بعض احكام واداب العيد والاضحية
من آداب وأحكام عيد الاضحي المبارك
العيد أيها الإخوة المسلمون هو من أيام هذه الامة ومن اعلام الدين الظاهرة وهو من شعائر الإسلام ويجب علينا أن نعتني به ونعظمه وان نجعله يوما للسعادة والسرور ويوما للتعافي والتسامح ونفتح فيه صفحة جديدة مع كل المسلمين وان نعفوا فيه عمن ظلمنا ونسامحه وان نطلب السماح والعفو فيمن قصرنا في حقه أو ظلمناه ويوم النحر هذا من أفضل أيام السنة عند بعض العلماء لحديث النبي صلي الله عليه وسلم (( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القر )) رواه ابوداؤد والنسائي
ويوم القر هو اليوم الذي يلي يوم النحر وهو يوم الحادي عشر من ذي الحجة ولمكانة يوم العيد يجب علينا أن نعظمه 0 ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوي القلوب ) أية 32 من سورة الحج
ومن أدابة 1/ التبكير للصلاة : قال تعالي ( واستبقوا الخيرات) أية 148 من سورة الحج والعيد من أعظم الخيرات والقربات
وقال الإمام البخاري ـ رحمه الله باب التبكير إلي العيد ثم ساق حديث البراء ـ رضي الله عنه قال : خطبنا النبي صلي الله عليه وسلم يوم النحر فقال (إن أول مانبدا به يومنا هذا أن نصلي ) قال الحافظ : هو دال علي انه لاينبغي الاشتغال يوم العيد بشي غير التأهب للصلاة والخروج إليها ، ومن لازمه إن لايفعل قبلها شي غيرها ، فاقتضي ذلك التبكير إليها ) فتح الباري جز2صفحة 350
2/ التكبير يشرع التكبير المقيد أدبار الصلوات المفروضة من فجر يوم عرفة إلي عصر أخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة ( واذكروا الله في أيام معدودات ) البقرة إيه 203
3/ ذبح الأضحية : ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول الرسول صلي الله عليه وسلم ( من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخري ، ومن لم يذبح فليذبح ) رواه البخاري ومسلم
ووقت الذبح أربعة أيام ، يوم النحر وثلاثة ايام بعده هي أيام التشريق لما ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال ( كل أيام التشريق ذبح )
4/ الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولاحلق لحية فهذا حرام ـ أما المراءاة فيشرع لها الخروج إلي مصلي العيد بدون تبرج ولا تطيب ، واربا بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله والصلاة وهي متلبسة بمعصية الله من تبرج 5/ الأكل من الأضحية فقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم لايطعم حتى يرجع من المصلي فيأكل من أضحيته
6/ الذهاب إلي مصلي العيد ماشيا أن تيسر والسنة الصلاة في مصلي العيد لفعل الرسول صلي الله عليه وسلم إلا إذا كان هنالك عذر من مطر مثلا فيصلي في المسجد
7/ الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة : والذي رجحه المحققون من العلماء كشيخ الإسلام بن تيمية إن صلاة العيد واجبة لقوله تعالي ( فصلي لربك وأنحر ) أية 2 الكوثر ولا تسقط إلا بعذر شرعي والنساء يشهدن العيد مع المسلمين ، وحتى الحيض والعوائق ويعتزلن الحيض المصلي
8/ مخالفة الطريق : ويستحب الذهاب من طريق إلي مصلي العيد من طريق والرجوع من طريق أخر لفعل النبي صلي الله عليه وسلم
9 / التهنئة بالعيد ولا باس من قول تقبل الله منا ومنكم ، وأنواع المعاديات كثيرة وتحوي كل مايدعو إلي الصلاح والخير ويشرح الصدر من طلب العفو والتسامح
10/ الاجتماع علي الطعام ومن السنة اجتماع الناس علي الطعام في العيد ،
وهنالك بعض الأخطاء مثل الدعاء الجماعي والتكبير الجماعي خلف احد الناس ولم يرد بهذا شي ، كما يجب علي الناس في يوم العيد أن لايختلطو بالنساء وان لايستقلوا فرصة المعايدة في فعل الحرام أو النظر المحرم إلي مفاتن النساء أو مصافحتهن أو الاختلاط بهن وغي ذلك من المنكرات في يوم العيد وغيره
وكذلك يجب علي من يريد أن يضحي أن لايزيل شي من شعره قبل أن يذبح أضحيته لنهي النبي عن ذلك ، كما يحرم صيام يوم العيد وأيام التشريق
كما يجب علينا أن نساعد الفقراء والمساكين وان نبعث الفرحة في قلوبهم وان نهاديهم وان نذور أقاربنا وان نجعله يوما للتسامح والتعافي ولصلة الرحم
والأضحية سنة مؤكدة ويكره تركها مع القدرة عليها ، والأضحية لأتكون إلا من الإبل والبقر والضان والمعز لقوله تعالي ( ليذكروا اسم الله علي مارزقهم من بهيمة الأنعام ) أية 34 الحج ومن شروطها السلامة من العيوب لقوله صلي الله عليه وسلم ( أربعة لاتجزي في الأضاحي العوراء البين عورها ولاالمريضة البين مرضها والعرجاء البين عرجها والعجفاء التي لاتنقي ) رواه الترمذي
وكان بعض السلف يجعلها اثلاثا فيجعل ثلث لنفسه وأهله وثلث هدية للأغنياء وثلث صدقة للفقراء ، ولايعطي الجزار من لحمها شي
اللهم اعد علينا العيد أعواما عديدة وأزمنة مديدة واجعلنا من عبادك الصالحين واغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا ولجميع المسلمين والمسلمات وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي أهله وسلم
