الشبيبة الاتحادية ببويزكارن تنظم المقهى السياسي الأول في موضوع : " الخطاب الملكي لـ 11 أكتوبر : خريطة طريق نحو الديمقراطية التشاركية"
×××××
نظم الفرع المحلي للشبيبة الاتحادية ببويزكارن إقليم كلميم بوابة الصحراء المقهى السياسي الأول في موضوع اختار له مناضلو الشبيبة بذات المدينة : " الخطاب الملكي لـ 11 أكتوبر : خريطة طريق نحو الديمقراطية التشاركية"، وأطر هذه المائدة المستديرة كل من السادة الأساتذة الآتية أسمائهم: الأستاذ أنغير بوبكر الباحث في العلاقات الدولية، والأستاذ يحيى الوزكاني الباحث في الحكامة والتنمية المحلية وعضو المكتب السياسي لحزب التجديد والإنصاف، ثم الأستاذ موسى بنحيدا الباحث في العلوم القانونية ونائب الكاتب المحلي للشبيبة الاتحادية ببويزكارن، وقد حضر لهذا المقهى السياسي ثلة من الفاعلين السياسيين والجمعويين بمدينة بويزكارن والجماعات المجاورة، بالإضافة إلى مجموعة من الطلبة، وتحدث الأستاذ بنحيدا في مداخلته إلى المعارضة البرلمانية ودورها اليوم، حيث دعا الحكومة إلى الإسراع لإخراج القانون الذي يحدد اختصاصات المعارضة، كما تحدث عن دور المؤسسة الملكية في بناء الورش الديمقراطي، ودعا الحكومة والمعارضة إلى الانكباب على التنزيل السليم لروح الدستور وتسريع وتيرة الإصلاحات الكبرى وفق منطق المصلحة العامة للبلد.
أما الأستاذ الو زكاني أشار إلى أهمية الخطاب الملكي الأخير بل أشاد به وتأسف الوزكاني على ما اسماه تعسف الحكومة على الديمقراطية التشاركية التي تحدث عنها الملك في خطابه الأخير، وانتقل للحديث عن أسس ودعامات الحكامة وانتقد بشدة عمل الحكومة البطيء فيما يتعلق تنزيل القوانين التنظيمية.
أما الأستاذ أنغير فتمحورت مداخلته في الشق المتعلق في الديبلوماسية وقضية الصحراء، حيث اعتبر الخطاب الملكي الأخير انه خطاب منغمس في التفاصيل المركزية التي تؤسس لحياة الأجيال المقبلة، كما أكد أن الملك أعطى إشارات قوية لجميع الفاعلين في الحقل الدبلوماسي واعتبر أن الديبلوماسية انتقلت من مجالها المحفوظ إلى المجال المفتوح، واعتبر أن ذلك يعد بمثابة إستراتيجية جديدة للتعامل مع قضية الصحراء، واعتبر أن أمام المغرب تحديات كبيرة وخطيرة في ما يتعلق بملف الصحراء خاصة مع تنامي أطروحات أعداء الوحدة الترابية المتمثل بالأساس في بروز شخصيات تكن الحقد والبغضاء للمغرب وأكد الباحث في العلاقات الدولية على مثانة الروابط التي تجمع بين الشعبين المغربي والجزائري وأشار إلى الفرص الضائعة أمام الشعوب المغاربية من أجل إقامة إتحاد مغاربي كفيل بمواجهة التحديات التي تفرضها الظرفية.
وأكد الكاتب المحلي للشبيبة الاتحادية ببويزكارن صالح الفرياضي أن هذا المقهى السياسي يأتي في إطار المساهمة في تعميق النقاش العمومي الهادف حول المستجدات السياسية، ثم تشجيع الشباب على التداول والنقاش في القضايا المصيرية للوطن. كما دعا الحكومة إلى استلهام روح ومضامين خطاب الملك الأخير، وتوخي الحذر من الأخطار المحدقة بالمغرب.