شهادة الحاضرين في الملتقى الوطني التاسع لسبيبة العدالة والتنمية بالدار البيضاء
شهادة الحاضرين في الملتقى الوطني التاسع :
حضرت يوم الأربعاء 28 غشت الجاري، في الدار البيضاء، مع أصدقاء أقدرهم من العدالة والتنمية في ملتقى شبيبة الحزب.
ولبيت هذه الدعوة لاهتمامي من جهة بالحيوية السياسية بالمغرب وخاصة الشبابية منها، ومن جهة اخرى لحضور ندوة من برنامج الملتقى، يسهم فيها حسن طارق وحامي الدين.
تتبعت فقرات برنامج الملتقى، على الويب من خلال التغطية الإعلامية، ، سأتحدث عما شاهدته وعاينته من وجهة نظري مع تأكيدي أنني أجهل الكثير عن التفاصيل والحيثيات :
- إنه تجمع شبابي يجمع ما يقرب عن 3000 شاب من جهات مختلفة من المغرب ، ينضبطون لمقتضيات تنظيمية صارمة ، فتسمع تقسيمات جهوية هي نفسها المستعملة في التقسيم الإداري المغربي .
- ملاحظتي الأساسية هي أن هذا الفضاء هو بالأساس "فضاء مدني" مفتوح ومنفتح يسود فيه الحوار والتفاعل بين الشابات والشباب على أساس مدني، وليس فيه حضور للديني إلا بالقدر الضروري دون تخمة أو زيادة، وأعتقد أن هذا التطور حاصل بفضل مجهودات لم تتم دون مقاومة.
- هناك مجهود جمالي ملحوظ يحيط بالفضاء، وبالنظر إلى اختيار ألوان اللباس والموضات و"التقليعات" حتى في أشكال لباس المحتجبات ، هناك قدر من التنوع والانفتاح امتدادا لانتماء كل شاب أو شابة إلى ذوق من الأذواق الموجودة في المجتمع .
ويلاحظ مشاركة فتيات غير محجبات، كما يلفت النظر وجود فتاتين بنقاب على الموضة جد نشيطات، كما أن الشكل التقليدي للحية نادر واستثناء.
- ليس لي علم بالهيكلة لكن يبدو أن التفاعل بين الأعضاء يظهر أن الترقي في المسؤولية متاح للكثيرين، خاصة أن هناك لائحة شبابية يوصل التموقع فيها إلى المجلس النيابي .
- برغم أن سمة الانفتاح سائدة في الملتقى لا زال هناك حرص تنظيمي لتخصيص أماكن للشباب وأخرى للشابات ، مع أن التواصل بين الجنسين داخل هذا الفضاء يتم في جو يمزج بين المرح والجدية، ويبدو أن استمرار هذه الإجراءات مجرد تقاليد لا شعورية متبقية من فترة سابقة كان الفصل فيها قناعة دينية راسخة ، بينما يتناقض اليوم مع ما يظهر من نمط التفكير والعيش لدى شبيبة الحزب .
- ندوات الملتقى تهدف إلى التعبئة السياسية وإرسال رسائل متعلقة بالمرحلة لكن يبقى الحوار حول مواضيع متنوعة يشكل "استفزازا" للمشاركين، وتظهر التدخلات المتعددة أن العاطفة تأخذ مكانا أوسع من الدقة والتحليل.
حضرت يوم الأربعاء 28 غشت الجاري، في الدار البيضاء، مع أصدقاء أقدرهم من العدالة والتنمية في ملتقى شبيبة الحزب.
ولبيت هذه الدعوة لاهتمامي من جهة بالحيوية السياسية بالمغرب وخاصة الشبابية منها، ومن جهة اخرى لحضور ندوة من برنامج الملتقى، يسهم فيها حسن طارق وحامي الدين.
تتبعت فقرات برنامج الملتقى، على الويب من خلال التغطية الإعلامية، ، سأتحدث عما شاهدته وعاينته من وجهة نظري مع تأكيدي أنني أجهل الكثير عن التفاصيل والحيثيات :
- إنه تجمع شبابي يجمع ما يقرب عن 3000 شاب من جهات مختلفة من المغرب ، ينضبطون لمقتضيات تنظيمية صارمة ، فتسمع تقسيمات جهوية هي نفسها المستعملة في التقسيم الإداري المغربي .
- ملاحظتي الأساسية هي أن هذا الفضاء هو بالأساس "فضاء مدني" مفتوح ومنفتح يسود فيه الحوار والتفاعل بين الشابات والشباب على أساس مدني، وليس فيه حضور للديني إلا بالقدر الضروري دون تخمة أو زيادة، وأعتقد أن هذا التطور حاصل بفضل مجهودات لم تتم دون مقاومة.
- هناك مجهود جمالي ملحوظ يحيط بالفضاء، وبالنظر إلى اختيار ألوان اللباس والموضات و"التقليعات" حتى في أشكال لباس المحتجبات ، هناك قدر من التنوع والانفتاح امتدادا لانتماء كل شاب أو شابة إلى ذوق من الأذواق الموجودة في المجتمع .
ويلاحظ مشاركة فتيات غير محجبات، كما يلفت النظر وجود فتاتين بنقاب على الموضة جد نشيطات، كما أن الشكل التقليدي للحية نادر واستثناء.
- ليس لي علم بالهيكلة لكن يبدو أن التفاعل بين الأعضاء يظهر أن الترقي في المسؤولية متاح للكثيرين، خاصة أن هناك لائحة شبابية يوصل التموقع فيها إلى المجلس النيابي .
- برغم أن سمة الانفتاح سائدة في الملتقى لا زال هناك حرص تنظيمي لتخصيص أماكن للشباب وأخرى للشابات ، مع أن التواصل بين الجنسين داخل هذا الفضاء يتم في جو يمزج بين المرح والجدية، ويبدو أن استمرار هذه الإجراءات مجرد تقاليد لا شعورية متبقية من فترة سابقة كان الفصل فيها قناعة دينية راسخة ، بينما يتناقض اليوم مع ما يظهر من نمط التفكير والعيش لدى شبيبة الحزب .
- ندوات الملتقى تهدف إلى التعبئة السياسية وإرسال رسائل متعلقة بالمرحلة لكن يبقى الحوار حول مواضيع متنوعة يشكل "استفزازا" للمشاركين، وتظهر التدخلات المتعددة أن العاطفة تأخذ مكانا أوسع من الدقة والتحليل.
