كارثة السوق الأسبوعي بدار الكداري بين الشتاء والصيف
لا يختلف اثنان في أن الوضع الذي يعيشه السوق الأسبوعي لبلدية دار الكداري كل يوم خميس لا يمكن وصفه بغير الكارثي سواء خلال فصل الصيف أو الشتاء. حيث يواجه المواطنون مأساة مع نزول قطرات الغيث شتاءا بسبب انتشار الأوحال على امتداد السوق مما يجعل التنقل في أرجائه صعبا بل يستحيل المرور من بعض الأماكن نظرا لتواجد كميات كبيرة من الطين تعيق تحرك الأشخاص .إضافة الى وجود البرك المائية في أكثر من نقطة مما يضفي على السوق أقبح منظر علما أنه يمتد إلى غاية ضفاف بعض الأودية المحيطة بالمدينة
.أما خلال فصل الصيف فالغبار المتطاير والذي يلتصق بملابس الناس ويسبب لبعضهم ضيق في التنفس يجعل المرء يحس نفسه كأنه في ساحة حرب أو حلبة لترويض الجياد .كما أن الطرق التي يسلكها المتسوقون وهم متوجهين لاقتناء مصروفهم الاسبوعي تعاني من نفس الوضعية السوق لأنه وبصفة عامة فالشأن المحلي للمدينة يعاني من عدة اختلالات ونقائص .وأمام هذا الواقع المرير لا يجد الساكنة غير التساؤل عن دور المجلس البلدي ودور المعارضة فيه وكأن الصالح العام لا يهم أحدا .كما تساؤلوا كذلك عن جدوى استعطاف أصوات الناخبين كلما أطلت علينا الانتخابات برأسها اذا كانت المصلحة العمومية للمدينة تتعرض لمؤامرة وخيانة الأمانة.
كما أضاف أحد أعضاء جمعية الوفاء لتنمية العالم القروي إلى أن قلة التنظيم من طرف مستغلي هذا السوق قد زاد الطين بلة ،إذ غالبيتهم لا يكترثون إلى الفوضى التي يحدثونها جراء عدم إلتزامهم بالأمكنة المخصصة لهم وتجاوزها باستغلال بعض البقع الخاصة للراجلين ،أمام هذا الوضع المزري يطالبون الجهات المسؤلة بحل هذه المعضلة التي يعيشها رمز بلدية دار الكداري .
.أما خلال فصل الصيف فالغبار المتطاير والذي يلتصق بملابس الناس ويسبب لبعضهم ضيق في التنفس يجعل المرء يحس نفسه كأنه في ساحة حرب أو حلبة لترويض الجياد .كما أن الطرق التي يسلكها المتسوقون وهم متوجهين لاقتناء مصروفهم الاسبوعي تعاني من نفس الوضعية السوق لأنه وبصفة عامة فالشأن المحلي للمدينة يعاني من عدة اختلالات ونقائص .وأمام هذا الواقع المرير لا يجد الساكنة غير التساؤل عن دور المجلس البلدي ودور المعارضة فيه وكأن الصالح العام لا يهم أحدا .كما تساؤلوا كذلك عن جدوى استعطاف أصوات الناخبين كلما أطلت علينا الانتخابات برأسها اذا كانت المصلحة العمومية للمدينة تتعرض لمؤامرة وخيانة الأمانة.
كما أضاف أحد أعضاء جمعية الوفاء لتنمية العالم القروي إلى أن قلة التنظيم من طرف مستغلي هذا السوق قد زاد الطين بلة ،إذ غالبيتهم لا يكترثون إلى الفوضى التي يحدثونها جراء عدم إلتزامهم بالأمكنة المخصصة لهم وتجاوزها باستغلال بعض البقع الخاصة للراجلين ،أمام هذا الوضع المزري يطالبون الجهات المسؤلة بحل هذه المعضلة التي يعيشها رمز بلدية دار الكداري .