أبو تريكة ضحية الحملة المنظمة لـ"سيفون سبورت"
كتب | أشرف فاروق
في كل مهنة هناك الصالح والطالح، في الطب، في المحاماة، في الرياضة، في الفن، في الإعلام.. تجد دائمامن يشذ عن القاعدة، فهناك بعض الأطباء الذين يبتعدون تماما عن الأهداف السامية لمهنتهم بعلاج المرضى، ويكون هؤلاء على قدر من الاستغلال لحالات المرضى، وفي المحاماة تجد البعض لا يهمه تحقيق العدالة، لكن كل همه الحصول على مكاسب حتى لو كانت عن طريق الدفاع عن المجرمين، وفي الرياضة هناك من ينافس بشرف، وهناك من يريد تحقيق الفوز بالطرق المشروعة وغير المشروعة.. أما الإعلام فحدث ولا حرج.
للأسف انتشر "فيروس" خطير في مجال الصحافة والإعلام يدعى "الصحافة الصفراء"، بالطبع هو موجود منذ زمن، لكنه تفشى بطريقة كارثية، ومن فروع الصحافة هي الصحافة الرياضية، بدون أدنى شك معظم الصحفيين على خلق ويعملون بكل شفافية وضمير وبلا حسابات.. لكن هناك أيضا عدد ليس بالقليل ممن يحيدون عن مبادئ الصحافة تلك المهنة السامية.
في يوم من الأيام وقبل المواجهة الملتهبة التي جمعت بين المنتخبين الشقيقين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 حدثت واقعة صحفية ولا أفظع، بعدما ارتكبت أحد الصحف المصرية خطأ جسيم كان كفيلا بإنهاء مسيرتها في عالم الصحافة، عندم نقلت خبرا كوميديا لا صحة له وكان على سبيل الدعابة كتب في أحد المنتديات، يقول أن نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا السابق قد صرح لموقع يدعى "سيفون سبورت" أنه يصلي ليل نهار حتى لا تتأهل الجزائر لكأس العالم!.
وبسبب نشر الصحيفة هذا التصريح الغير حقيقي، حدثت أزمة سياسية كبيرة حينها، بسبب قيام بعض الصحف العربية والعالمية نقل الخبر من تلك الصحيفة، ومنذ ذلك الحين أصبح مسمى تلك الصحيفة "سيفون سبورت" وذلك ليس بسبب تلك الواقعة بحسب ولكن لنشرها عدد كبير من الأخبار "المفبركة".
المؤسف أن تلك الصحيفة لم تحاول أن تغير من طريقتها في انتهاج اسلوب "الصحافة الصفراء"، وكان الضحية منذ فترة ليست بالقليلة محمد أبو تريكة نجم مصر والأهلي، وشنت تلك الصحيفة حملة منظمة ضد اللاعب بنشر أخبار أقل ما توصف أنها "مريضة"، وكان من أشهرها خبر "إهانة أبو تريكة لأحد ضباط الجيش" وهي الواقعة التي نفاها الجميع بما فيهم اللاعب، ولم يؤكد أو يراها سوى الصحفي الذي ذكرها.
وعادت الصحيفة لتطل بوجهها القبيح اليوم، ونشرت خبرا لا يصدقه "طفل صغير" تتهم فيه أبو تريكة باتهامات غريبة، بأنه تدخل في عمل الجهاز الفني للمنتخب واطاح باللاعبين الغير أساسيين في لقاء غانا من المحاضرة التي سبقت المباراة، وهو ما تسبب في صدمة لنجوم الفراعنة، ومن ثم تسبب في الخسارة الثقيلة على حد قوله، والمهم أن الصحفي لم يكتب اسم أي لاعب من الذين ادعى أنهم مصدر كشف الواقعة، وكأن تشويه صورة إنسان مثل أبو تريكة شئ عادي وسهل وبسيط، بدون تقديم دليل مادي قوي يثبت صحة تلك الاتهامات.
بكل بساطة "سيفون سبورت" اختارت اللاعب الذي لن يرد عليها لا قانونيا ولا بالتصريحات التي تليق بهم لانه ببساطة "ليس قليل الأدب"..
كما أكدت مرارا.. أبو تريكة ليس ملاكا وهو معرض للوقوع في الخطأ، لكن عندما تملك دليل على إدانته خاصة في واقعة قد تشوه صورته عليك بتقديمه، أما غير ذلك فيعد تأليف وفبركة غير مقبولة على الاطلاق.
والمدهش هو تأكيد ضياء السيد المدرب العام للمنتخب أن ما تم نشره عن أبو تريكة غير صحيح على الإطلاق، مؤكدا أن تلك الصحيفة لها أهداف غير شريفة من وراء تلك الحملة.
قد يقول البعض ولماذا تتخذ دور المحامي الذي يدافع عن اللاعب، سأقول أنه للأسف النماذج الطيبة مثل أبو تريكة وحازم إمام وحسني عبد ربه ووائل جمعة وعبد الواحد السيد اصبحت قليلة في الرياضة المصرية،وواجب على الصحفيين الشرفاء، أن يقوموا بالدفاع عن أي لاعب يقع فريسة لبعض الصحفيين البعيدين تماما عن المهنية، مثلما ينتقدوا من يخطئ من اللاعبين.
