المواقع الاثريه والتاريخيه في شمير مقبنه
المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية
للمديرية أثر تاريخي عريق و لقد ترك الأجداد ما يمكن أن نجعله في ذاكرة التاريخ وأثر على انتقال السكان عبر العصور التي عايشتها اليمن من المواقع السياحية التي امتازت بها هذه المديرية كثيرة جداً منها الحمامات البخارية الغنية بالمواد المعدنية( الكبريتية) والتي يقصدها الناس من جميع نواحي اليمن للتداوي والاستحمام ومن أهمها : حمام الطويل ويحاذي حمام رسيان وغرباًَ حمام العوشقة ، والذي يقطع منتصفا لوادي رسيان أيضاً هنالك من المعالم الاثرية التي هي بحاجه إلى اهتمام من قبل الدولة قبل أن تندثر أيضاً يوجد الكثير من المواقع الأثرية ،والقلاع والمباني القديمة من عهد الدولة التركية والدولة الرسولية والعثمانية مازالت تعاني من الدمار المتعمد من أبناء المنطقة مثل قلعة مؤيمرة الاشعوب من أشهر القلاع قلعة ميراب والتي لا تقل أهمية عن سابقتها وكذا العديد من الحصون مثل حصن البراشة ،وحصن المجاعشة ،والعديد من الكهوف القديمة مثل كهوف الأعراف في ميراب والتي تم اكتشافها في التسعينيات من القرن المنصرم وهناك مواقع أثرية هامة مازالت تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والعناية والترميم من الجهات المختصة بالآثار.
قلعة مؤيمرة
قلعة مؤيمرة... تقع في قرية " الاشعوب- وسط شمير " وتطل على "الملاحطه والسواغ و ركاب والرباط و الاوميجر " في أعلى قمة الجبل المسمى جبل الحصن كما هو معرف عند ابناء المنطقة وعلى القمة تقع قلعة مؤيمرة ، وتعتبر من أهم القلاع التاريخية والأثرية التي كان لها دور كبير في مقاومة العثمانيين والأتراك.. ويذكر التاريخ أنها عايشت الدولة العثمانية في السنوات ( 1846 - 1918 ميلادية ) ،
ولقد ذكر التاريخ انها هذه القلعة شهدت معارك بطولية كبيرة منها الحرب مع القبائل المجاورة بسبب قسوة الوالي العثماني فيها ، يتم الوصول إلى القلعة عبر طريقين مدرجة مبنية بالأحجار الكبيرة و الصلدة والياجور وهي تبدأ من "الاشعوب" حتى رأس القلعة وطريق أخرى من "الاوميجر" تمر بمدرجات صغيرها يستطيع الفرس فيها الصعود حتى رأس الجبل حيث القلعة
كانت تتكون من ثلاثة أدوار وأصبحت اليوم مكونة من دورين قابلين للانهيار بعد ان انهار الدور الثالث ، ويذكر أنها سكنها جنود عثمانيون و كان فيها الشيخ " حسن بن يحيى" هو أول من شيدها وسكن فيها والذي كان في عام (1231 هجرية ) - ( 1816 ميلادية ) ، وفي عهد هذا الوالي شهدت مديرية مقبنة شيئاً كان له الأثر الأكبر من ازدهار وتوسع كبير وأيضا شيء آخر كان له الأثر في أن تدخل المديرية في صراعات تاريخية وقيل إن الوالي حسن بن يحيى كانت له غزوات إلى بعض المناطق المجاورة للكسب والسبي وكان يتسلم الجزية من المواطنين عنوة. ويذكر الأجداد أن هذا الوالي كان له ناطور كبير ينظر من خلاله إلى القرى المجاورة حين يشاهد أنثى يرسل رجاله لإحضارها له بالقوة.. يذكر التاريخ أن حسن ابن يحيى مات مقتولاً في " الرماد" بعد أن أحس الإمام في تعز انه خرج عن أمره أرسل بعده احد رجاله فقتله في الرماد .
الزاوية
اشتهرت الكثير من القرى والأرياف في شمير بعمل العديد من الأسمار والموالد التي يذكر فيها اسم الله .. تكون هذه المناطق مشهورة بما يوجد فيها من سادة ومشائخ وعلماء دين بمعنى فقيه ،... والأماكن التي تكون مفتوحة للجميع ، و يذبح فيها الذبائح ويقدم الأكل للجميع بوجود بركات" السيد" والشيخ أو القارئ الذي يقدم العلاج للأمراض الروحانية.
