تيمزكيد ؤفلا للأستاذ حمزة عبدالله قاسم
×××××
،، تيمزكيد ؤفلا ،، عمل صدر بالأمازيغية كتبه الباحث والصحفي حمزة عبدالله قاسم ضمن سلسلة موازية للجريدة التي كان يصدرها عن الثقافة والحضارة الأمازيغية قي تلك السنوات التي يغاير فيها الواقع المتردي للعناية بالأمازيغية ، ماهي عليه اليوم من وجود مؤسسة علمية تتجلى في المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ، وفي إنطلاق مؤسسة إعلامية تتجلى في القناة الخاصة ب ‘‘تامازيغت‘‘ تاريخ صدور ‘‘ تيمزكيد ؤفلا ‘‘ والتطورات التي عرفتها الأمازيغية الأن ، كلاهما يؤكدان بأن ذلك الكتاب رغم صغر حجمه الذي لايتجاوز أربعين صفحة فهو وثيقة نفيسة، ونادرة جدير بكل تنويه وعناية ، إلى درجة يمكن إعتبارها اليوم مصدرا إستثنائيا كتب عن المسجد العتيق في قرية أكرض ؤضاض بتافراوت، ويضم ما يساعد الدارسين على التصور الواضح لواقع الثقافة الإسلامية في تلك الربوع قبل عصرنا وجيلنا على الخصوص الذي عرف بدور تطورات هائلة سيصير معها ما كتبه الأستاذ حمزة عبدالله قاسم سابقا لعصره في توثيق عناصر مهمة بالأمازيغية بطريقة أستعمال الحرف العربي قبل الظهور الجديد للكتابة بحرف تيفيناغ الذي أستوحى منه غلاف الكتاب رسومه ، ولوحته الفنية الجديرة وحدها بأن تعتبر وثيقة مصورة غاية في الإيحاء والإفادة ، يكفي هنا أن نتدكر كيف يمكن إعتبار هذا العمل وثيقة غاية في الأهمية بإعتبارها تضم مطولات صوفية كانت قبل يوم كتابتها مهددة بالزوال و الإندثار فوثقها الرجل لتصير اليوم وحدها قيمة أدبية تتجلى في نشر رائعة ‘‘ محمد أبو الأنوار ‘‘ الشهيرة ‘‘وصفات الله تعلى‘‘ ومطولة ‘‘سيدنا أيوب‘‘
يجب على الباحثين في اللغة المعيارية أن يعودوا إليه ففيه الكثير من الإضافات القيمة الثى لا يحمل بنا تجاهلها .
بالإضاقة إلى الكشف عن دور المرأة في التثقيف والتربية والإنخراط في العمل النضالي .
إن كتاب ‘‘تمزكيد ؤفلا‘‘ بالإضافة إلى المحتوى، هو وثيقة سابقة لعصرها بوضعها لمعجم أمازيغي، فيه الكثير من النخب والإشتقاق ليعبر عن حقائق جديدة بأسلوب رصين جذاب.
بقلم الدكتور عمر أمرير