مرة أخرى المركز الصحي لجماعة الوردزاغ بدون طبيب
مرة أخرى المركز الصحي لجماعة الوردزاغ بدون طبيب
×××××
العياشي كيمية
علم من مصادر جد موثوقة أن المركز الصحي لجماعة الوردزاغ لم يستفد من تعيينات الخريجين الجدد من الأطباء ،كما علم أن الطبيبة التي كلفت بسد الخصاص الدي كان يعرفه المركز الصحي المدكور، قد عينت بدورها بمدينة تيسة..الشيء الذي سيضاعف من معاناة الساكنة المحلية.
ويعرف هدا المركز خصاصا في الأطر الطبية مند أن غادرته الطبيبة التي كانت تعمل به على إثر نجالحها في مباراة داخلية، ومند تلك اللحظة والساكنة المحلية تعاني الأمرين في الولوج إلى الخدمات الصحية.
وكما هو معلوم ،فإن عدد الساكنة التي تستفيد من خدمات هدا المركز يفوق 20 ألف نسمة ،ناهيك عن الخدمات الصحية التي من المفروض أن يتلقاها نزلاء القسم الداخلي بثانوية محمد السادس ونزيلات دار الطالبة .
في هده الظروف ،سيظطر المرضى من الساكنة المحلية إلى التنقل إلى كل من مدينة غفساي أو مدينة تاونات ،وهدا يكلف المواطن مصاريف إضافية لا يستطيع- في غالب الأحيان- تحملها ،نظرا لحالة الهشاشة الإجتماعية والفقر المدقع الدي يطال فئة عريضة من الساكنة .
كما أن من شأن هدا الوضع أن يزيد من معاناة أصحاب الأمراض المزمنة والنساء الحوامل ، وفئة الأطفال ، وما قد يحدث من أمراض وحوادث طارئة قد تودي بحياة الكثيرين من أبناء الجماعة .
وقد سبق لجهات سياسية وجمعوية وحقوقية أن نددت بحالة التهميش الدي طال هدا المركز الصحي الحيوي ، كما نظمت وقفات احتجاجية من طرف الساكنة المحلية ، وتمت مراسلة كل من السيدين مندوب وزارة الصحة بتاونات ، ووزير الصحة ،كما تم الإتصال بالمدير الجهوي للصحة ...وتم التعهد بتعيين طبيب من الخريجين الجدد في شهر أكتوبر 2013 ...الشيء الدي لم يتحقق.
مما يطرح سؤالا عريضا حول الكيفية التي يتم بها تعيين الأطباء،وعن الجهة التي تتحكم في السياسة الصحية بالإقليم ..ولمادا يستهدف المركز الصحي لجماعة الوردزاغ دون سواه ؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى إثر سماع الخبر، عبرت فعاليات جمعيوية وسياسية محلية عن استنكارها الشديد للأسلوب اللاديموقراطي الدي اعتمدته الوزارة في تعين الأطباء الجدد،مشيرة بأصابع الإتهام إلى جهات نافدة قد تكون وراء حرمان ساكنة جماعة الوردزاغ من حقها الطبيعي والدستوري في الرعاية الصحية ،من خلال توفير طاقم طبي متكامل ..يلبي حاجة الساكنة في هدا المجال، كما هددت باتخاد كل الأشكال النضالية من أجل توفير طبيب قار بالوردزاغ.