وأنت متجه شمال شرق شمير تجد هذه الزاوية المعروفة التي كانت لها شهرتها . وتنسب الزاويه إلى زاوية الشيخ " محمد بن حسان " يعود تاريخها إلى ما يزيد عن قرن و تاريخ وجود هذا الشيخ إلى القرن التاسع عشر الميلادي وقيل انه بناه الشيخ "حسان بن سنان" والد الشيخ " محمد بن حسان " الذي كان سيداً ،وشيخاً كبيراً مسموع الكلمة في المديرية، وكان السيد يلبي احتياجات المنطقة من المياه للزراعة ، وأثناء مقاومة الأهالي لتواجد العثمانيين في المنطقة وله رواد كثيرون ذكر ذلك في كتاب أنيس السمير ، يوجد بهذه الزاوية مسجد قديم ، وبركة ماء للغسل والوضوء ولأداء الصلاة ، ويجد أيضاً ديوان كبير .. يجاور هذه الزاوية بعض المنازل القديمة ، وصهاريج مياه وأيضاً يوجد لتلبية غداء المعازيم طاحونة حجرية قديمة ، كما يوجد سد كبير يعتبر من أكبر السدود حجماً في عموم المديرية وتشتهر مقبنة بكثرة السدود الصغيرة الخاصة والتي تبنى قرب المنازل وفي بعض السفوح الجبلية الصغيرة ، تم قصف السد بمدفعية العثمانيين وتدفقت المياه بقوة وجرفت المدرجات الزراعية ولايزال هذا السد مهدماً وينتظر من الدولة أن تسرع وتصححه وتبعث فيه الحياة..
كهف براده
عبر مرتفعات شاهقة من شرقي شمير وقرب قرى جبل ميراب تنحدر بك السهول وأنت تدعو الرحمن أن يجعل لك مخرجا من حيث لا تحتسب أمامك ومن كل الجهات جبال شديدة الانحدار ووعرة نتجه نحو ذلك الكف كهف برادة و الذي يؤدي نحو مرتفع شاهق وعال ومنطقة غير مأهولة بالسكان .. لا يوجد فيها سوى الطيور ،وبعض الثعالب التي تختبئ بالنهار في قمة هذا الجبل هروباً من البشر .
تنتشر الجبال في المنطقة بشكل كبير .. لذلك نجد أن هذا الجبل تحدث له عوامل كثيرة منها التعرية والنحت.. لذلك اشتهرت الكهوف الكثيرة في عموم الجبال ومن اشهر هذه الكهوف كهف برادة... وهذا الكهف الجبلي عبارة عن كهف عميق صعب الدخول إليه ،وصعب الارتياد ، في هذا الكهف من أحسن المناظر الجميلة حين ترى وأنت بداخله أشكالاً عديدة وبعض الآوتار الشجرية المتشعبة..وجد بداخله صهريج مياه وهذا الصهريج يتندَّى سطحه الداخلي على هيئة قطرات متقاربة وسريعة تشكل مجاميع مائية ، شكَّلت هذه المناظر الطبيعية عبر الأزمان أعمدة تنسال بشكل متسرب نازلة من السطح وكأن هذه الأشكال نحتت ، وهذه السحائب معلقة إلى أسفل ملونة بشكل بديع وتعدد الانعطافات ، وأعمدة مدهشه صاعدة من قاع الكهف بأشكال جميلة تنعكس كل هذه الأعمدة النازلة والصاعدة على سطح الماء مشكلة لوحة فنية جميلة وتقنية فريدة ،
مغارة ميراب
الحديث عن ميراب والقرى التي فيه شيء شيق جدا والكثير من القرى متناثرة هنا وهناك والمباني القديمة والجديدة تختلط ببعض حتى كونت نصوصاً معمارية مدهشة.. وأصبحت تمتاز بنوع قديم ونوع حديث مع بعض في مبنى واحد ... في رأس الجبل وفي الجهة الجنوبية والشرقية من مقبنة حيت تقرب من القمة .. و هنالك سوف تجد مغارة ميراب كبيرة جداً، عميقة الطول والارتفاع بينما فتحة الدخول ضيقة قليلاً وفي هذا الجبل ومن القرب من المغارة تجد حصن بني مقبل الحصن الأشهر بعد حصن مؤيمرة، والذي يقع في قرية الحرف ، وأيضاً في هذه المديرية يوجد حمامات طبيعية ، منها حمام وادي رسيان وحمام وادي الطوير.. والتي تقع غرب قمة جبل الشيخ ، وكما قيل من الذي يدخلون هذه المغارة انه تم العثور فيها على نقوش ورسوم وتماثيل حميرية موجودة على جدران هذه المغارة بشكل كبير ، وتوجد عبارات كثيرة وأحرف مركبة تدل على لغة جديدة ليست عربية ولم يتمكن احد من فهمها ولم يتم اكتشاف اللغز بسبب عدم اهتمام الدولة بها وهذه المغارة بحاجة إلى متخصصين وفنيين في هذا المجال ،ويدل ذلك على أن هذه المغارة كان لها دور كبير في عهود قديمة