العيد أيها الإخوة المسلمون هو من أيام هذه الامة ومن اعلام الدين الظاهرة وهو من شعائر الإسلام ويجب علينا أن نعتني به ونعظمه وان نجعله يوما للسعادة والسرور ويوما للتعافي والتسامح ونفتح فيه صفحة جديدة مع كل المسلمين وان نعفوا فيه عمن ظلمنا ونسامحه وان نطلب السماح والعفو فيمن قصرنا في حقه أو ظلمناه ويوم النحر هذا من أفضل أيام السنة عند بعض العلماء لحديث النبي صلي الله عليه وسلم (( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القر )) رواه ابوداؤد والنسائي
ويوم القر هو اليوم الذي يلي يوم النحر وهو يوم الحادي عشر من ذي الحجة ولمكانة يوم العيد يجب علينا أن نعظمه 0 ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوي القلوب ) أية 32 من سورة الحج
ومن أدابة 1/ التبكير للصلاة : قال تعالي ( واستبقوا الخيرات) أية 148 من سورة الحج والعيد من أعظم الخيرات والقربات
وقال الإمام البخاري ـ رحمه الله باب التبكير إلي العيد ثم ساق حديث البراء ـ رضي الله عنه قال : خطبنا النبي صلي الله عليه وسلم يوم النحر فقال (إن أول مانبدا به يومنا هذا أن نصلي ) قال الحافظ : هو دال علي انه لاينبغي الاشتغال يوم العيد بشي غير التأهب للصلاة والخروج إليها ، ومن لازمه إن لايفعل قبلها شي غيرها ، فاقتضي ذلك التبكير إليها ) فتح الباري جز2صفحة 350
2/ التكبير يشرع التكبير المقيد أدبار الصلوات المفروضة من فجر يوم عرفة إلي عصر أخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة ( واذكروا الله في أيام معدودات ) البقرة إيه 203
3/ ذبح الأضحية : ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول الرسول صلي الله عليه وسلم ( من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخري ، ومن لم يذبح فليذبح ) رواه البخاري ومسلم
ووقت الذبح أربعة أيام ، يوم النحر وثلاثة ايام بعده هي أيام التشريق لما ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال ( كل أيام التشريق ذبح )
4/ الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولاحلق لحية فهذا حرام ـ أما المراءاة فيشرع لها الخروج إلي مصلي العيد بدون تبرج ولا تطيب ، واربا بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله والصلاة وهي متلبسة بمعصية الله من تبرج 5/ الأكل من الأضحية فقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم لايطعم حتى يرجع من المصلي فيأكل من أضحيته
6/ الذهاب إلي مصلي العيد ماشيا أن تيسر والسنة الصلاة في مصلي العيد لفعل الرسول صلي الله عليه وسلم إلا إذا كان هنالك عذر من مطر مثلا فيصلي في المسجد
7/ الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة : والذي رجحه المحققون من العلماء كشيخ الإسلام بن تيمية إن صلاة العيد واجبة لقوله تعالي ( فصلي لربك وأنحر ) أية 2 الكوثر ولا تسقط إلا بعذر شرعي والنساء يشهدن العيد مع المسلمين ، وحتى الحيض والعوائق ويعتزلن الحيض المصلي
8/ مخالفة الطريق : ويستحب الذهاب من طريق إلي مصلي العيد من طريق والرجوع من طريق أخر لفعل النبي صلي الله عليه وسلم
9 / التهنئة بالعيد ولا باس من قول تقبل الله منا ومنكم ، وأنواع المعاديات كثيرة وتحوي كل مايدعو إلي الصلاح والخير ويشرح الصدر من طلب العفو والتسامح
10/ الاجتماع علي الطعام ومن السنة اجتماع الناس علي الطعام في العيد ،
وهنالك بعض الأخطاء مثل الدعاء الجماعي والتكبير الجماعي خلف احد الناس ولم يرد بهذا شي ، كما يجب علي الناس في يوم العيد أن لايختلطو بالنساء وان لايستقلوا فرصة المعايدة في فعل الحرام أو النظر المحرم إلي مفاتن النساء أو مصافحتهن أو الاختلاط بهن وغي ذلك من المنكرات في يوم العيد وغيره
وكذلك يجب علي من يريد أن يضحي أن لايزيل شي من شعره قبل أن يذبح أضحيته لنهي النبي عن ذلك ، كما يحرم صيام يوم العيد وأيام التشريق
كما يجب علينا أن نساعد الفقراء والمساكين وان نبعث الفرحة في قلوبهم وان نهاديهم وان نذور أقاربنا وان نجعله يوما للتسامح والتعافي ولصلة الرحم
والأضحية سنة مؤكدة ويكره تركها مع القدرة عليها ، والأضحية لأتكون إلا من الإبل والبقر والضان والمعز لقوله تعالي ( ليذكروا اسم الله علي مارزقهم من بهيمة الأنعام ) أية 34 الحج ومن شروطها السلامة من العيوب لقوله صلي الله عليه وسلم ( أربعة لاتجزي في الأضاحي العوراء البين عورها ولاالمريضة البين مرضها والعرجاء البين عرجها والعجفاء التي لاتنقي ) رواه الترمذي
وكان بعض السلف يجعلها اثلاثا فيجعل ثلث لنفسه وأهله وثلث هدية للأغنياء وثلث صدقة للفقراء ، ولايعطي الجزار من لحمها شي
اللهم اعد علينا العيد أعواما عديدة وأزمنة مديدة واجعلنا من عبادك الصالحين واغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا ولجميع المسلمين والمسلمات وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي أهله وسلم