- من لم يُظهر حزنه عند المصيبة -
- من لم يُظهر حزنه عند المصيبة -
عن أنس بن مالك ، يقول : اشتكى ابن لأبي طلحة قال : فمات وأبو طلحة خارج . فلما رأت امرأته أنه قد مات هيأت شيئا ونحته في جانب البيت . فلما جاء أبو طلحة قال : كيف الغلام ؟ قالت : قد هدأت نفسه وأرجو أن يكون قد استراح . وظن أبو طلحة أنها صادقة ، قال :فبات فلما أصبح اغتسل فلما أراد أن يخرج أعلمته أنه قد مات . فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منهما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعل الله أن يبارك لكما في ليلتكما . قال سفيان : فقال رجل من الأنصار : فرأيت لهما تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن .
( فتح الباري : ج4 / ح1301 / ص391 )
فوائد الحديث :
1 - جواز الأخذ بالشدة وترك الرخصة مع القدرة عليها .
2 - التسلية عن المصائب وتزين المرأة لزوجها لطلب الجماع منه .
3 - مشروعية المعاريض الموهمة إذا دعت الضرورة لذلك ، وشرط جوازها ألا تبطل حقا لمسلم .
4 - إجابة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم .
5 _ من ترك شيئا عوضه الله خيرا منه .