من النظرة الأولى سوف تندهش وأنت تشاهد هذه المغارة الطويلة جدا والتي لا يمكن أن تصل آخرها مهما سرت فيها سوف تجد الرعب والخوف كلما توغلت في الدخول أكثر وأكثر ولم يتمكن احد من الوصول إلى آخرها .. وربما يعتقد البعض انها كانت عبارة عن منجم قديم قبل الإسلام ،
حصن بني مقبل
كما ذكرنا سابقاً في جبل ميراب ينتشر فيه الأخاديد الكبيرة والقمم المرتفعة.. منها في جبال ميراب وجبل السواغ .. وعليك إذاً أن تتحمل ساعدك في الطلوع إلى أي قمة تريدها، في الجبل العديد من الأشجار من أهمها "السدور و العسق " على إحدى هذه القمم يقع حصن بني مقبل والذي يشرف على قرية الحرف ، الحصن التاريخي يتكون من عدة أدوار وهذا الحصن بحاجه إلى من يهتم به قبل أن ينتهي ويتناثر إلى الأرض ويكون فرصة إلى أن يستغل من جانب الدولة ، مازالت بعض الأحجار شامخة البنيان تبحث عن الاهتمام ، يتميز هذا البناء المتراكب بشكل دقيق بطابعه المعماري الفريد الذي يكون أسلوباً جمالياً مدهشاً من الداخل لهذا الحصن مبني على شكل نوبات مستديرة وصالات واسعة ،وبعض الحمامات ، لذا نريد أن نكرر النداء إلى مكتب السياحة في تعز أن هذا الحصن وأمثاله بحاجة إلى ترميم واهتمام ونزول مشرفين متخصصين فنيين في التراث السياحي على أن يتم البناء باستخدام نفس مواد بنائه الأصلية.
وادي رسيان
وادي رسيان وما أدراك ما وادي رسيان ، واد جميل جداً يسحر الناظر إليه حين ينزله منظر سياحي خلاب وطيور هنا وهناك تطير على أطرافه الجميلة يقع هذا الوادي في المنطقة الجنوبية للمديرية و هو من أوديتها الهامة التي تساعد ابناء المنطقة في الرعي وتوفير المياه لتدبير الحياة اليومية ، ويعتبر رسيان من الوديان الكبيرة جداً و الغنية بالمياه التي تدفق بشكل كبير أيام الأمطار ، تأتي مياهه من شمال جبل صبر ، ومن المرتفعات الجبلية لتعز والجند والحيمة ، ومن مرتفعات جبال الجعاشن ، وجنوب جبل قرعد من العدين من محافظة إب ، تصب في وادي عنَّه ثم وادي زبيد ، فوادي رسيان الذي يتجه إلى شمال قرية يختل جنوب وادي الزهاري من تهامة ، فيصب في البحر الأحمر ، هذا وادي رسيان متميز ونظرة إليه تجذبك أن تغترف بعض المياه لتسقي بها بدنك هذا الوادي دائم الجريان وبشكل غزير أحياناً وأحيانا يقل وهو يصب على مدار العام ،كثرت الأراضي من حوله واصبح هذا الوادي يقل تدريجياً بسبب أن بعض الأهالي قام بالحفر العشوائي للآبار وتسرب بعض المياه على شكل سواق تصب داخل الحقول المجاورة هذا ولقد أصبحت مياه وادي رسيان ضعيفة جدا وتقل تدريجياً سنة بعد اخرى ، ونرجو أن تدخل الدولة إلى الإرشاد والنصح والتوعية للحفاظ على جمال هذا الوادي حتى لا ينتهي وتقل الزراعة فيه .. هذا الوادي الأخضر طوال العام يشتهر بزراعة فواكه مختلفة من أهمها الموز والعنبة وأشجار النخيل وبعض الفواكه المتنوعة ، والحبوب التي تزرع في الكثير من المنطقة ليس رسيان فقط( منها الذرة والدخن)
