اليوم التاسع من ذي الحجة هو يوم عرفة والوقوف بعرفة الطاهر..
وقفة عرفة.....الحج الاكبر....اللهم تقبل منا صالح الاعمال..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد : ......... اليوم التاسع من ذي الحجة هو يوم الوقوف بعرفة ( بجبل الرحمة ) اليوم التاسع من ذي الحجة يقف حجاج بيت الله الحرام في عرفة الطاهر ، يقفون جميعا على صعيد واحد في لباس واحد ، تختلف ألسنتهم وألوانهم ، لكنم يتوجهون بالعبادة إلى الواحد الأحد .وقفة عرفة هي إحدى شعائر خامس أركان الإسلام ، فيها يجتمع كل الحجاج ، وكل قلوب المسلمين والمسلمات تنظر إلى هذه الوقفة فهذا الإجتماع للحجاج من دون أي تمييز بين الأجناس . فهم الذين جاؤوا من كل فج عميق ، وحجاجنا الجزائريين والحمد لله رب العالمين هم من بين هؤلاء المسلمين الموجودين في هذا اليوم بجبل الرحمة للوقوف بعرفة ، لكن لا فرق بين هذا وذاك القادم من آسيا أو أمريكا أو هذا من أروبا وذاك من إفريقيا أو من أستراليا أو من أي مكان جاء من الأرض لافرق بينهم ، لا جنسية ولا جواز سفر إذ تجمعهم كلمة ( لا إله إلا الله محمدا رسول الله ) وهذه هي رسالة الإسلام . اليوم التاسع من ذي الحجة هو مناسبة لجميع المسلمين أن يدركوا أنهم إخوة قبل كل شيء ، وإن إختلاف ألسنتهم وأوطانهم لا يغير من واقع ذلك شيئا . واليوم التاسع من ذي الحجة هو أيضا مناسبة لجميع المسلمين حجاجا أو غيرهم ليتذكروا أن أول القبلتين مازال في الأسر وهو تحت معاول الهدم ، وإن إخوانا لهم هناك تحت نير الإحتلال اليهودي الإسرائيلي الصهيوني، إسم وطنهم فلسطين وإسمهم الفلسطنيين . ولابد للمسلمين أن يغتنموا هاته الفرصة وأن ينظروا لأحوالهم وموقع أمتهم بين الأمم . وفي الأخير نتمنى لإخواننا الحجاج حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا إن شاء الله وآمين ، ونطلب جميعا من الله العزيز القدير ان يغفر لنا ذنوبنا ويستر عيوبنا انه على كل شئء قدير.... ولتلتحم لحمة المسلمين آمين يا رب العالمين ، وعيد أضحى مبارك لكافة الأمة الإسلامية .
((نقطة هامة جدا لكل المسلمين ))اليوم القدس يصرخ وجدران الأقصى تهتز وأساسات البنيان تكاد تخر.. اليوم القدس يئن وقطعان الهمج الصهاينة تجتاحه..القدس وأقصاه يحتاج زيتا لقناديله قبل أن ينطفئ.. القدس الآن يحتاج ليس فقط بكاء عشاقه إنه يحتاج فعلهم وترجمان حبهم ..فلا يضيعن القدس والأقصى من بين أعيننا ونحن غافلون ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد : ......... اليوم التاسع من ذي الحجة هو يوم الوقوف بعرفة ( بجبل الرحمة ) اليوم التاسع من ذي الحجة يقف حجاج بيت الله الحرام في عرفة الطاهر ، يقفون جميعا على صعيد واحد في لباس واحد ، تختلف ألسنتهم وألوانهم ، لكنم يتوجهون بالعبادة إلى الواحد الأحد .وقفة عرفة هي إحدى شعائر خامس أركان الإسلام ، فيها يجتمع كل الحجاج ، وكل قلوب المسلمين والمسلمات تنظر إلى هذه الوقفة فهذا الإجتماع للحجاج من دون أي تمييز بين الأجناس . فهم الذين جاؤوا من كل فج عميق ، وحجاجنا الجزائريين والحمد لله رب العالمين هم من بين هؤلاء المسلمين الموجودين في هذا اليوم بجبل الرحمة للوقوف بعرفة ، لكن لا فرق بين هذا وذاك القادم من آسيا أو أمريكا أو هذا من أروبا وذاك من إفريقيا أو من أستراليا أو من أي مكان جاء من الأرض لافرق بينهم ، لا جنسية ولا جواز سفر إذ تجمعهم كلمة ( لا إله إلا الله محمدا رسول الله ) وهذه هي رسالة الإسلام . اليوم التاسع من ذي الحجة هو مناسبة لجميع المسلمين أن يدركوا أنهم إخوة قبل كل شيء ، وإن إختلاف ألسنتهم وأوطانهم لا يغير من واقع ذلك شيئا . واليوم التاسع من ذي الحجة هو أيضا مناسبة لجميع المسلمين حجاجا أو غيرهم ليتذكروا أن أول القبلتين مازال في الأسر وهو تحت معاول الهدم ، وإن إخوانا لهم هناك تحت نير الإحتلال اليهودي الإسرائيلي الصهيوني، إسم وطنهم فلسطين وإسمهم الفلسطنيين . ولابد للمسلمين أن يغتنموا هاته الفرصة وأن ينظروا لأحوالهم وموقع أمتهم بين الأمم . وفي الأخير نتمنى لإخواننا الحجاج حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا إن شاء الله وآمين ، ونطلب جميعا من الله العزيز القدير ان يغفر لنا ذنوبنا ويستر عيوبنا انه على كل شئء قدير.... ولتلتحم لحمة المسلمين آمين يا رب العالمين ، وعيد أضحى مبارك لكافة الأمة الإسلامية .
((نقطة هامة جدا لكل المسلمين ))اليوم القدس يصرخ وجدران الأقصى تهتز وأساسات البنيان تكاد تخر.. اليوم القدس يئن وقطعان الهمج الصهاينة تجتاحه..القدس وأقصاه يحتاج زيتا لقناديله قبل أن ينطفئ.. القدس الآن يحتاج ليس فقط بكاء عشاقه إنه يحتاج فعلهم وترجمان حبهم ..فلا يضيعن القدس والأقصى من بين أعيننا ونحن غافلون ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين.
