التراث الحضارى الفرعونى
التراث القديـــــــم
تل اتريب
بنها مقدمة عن تل أتريب أتريب تمثل عاصمة المقاطعة العاشرة فقد قسم قدماء المصرين الدلتا إلى عشرين مقاطعة_ وكان رمزها الثور الأسود، ويطلق عليها أيضا مقاطعة الثور الأسود باعتباره أحد أشكال حورس معبود أتريب المفضل . الموقع تشغل بقايا مدينة أتريب الحالية قرية أتريب القديمة ومنطقة التأمين الصحي والمستشفى العام حتى السنترال الحديث وموقع سيدي نصر بشارع كلية تجارة ومن كلية تجارة حتى الكورنيش،وقد شغلت جميعها بالمباني الحديثة نظراً لكونها أملاك أهالي،ويقوم المجلس الأعلى بالإشراف المكثف على جميع أعمال البناء والحفر سواء صرف صحي أو مياه أو غاز طبيعي ومنازل الأهالي وذلك لإنقاذ أثار أتريب وقد تم العثور على مئات القطع الأثرية أثناء الأشراف منها تمثال الملك نيكا وتمثال ملكي من عصر الدولة الوسطى وذلك أثناء الحفر . أهم الشخصيات التاريخية في تاريخ المدينة أمنحتب بن حابو أن أتريب مسقط رأس المهندس المبدع (أمنحتب بن حابو )الذي يعتبر معجزة عصره في فن العمارة ، كما برع أيضا في حل المشكلات الفنية في الميكانيكا والرياضة والحساب التي كانت تواجه الفرعون، ولقد تم تقديس هذا الرجل العظيم ، وكانوا يحتفلون بعيد ميلاده سنوياً ، وبالرغم من مسئولياته الضخمة في طيبه فإنه كان شديد الولاء لمسقط رأسه في مدينة أتريب في الشمال . أتريب في العصر اليوناني والروماني أ- المسارج في العصر البطلمي وكانت غالبا مصنوعة من الفخار المصري ، وهى دائما كانت على شكل طاسة خالية من الزخارف ،وأحيانا ذات زخارف دائرية على شكل ضفدعة . ب- المسارج الرومانية فقد عصر على العديد من اللمبات ذات الفخار المصقول والتي تعددت أشكالها منها : شكل فنجان يحمل زخارف نباتية وزخارف زهور حول فتحتي الزيت وأيضا صورة إله الحب (أيروس كيوبيد وزيوس حتحور) وأحيانا شكلت هذه المسارج على شكل رأس الديك . ت- قنينات العطور وعثر على العديد منها بمنطقة أتريب وهى غالبا ذات فخار مستورد ورقيقة الصنع ،وأحيانا حملت زخارف نباتية مثل حبات العنب، وأحيانا زخارف هندسية ، وأحيانا على شكل زهرة جميلة ذات فوهة دقيقة حتى لا تتطاير منها العطور . أهم الآلهة تماثيل الآلهة من أهم تماثيل الآلهة التي عثر عليها بمنطقة أتريب كانت للإله حورس ( حربوقراط ) إله المنطقة وكانت غالبا من الفخار وكان يطلق عليها التراكوتا وقد مثل دائما على شكل طفل يضع أصبعه في فمه ويلبس تاج الزهور.كما عثر على تراكوتا للإلهة إيزيس الأم ترضع حربوقراط الطفل، وكذلك من أجمل ما عثر عليه بأتريب تراكوتا للإله بس إله المرح وكذلك إله الحب والجمال ومثلت دائما على شكل إمرأة جميلة ذات أنوثة عالية. العملة العملة من العصر الروماني من أهم ماعثر علية من العملة يرجع إلى العصر الروماني صور على أحد أوجهها بروفيل الإمبراطور والوجه الأخر صور لبعض المناسبات الدينية أو التاريخية ، صور الآلهة مثل إله النيل على صخور أو متكئ على أريكة أو الآلهة فيكتوريا آلهةالنصر والآلهة إيوثينا والإله أمون. العملة من العصر البطلمي تميزت العملة في العصر البطلمي بوجود نسر مجنح على ظهر العملة ، وفى عصر بطليموس الأول خاصة خلد قائده الإسكندر الأكبر الذي يعتبر مثله الأعلى على جميع العملات التى سكت في عصره. تل اليهود