للمديرية أثر تاريخي عريق و لقد ترك الأجداد ما يمكن أن نجعله في ذاكرة التاريخ وأثر على انتقال السكان عبر العصور التي عايشتها اليمن من المواقع السياحية التي امتازت بها هذه المديرية كثيرة جداً منها الحمامات البخارية الغنية بالمواد المعدنية( الكبريتية) والتي يقصدها الناس من جميع نواحي اليمن للتداوي والاستحمام ومن أهمها : حمام الطويل ويحاذي حمام رسيان وغرباًَ حمام العوشقة ، والذي يقطع منتصفا لوادي رسيان أيضاً هنالك من المعالم الاثرية التي هي بحاجه إلى اهتمام من قبل الدولة قبل أن تندثر أيضاً يوجد الكثير من المواقع الأثرية ،والقلاع والمباني القديمة من عهد الدولة التركية والدولة الرسولية والعثمانية مازالت تعاني من الدمار المتعمد من أبناء المنطقة مثل قلعة مؤيمرة الاشعوب من أشهر القلاع قلعة ميراب والتي لا تقل أهمية عن سابقتها وكذا العديد من الحصون مثل حصن البراشة ،وحصن المجاعشة ،والعديد من الكهوف القديمة مثل كهوف الأعراف في ميراب والتي تم اكتشافها في التسعينيات من القرن المنصرم وهناك مواقع أثرية هامة مازالت تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والعناية والترميم من الجهات المختصة بالآثار.
قلعة مؤيمرة
قلعة مؤيمرة... تقع في قرية " الاشعوب- وسط شمير " وتطل على "الملاحطه والسواغ و ركاب والرباط و الاوميجر " في أعلى قمة الجبل المسمى جبل الحصن كما هو معرف عند ابناء المنطقة وعلى القمة تقع قلعة مؤيمرة ، وتعتبر من أهم القلاع التاريخية والأثرية التي كان لها دور كبير في مقاومة العثمانيين والأتراك.. ويذكر التاريخ أنها عايشت الدولة العثمانية في السنوات ( 1846 - 1918 ميلادية ) ،
ولقد ذكر التاريخ انها هذه القلعة شهدت معارك بطولية كبيرة منها الحرب مع القبائل المجاورة بسبب قسوة الوالي العثماني فيها ، يتم الوصول إلى القلعة عبر طريقين مدرجة مبنية بالأحجار الكبيرة و الصلدة والياجور وهي تبدأ من "الاشعوب" حتى رأس القلعة وطريق أخرى من "الاوميجر" تمر بمدرجات صغيرها يستطيع الفرس فيها الصعود حتى رأس الجبل حيث القلعة
كانت تتكون من ثلاثة أدوار وأصبحت اليوم مكونة من دورين قابلين للانهيار بعد ان انهار الدور الثالث ، ويذكر أنها سكنها جنود عثمانيون و كان فيها الشيخ " حسن بن يحيى" هو أول من شيدها وسكن فيها والذي كان في عام (1231 هجرية ) - ( 1816 ميلادية ) ، وفي عهد هذا الوالي شهدت مديرية مقبنة شيئاً كان له الأثر الأكبر من ازدهار وتوسع كبير وأيضا شيء آخر كان له الأثر في أن تدخل المديرية في صراعات تاريخية وقيل إن الوالي حسن بن يحيى كانت له غزوات إلى بعض المناطق المجاورة للكسب والسبي وكان يتسلم الجزية من المواطنين عنوة. ويذكر الأجداد أن هذا الوالي كان له ناطور كبير ينظر من خلاله إلى القرى المجاورة حين يشاهد أنثى يرسل رجاله لإحضارها له بالقوة.. يذكر التاريخ أن حسن ابن يحيى مات مقتولاً في " الرماد" بعد أن أحس الإمام في تعز انه خرج عن أمره أرسل بعده احد رجاله فقتله في الرماد .
الزاوية
اشتهرت الكثير من القرى والأرياف في شمير بعمل العديد من الأسمار والموالد التي يذكر فيها اسم الله .. تكون هذه المناطق مشهورة بما يوجد فيها من سادة ومشائخ وعلماء دين بمعنى فقيه ،... والأماكن التي تكون مفتوحة للجميع ، و يذبح فيها الذبائح ويقدم الأكل للجميع بوجود بركات" السيد" والشيخ أو القارئ الذي يقدم العلاج للأمراض الروحانية.
