قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : إنَّا بك لمحزنون
قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : إنَّا بك لمحزنون
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه . فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان . فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : وأنت يارسول الله ؟
فقال : يا ابن عوف ، إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى . فقال : صلى الله عليه وسلم : إن العين لتدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا مايرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون .
( فتح الباري : ج4 / ح1303 / ص397 )
فوائد تؤخذ من الحديث :
1 - مشروعية تقبيل الولد وشمه .
2- مشروعية الرضاع وعيادة الصغير .
3- الحضور عند المحتضر ، ورحمة العيال .
4 - جواز الإخبار عن الحزن وإن كان الكتمان أولى .
5 - جواز الاعتراض على من خالف فعله ظاهر قوله ليظهر الفرق.