تضحية الجسد
عندما حرق بوعزيزي نفسه كانت الشرارة الأولى للثوارت العربية،ومن هذا اليوم تغيرت الخريطة السياسية لهذة الدول، وهذا التغير ما كان هيحصل من غير تضحيات شباب الربيع العربي في تونس ومصر واليمن وليبيا ، هذا الشباب اللي خرج بصدورهم العارية أمام رصاص الطغاة من أجل الحرية ومنهم من أشتهد في سبيل الله والحرية ومنهم من قطع أطرفه ومازل يعاني في ظل تجاهل الحكومات لهؤلاء الجرحه،ورغم كل هذة التضحيات مازل الربيع الربيع العربي يقدم المزيد من التضحيات في دولة مازل الثورة فيه لم تصل الى نهايته في ظل طاغي يقتل شعبه بجميع الأسلاحة اللي عنده وشعب مازل يقدم كل ما عنده من تضحيات من أجل الأخرين وكل هذا من أجل أن ينعم شعبه بالحرية اللي يحلم به، هل بعد كل هذا التضحية هؤلاء لا يستحقون قيل من التضحية من أجلهم، وأنا نعمل من أجل بناء دولتنا كما كانوا يحلموا به هؤلاء الشهداء اللي قدموا لنا الحرية وضحوا بكل ما عندهم من أجل الحرية وأن تصبح بلادنا من أفضل دول العالم، وتظل عاصفة الربيع العربي مازلت تهب في عالمنا العربي في ظل المزيد من تضحيات الشباب وتسقط أنظمة طغاة ويتحرر شعوب، وتصبح القبور أكبر شاهد على تضحية هؤلاء الشباب ولا نجد غير تضحية هؤلاء الشباب من أجل أجساد الأخرين .