وأنت متجه شمال شرق شمير تجد هذه الزاوية المعروفة التي كانت لها شهرتها . وتنسب الزاويه إلى زاوية الشيخ " محمد بن حسان " يعود تاريخها إلى ما يزيد عن قرن و تاريخ وجود هذا الشيخ إلى القرن التاسع عشر الميلادي وقيل انه بناه الشيخ "حسان بن سنان" والد الشيخ " محمد بن حسان " الذي كان سيداً ،وشيخاً كبيراً مسموع الكلمة في المديرية، وكان السيد يلبي احتياجات المنطقة من المياه للزراعة ، وأثناء مقاومة الأهالي لتواجد العثمانيين في المنطقة وله رواد كثيرون ذكر ذلك في كتاب أنيس السمير ، يوجد بهذه الزاوية مسجد قديم ، وبركة ماء للغسل والوضوء ولأداء الصلاة ، ويجد أيضاً ديوان كبير .. يجاور هذه الزاوية بعض المنازل القديمة ، وصهاريج مياه وأيضاً يوجد لتلبية غداء المعازيم طاحونة حجرية قديمة ، كما يوجد سد كبير يعتبر من أكبر السدود حجماً في عموم المديرية وتشتهر مقبنة بكثرة السدود الصغيرة الخاصة والتي تبنى قرب المنازل وفي بعض السفوح الجبلية الصغيرة ، تم قصف السد بمدفعية العثمانيين وتدفقت المياه بقوة وجرفت المدرجات الزراعية ولايزال هذا السد مهدماً وينتظر من الدولة أن تسرع وتصححه وتبعث فيه الحياة..
كهف براده
عبر مرتفعات شاهقة من شرقي شمير وقرب قرى جبل ميراب تنحدر بك السهول وأنت تدعو الرحمن أن يجعل لك مخرجا من حيث لا تحتسب أمامك ومن كل الجهات جبال شديدة الانحدار ووعرة نتجه نحو ذلك الكف كهف برادة و الذي يؤدي نحو مرتفع شاهق وعال ومنطقة غير مأهولة بالسكان .. لا يوجد فيها سوى الطيور ،وبعض الثعالب التي تختبئ بالنهار في قمة هذا الجبل هروباً من البشر .
تنتشر الجبال في المنطقة بشكل كبير .. لذلك نجد أن هذا الجبل تحدث له عوامل كثيرة منها التعرية والنحت.. لذلك اشتهرت الكهوف الكثيرة في عموم الجبال ومن اشهر هذه الكهوف كهف برادة... وهذا الكهف الجبلي عبارة عن كهف عميق صعب الدخول إليه ،وصعب الارتياد ، في هذا الكهف من أحسن المناظر الجميلة حين ترى وأنت بداخله أشكالاً عديدة وبعض الآوتار الشجرية المتشعبة..وجد بداخله صهريج مياه وهذا الصهريج يتندَّى سطحه الداخلي على هيئة قطرات متقاربة وسريعة تشكل مجاميع مائية ، شكَّلت هذه المناظر الطبيعية عبر الأزمان أعمدة تنسال بشكل متسرب نازلة من السطح وكأن هذه الأشكال نحتت ، وهذه السحائب معلقة إلى أسفل ملونة بشكل بديع وتعدد الانعطافات ، وأعمدة مدهشه صاعدة من قاع الكهف بأشكال جميلة تنعكس كل هذه الأعمدة النازلة والصاعدة على سطح الماء مشكلة لوحة فنية جميلة وتقنية فريدة ،
مغارة ميراب
الحديث عن ميراب والقرى التي فيه شيء شيق جدا والكثير من القرى متناثرة هنا وهناك والمباني القديمة والجديدة تختلط ببعض حتى كونت نصوصاً معمارية مدهشة.. وأصبحت تمتاز بنوع قديم ونوع حديث مع بعض في مبنى واحد ... في رأس الجبل وفي الجهة الجنوبية والشرقية من مقبنة حيت تقرب من القمة .. و هنالك سوف تجد مغارة ميراب كبيرة جداً، عميقة الطول والارتفاع بينما فتحة الدخول ضيقة قليلاً وفي هذا الجبل ومن القرب من المغارة تجد حصن بني مقبل الحصن الأشهر بعد حصن مؤيمرة، والذي يقع في قرية الحرف ، وأيضاً في هذه المديرية يوجد حمامات طبيعية ، منها حمام وادي رسيان وحمام وادي الطوير.. والتي تقع غرب قمة جبل الشيخ ، وكما قيل من الذي يدخلون هذه المغارة انه تم العثور فيها على نقوش ورسوم وتماثيل حميرية موجودة على جدران هذه المغارة بشكل كبير ، وتوجد عبارات كثيرة وأحرف مركبة تدل على لغة جديدة ليست عربية ولم يتمكن احد من فهمها ولم يتم اكتشاف اللغز بسبب عدم اهتمام الدولة بها وهذه المغارة بحاجة إلى متخصصين وفنيين في هذا المجال ،ويدل ذلك على أن هذه المغارة كان لها دور كبير في عهود قديمة
