تيموليلت

« وراء كل عظيم امرأة » تبقى صحيحة بشكل عام مع وجود بعض الاستثناءات ، والعظمة يمكن أن تتجلى في شتى مجالات الحياة من سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو فكرية أو عسكرية وغير ذلك من المجالات ويبدو أن عملية الدعم والمساندة وتفهم الظروف المحيطة بالرجل ومساعدته على تخطيها هي السبب وراء هذه المقولة إذ أن المرأة غير الواعية والكثيرة التطلب تشكل عائقاً أمام طموحات زوجها مما يخلق له كثيراً من المتاعب ويحد من طموحاته في الحياة فالمرأة شريك كامل في الأسرة والمجتمع ودرب العمر الطويل وهي أقدر الناس على تفهم الظروف المحيطة بشريكها إذا كانت متسلحة بعقل راجح وعواطف نبيلة وينطبق هذا الأمر حين تكون المرأة أماً أو أختاً أو ابنة وفي بعض المجتمعات ربما تكون المرأة رفيقة درب أو صديقة إذا انطبقت عليها الشروط التي ذكرناها سابقاً وفي الجهة المقابلة ربما تكون بعض النساء عائقاً أمام طموحات الرجال إذا كن لا يمتلكن الصفات الإيجابية الداعية ولا يملكن القدرة على التفاعل والتفهم فتكون الأمور مقلوبة فيصبح بعض الرجال المؤهلين لأن يكونوا عظماء مكبلين بظروفهم وتصبح المرأة في هذه الحال وبالاً على الرجل