شبين القناطر موقع تل اليهود يقع يل اليهود إلى الجنوب الشرقي من مدينة شبين القناطر بحوالي ثلاثة كيلو مترات تقريبا ويعتبر أهم وأكبر موقع أثرى بمحافظة القليوبية والتي تعود إلى عصور تاريخية ويقع هذا التل إلى الشمال من عين شمس (أونو) بحوالي 25 كيلو متر تقريبا وقد كانت مساحته في لأصل حوالي 90 فدان أصبحت الآن 60 فدانا بعد التنازل عن 30 فدان من اجمالى المساحة لمشروعات قومية . الخلفية التاريخية عن تل اليهود في عصر الإنتقال الثاني شيد الهكسوس فيها حصن أو معسكر بعد إدراكهم لأهمية الموقع من الناحية الإستراتيجية ثم في عصر الدولة الحديثة استمر الأهتمام بها ، حيث شيد الملك رمسيس الثالث معبدا ولا تزال بقايا المعبد موجودة حتى الآن مثل قاعدة عمود جرانيتية ما تزال محتفظة باسمه منقوشا عليها . التسمية اسم الموقع ببردية هاريس من عصر رمسيس الثالث على أنه ورد في العصر اليوناني الروماني بالسم (ليونتوبوليس) بمعنى مدينة الأسد . أهم الحفائر التي تمت بالموقع أول من أشار إلى تل اليهودية في العصر الحديث رحالة فرنسي زار المنطقة سنة 11825 وقام بوصف التل ومساحته ورسم خريطة له ولأحظ قيام بعض الفلاحين بالحفر على نطاق واسع للحصول على السباخ من المنطقة . فيما بين العامين 1886/1887 قام نافيل بمساعدة جريفث بحفائر كشف عن أجزاء معبد اونياس الهكسوس، وكذلك مقابر منقورة في صخر الهضبةفى قريتي عرب العليقات وعرب الصوالحة وإكتشف بها لوحات حجرية عليها أسم اليهود وكان أول من عثر عليه . الطراز المعماري للمقابر الموجودة بتل اليهود 1- الطراز الأول :- (المقابر الصخرية) تبدأ هذه المقابر بمدخل مستطيل الشكل ذو درجات سلم ،ويؤدى هذا المدخل إلى باب صالة المقبرة الرئيسية ، ويوجد في جانب واحد أو اكثر من جانب فجوة واحدة للدفن أو فجوات .ولعل من أشهر أمثلته جناكاليز بمصطفى كامل في الآسكندرية . 2- الطراز الثاني :- فهو ابسط في تخطيطه من الطراز السابق ،ويبدأ بمدخل مستطيل الشكل بأحد ضلعيه الشرقي والغربي درجات سلم تؤدى إلى باب بئر رأسية في قاعتها غالبا أو فجوات الدفن . 3- الطراز الثالث:- يتمثل في المقابر المنحوتة على شكل تابوت وكانت في الغالب تحتوى على دفنات فردية ويمكن تقسيم هذا الطراز إلى قسمين :- القسم الأول :- هو التابوت البسيط وهو عبارة عن حفرة مستطيلة قليلة العمق . القسم الثاني :- يتميز بحجمه الكبير وعمقه المغطى بالطوب اللبن . عادات الدفن بالنسبة للتوابيت كل ما تم الكشف عنه داخل التوابيت هو هياكل عظمية ،وكان المتوفى يرقد على ظهره ووجهه لأعلى بدون تحنيط .أما عن القرابين كانت عبارة عن عطرو في التابوت مع المتوفى . وتحتوى المقبرة على فجوة واحدة للدفن والمقابر جميعها محورها من الشرق إلى الغرب مقبرة جماعية لحيوانات ابن أوى تم العثور على مقبرة بيضاوية الشكل محفورة في باطن الأرض على عمق 70سم وعثر بداخلها على مجموعة من الهياكل العظمية لحيوان ابن أوى _ وربما خصصت هذه المقبرة وسط مقابر الأفراد لهذا الحيوانات المقدسة _اعتقادا منهم بأن هذا الحيوان سيقوم بحراسة موتاهم .