في كل مهنة هناك الصالح والطالح، في الطب، في المحاماة، في الرياضة، في الفن، في الإعلام.. تجد دائمامن يشذ عن القاعدة، فهناك بعض الأطباء الذين يبتعدون تماما عن الأهداف السامية لمهنتهم بعلاج المرضى، ويكون هؤلاء على قدر من الاستغلال لحالات المرضى، وفي المحاماة تجد البعض لا يهمه تحقيق العدالة، لكن كل همه الحصول على مكاسب حتى لو كانت عن طريق الدفاع عن المجرمين، وفي الرياضة هناك من ينافس بشرف، وهناك من يريد تحقيق الفوز بالطرق المشروعة وغير المشروعة.. أما الإعلام فحدث ولا حرج.
للأسف انتشر "فيروس" خطير في مجال الصحافة والإعلام يدعى "الصحافة الصفراء"، بالطبع هو موجود منذ زمن، لكنه تفشى بطريقة كارثية، ومن فروع الصحافة هي الصحافة الرياضية، بدون أدنى شك معظم الصحفيين على خلق ويعملون بكل شفافية وضمير وبلا حسابات.. لكن هناك أيضا عدد ليس بالقليل ممن يحيدون عن مبادئ الصحافة تلك المهنة السامية.
في يوم من الأيام وقبل المواجهة الملتهبة التي جمعت بين المنتخبين الشقيقين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 حدثت واقعة صحفية ولا أفظع، بعدما ارتكبت أحد الصحف المصرية خطأ جسيم كان كفيلا بإنهاء مسيرتها في عالم الصحافة، عندم نقلت خبرا كوميديا لا صحة له وكان على سبيل الدعابة كتب في أحد المنتديات، يقول أن نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا السابق قد صرح لموقع يدعى "سيفون سبورت" أنه يصلي ليل نهار حتى لا تتأهل الجزائر لكأس العالم!.
وبسبب نشر الصحيفة هذا التصريح الغير حقيقي، حدثت أزمة سياسية كبيرة حينها، بسبب قيام بعض الصحف العربية والعالمية نقل الخبر من تلك الصحيفة، ومنذ ذلك الحين أصبح مسمى تلك الصحيفة "سيفون سبورت" وذلك ليس بسبب تلك الواقعة بحسب ولكن لنشرها عدد كبير من الأخبار "المفبركة".
المؤسف أن تلك الصحيفة لم تحاول أن تغير من طريقتها في انتهاج اسلوب "الصحافة الصفراء"، وكان الضحية منذ فترة ليست بالقليلة محمد أبو تريكة نجم مصر والأهلي، وشنت تلك الصحيفة حملة منظمة ضد اللاعب بنشر أخبار أقل ما توصف أنها "مريضة"، وكان من أشهرها خبر "إهانة أبو تريكة لأحد ضباط الجيش" وهي الواقعة التي نفاها الجميع بما فيهم اللاعب، ولم يؤكد أو يراها سوى الصحفي الذي ذكرها.
وعادت الصحيفة لتطل بوجهها القبيح اليوم، ونشرت خبرا لا يصدقه "طفل صغير" تتهم فيه أبو تريكة باتهامات غريبة، بأنه تدخل في عمل الجهاز الفني للمنتخب واطاح باللاعبين الغير أساسيين في لقاء غانا من المحاضرة التي سبقت المباراة، وهو ما تسبب في صدمة لنجوم الفراعنة، ومن ثم تسبب في الخسارة الثقيلة على حد قوله، والمهم أن الصحفي لم يكتب اسم أي لاعب من الذين ادعى أنهم مصدر كشف الواقعة، وكأن تشويه صورة إنسان مثل أبو تريكة شئ عادي وسهل وبسيط، بدون تقديم دليل مادي قوي يثبت صحة تلك الاتهامات.
بكل بساطة "سيفون سبورت" اختارت اللاعب الذي لن يرد عليها لا قانونيا ولا بالتصريحات التي تليق بهم لانه ببساطة "ليس قليل الأدب"..
كما أكدت مرارا.. أبو تريكة ليس ملاكا وهو معرض للوقوع في الخطأ، لكن عندما تملك دليل على إدانته خاصة في واقعة قد تشوه صورته عليك بتقديمه، أما غير ذلك فيعد تأليف وفبركة غير مقبولة على الاطلاق.
والمدهش هو تأكيد ضياء السيد المدرب العام للمنتخب أن ما تم نشره عن أبو تريكة غير صحيح على الإطلاق، مؤكدا أن تلك الصحيفة لها أهداف غير شريفة من وراء تلك الحملة.
قد يقول البعض ولماذا تتخذ دور المحامي الذي يدافع عن اللاعب، سأقول أنه للأسف النماذج الطيبة مثل أبو تريكة وحازم إمام وحسني عبد ربه ووائل جمعة وعبد الواحد السيد اصبحت قليلة في الرياضة المصرية،وواجب على الصحفيين الشرفاء، أن يقوموا بالدفاع عن أي لاعب يقع فريسة لبعض الصحفيين البعيدين تماما عن المهنية، مثلما ينتقدوا من يخطئ من اللاعبين.