرفاق السوء....و الله المستعان...اللهم احفظ الجزائر من الهم والغم والسموم واحفظ سائر بلاد المسلمين من هذه الآفة الخطيرة أنك انت السميع العليم................ ورحم الله الشهداء تحيا الجزائر..