بنها مقدمة عن تل أتريب أتريب تمثل عاصمة المقاطعة العاشرة فقد قسم قدماء المصرين الدلتا إلى عشرين مقاطعة_ وكان رمزها الثور الأسود، ويطلق عليها أيضا مقاطعة الثور الأسود باعتباره أحد أشكال حورس معبود أتريب المفضل . الموقع تشغل بقايا مدينة أتريب الحالية قرية أتريب القديمة ومنطقة التأمين الصحي والمستشفى العام حتى السنترال الحديث وموقع سيدي نصر بشارع كلية تجارة ومن كلية تجارة حتى الكورنيش،وقد شغلت جميعها بالمباني الحديثة نظراً لكونها أملاك أهالي،ويقوم المجلس الأعلى بالإشراف المكثف على جميع أعمال البناء والحفر سواء صرف صحي أو مياه أو غاز طبيعي ومنازل الأهالي وذلك لإنقاذ أثار أتريب وقد تم العثور على مئات القطع الأثرية أثناء الأشراف منها تمثال الملك نيكا وتمثال ملكي من عصر الدولة الوسطى وذلك أثناء الحفر . أهم الشخصيات التاريخية في تاريخ المدينة أمنحتب بن حابو أن أتريب مسقط رأس المهندس المبدع (أمنحتب بن حابو )الذي يعتبر معجزة عصره في فن العمارة ، كما برع أيضا في حل المشكلات الفنية في الميكانيكا والرياضة والحساب التي كانت تواجه الفرعون، ولقد تم تقديس هذا الرجل العظيم ، وكانوا يحتفلون بعيد ميلاده سنوياً ، وبالرغم من مسئولياته الضخمة في طيبه فإنه كان شديد الولاء لمسقط رأسه في مدينة أتريب في الشمال . أتريب في العصر اليوناني والروماني أ- المسارج في العصر البطلمي وكانت غالبا مصنوعة من الفخار المصري ، وهى دائما كانت على شكل طاسة خالية من الزخارف ،وأحيانا ذات زخارف دائرية على شكل ضفدعة . ب- المسارج الرومانية فقد عصر على العديد من اللمبات ذات الفخار المصقول والتي تعددت أشكالها منها : شكل فنجان يحمل زخارف نباتية وزخارف زهور حول فتحتي الزيت وأيضا صورة إله الحب (أيروس كيوبيد وزيوس حتحور) وأحيانا شكلت هذه المسارج على شكل رأس الديك . ت- قنينات العطور وعثر على العديد منها بمنطقة أتريب وهى غالبا ذات فخار مستورد ورقيقة الصنع ،وأحيانا حملت زخارف نباتية مثل حبات العنب، وأحيانا زخارف هندسية ، وأحيانا على شكل زهرة جميلة ذات فوهة دقيقة حتى لا تتطاير منها العطور . أهم الآلهة تماثيل الآلهة من أهم تماثيل الآلهة التي عثر عليها بمنطقة أتريب كانت للإله حورس ( حربوقراط ) إله المنطقة وكانت غالبا من الفخار وكان يطلق عليها التراكوتا وقد مثل دائما على شكل طفل يضع أصبعه في فمه ويلبس تاج الزهور.كما عثر على تراكوتا للإلهة إيزيس الأم ترضع حربوقراط الطفل، وكذلك من أجمل ما عثر عليه بأتريب تراكوتا للإله بس إله المرح وكذلك إله الحب والجمال ومثلت دائما على شكل إمرأة جميلة ذات أنوثة عالية. العملة العملة من العصر الروماني من أهم ماعثر علية من العملة يرجع إلى العصر الروماني صور على أحد أوجهها بروفيل الإمبراطور والوجه الأخر صور لبعض المناسبات الدينية أو التاريخية ، صور الآلهة مثل إله النيل على صخور أو متكئ على أريكة أو الآلهة فيكتوريا آلهةالنصر والآلهة إيوثينا والإله أمون. العملة من العصر البطلمي تميزت العملة في العصر البطلمي بوجود نسر مجنح على ظهر العملة ، وفى عصر بطليموس الأول خاصة خلد قائده الإسكندر الأكبر الذي يعتبر مثله الأعلى على جميع العملات التى سكت في عصره. تل اليهود