من النظرة الأولى سوف تندهش وأنت تشاهد هذه المغارة الطويلة جدا والتي لا يمكن أن تصل آخرها مهما سرت فيها سوف تجد الرعب والخوف كلما توغلت في الدخول أكثر وأكثر ولم يتمكن احد من الوصول إلى آخرها .. وربما يعتقد البعض انها كانت عبارة عن منجم قديم قبل الإسلام ،
حصن بني مقبل
كما ذكرنا سابقاً في جبل ميراب ينتشر فيه الأخاديد الكبيرة والقمم المرتفعة.. منها في جبال ميراب وجبل السواغ .. وعليك إذاً أن تتحمل ساعدك في الطلوع إلى أي قمة تريدها، في الجبل العديد من الأشجار من أهمها "السدور و العسق " على إحدى هذه القمم يقع حصن بني مقبل والذي يشرف على قرية الحرف ، الحصن التاريخي يتكون من عدة أدوار وهذا الحصن بحاجه إلى من يهتم به قبل أن ينتهي ويتناثر إلى الأرض ويكون فرصة إلى أن يستغل من جانب الدولة ، مازالت بعض الأحجار شامخة البنيان تبحث عن الاهتمام ، يتميز هذا البناء المتراكب بشكل دقيق بطابعه المعماري الفريد الذي يكون أسلوباً جمالياً مدهشاً من الداخل لهذا الحصن مبني على شكل نوبات مستديرة وصالات واسعة ،وبعض الحمامات ، لذا نريد أن نكرر النداء إلى مكتب السياحة في تعز أن هذا الحصن وأمثاله بحاجة إلى ترميم واهتمام ونزول مشرفين متخصصين فنيين في التراث السياحي على أن يتم البناء باستخدام نفس مواد بنائه الأصلية.
وادي رسيان
وادي رسيان وما أدراك ما وادي رسيان ، واد جميل جداً يسحر الناظر إليه حين ينزله منظر سياحي خلاب وطيور هنا وهناك تطير على أطرافه الجميلة يقع هذا الوادي في المنطقة الجنوبية للمديرية و هو من أوديتها الهامة التي تساعد ابناء المنطقة في الرعي وتوفير المياه لتدبير الحياة اليومية ، ويعتبر رسيان من الوديان الكبيرة جداً و الغنية بالمياه التي تدفق بشكل كبير أيام الأمطار ، تأتي مياهه من شمال جبل صبر ، ومن المرتفعات الجبلية لتعز والجند والحيمة ، ومن مرتفعات جبال الجعاشن ، وجنوب جبل قرعد من العدين من محافظة إب ، تصب في وادي عنَّه ثم وادي زبيد ، فوادي رسيان الذي يتجه إلى شمال قرية يختل جنوب وادي الزهاري من تهامة ، فيصب في البحر الأحمر ، هذا وادي رسيان متميز ونظرة إليه تجذبك أن تغترف بعض المياه لتسقي بها بدنك هذا الوادي دائم الجريان وبشكل غزير أحياناً وأحيانا يقل وهو يصب على مدار العام ،كثرت الأراضي من حوله واصبح هذا الوادي يقل تدريجياً بسبب أن بعض الأهالي قام بالحفر العشوائي للآبار وتسرب بعض المياه على شكل سواق تصب داخل الحقول المجاورة هذا ولقد أصبحت مياه وادي رسيان ضعيفة جدا وتقل تدريجياً سنة بعد اخرى ، ونرجو أن تدخل الدولة إلى الإرشاد والنصح والتوعية للحفاظ على جمال هذا الوادي حتى لا ينتهي وتقل الزراعة فيه .. هذا الوادي الأخضر طوال العام يشتهر بزراعة فواكه مختلفة من أهمها الموز والعنبة وأشجار النخيل وبعض الفواكه المتنوعة ، والحبوب التي تزرع في الكثير من المنطقة ليس رسيان فقط( منها الذرة والدخن)