شبين القناطر موقع تل اليهود يقع يل اليهود إلى الجنوب الشرقي من مدينة شبين القناطر بحوالي ثلاثة كيلو مترات تقريبا ويعتبر أهم وأكبر موقع أثرى بمحافظة القليوبية والتي تعود إلى عصور تاريخية ويقع هذا التل إلى الشمال من عين شمس (أونو) بحوالي 25 كيلو متر تقريبا وقد كانت مساحته في لأصل حوالي 90 فدان أصبحت الآن 60 فدانا بعد التنازل عن 30 فدان من اجمالى المساحة لمشروعات قومية . الخلفية التاريخية عن تل اليهود في عصر الإنتقال الثاني شيد الهكسوس فيها حصن أو معسكر بعد إدراكهم لأهمية الموقع من الناحية الإستراتيجية ثم في عصر الدولة الحديثة استمر الأهتمام بها ، حيث شيد الملك رمسيس الثالث معبدا ولا تزال بقايا المعبد موجودة حتى الآن مثل قاعدة عمود جرانيتية ما تزال محتفظة باسمه منقوشا عليها . التسمية اسم الموقع ببردية هاريس من عصر رمسيس الثالث على أنه ورد في العصر اليوناني الروماني بالسم (ليونتوبوليس) بمعنى مدينة الأسد . أهم الحفائر التي تمت بالموقع أول من أشار إلى تل اليهودية في العصر الحديث رحالة فرنسي زار المنطقة سنة 11825 وقام بوصف التل ومساحته ورسم خريطة له ولأحظ قيام بعض الفلاحين بالحفر على نطاق واسع للحصول على السباخ من المنطقة . فيما بين العامين 1886/1887 قام نافيل بمساعدة جريفث بحفائر كشف عن أجزاء معبد اونياس الهكسوس، وكذلك مقابر منقورة في صخر الهضبةفى قريتي عرب العليقات وعرب الصوالحة وإكتشف بها لوحات حجرية عليها أسم اليهود وكان أول من عثر عليه . الطراز المعماري للمقابر الموجودة بتل اليهود 1- الطراز الأول :- (المقابر الصخرية) تبدأ هذه المقابر بمدخل مستطيل الشكل ذو درجات سلم ،ويؤدى هذا المدخل إلى باب صالة المقبرة الرئيسية ، ويوجد في جانب واحد أو اكثر من جانب فجوة واحدة للدفن أو فجوات .ولعل من أشهر أمثلته جناكاليز بمصطفى كامل في الآسكندرية . 2- الطراز الثاني :- فهو ابسط في تخطيطه من الطراز السابق ،ويبدأ بمدخل مستطيل الشكل بأحد ضلعيه الشرقي والغربي درجات سلم تؤدى إلى باب بئر رأسية في قاعتها غالبا أو فجوات الدفن . 3- الطراز الثالث:- يتمثل في المقابر المنحوتة على شكل تابوت وكانت في الغالب تحتوى على دفنات فردية ويمكن تقسيم هذا الطراز إلى قسمين :- القسم الأول :- هو التابوت البسيط وهو عبارة عن حفرة مستطيلة قليلة العمق . القسم الثاني :- يتميز بحجمه الكبير وعمقه المغطى بالطوب اللبن . عادات الدفن بالنسبة للتوابيت كل ما تم الكشف عنه داخل التوابيت هو هياكل عظمية ،وكان المتوفى يرقد على ظهره ووجهه لأعلى بدون تحنيط .أما عن القرابين كانت عبارة عن عطرو في التابوت مع المتوفى . وتحتوى المقبرة على فجوة واحدة للدفن والمقابر جميعها محورها من الشرق إلى الغرب مقبرة جماعية لحيوانات ابن أوى تم العثور على مقبرة بيضاوية الشكل محفورة في باطن الأرض على عمق 70سم وعثر بداخلها على مجموعة من الهياكل العظمية لحيوان ابن أوى _ وربما خصصت هذه المقبرة وسط مقابر الأفراد لهذا الحيوانات المقدسة _اعتقادا منهم بأن هذا الحيوان سيقوم بحراسة موتاهم .