الحاج أحمد باي و موقعة مجاز عمار
الحاج أحمد باي "قسنطنية" و مقاومته بالشرق الجزائري
الحاج أحمد باي "قسنطنية"و معركة مجاز عمار 21و22و23 سبتمبر 1837
[الحاج أحمد باي]
يمثل الحاج أحمد باي رمزًا هامًا من رموز المقاومة في بواكير الاحتلال الفرنسي للجزائر ، بل يمكن أن نقول أنه مع الأمير عبد القادر يمثلان أكبر رمزين للمقاومة سواء من حيث بلائهما ضد الاستعمار أو باستمرار مقاومتهما لمدة طويلة ، فالحاج أحم باي "قسنطنية" استمر يقاتل الفرنسيين حتى عام 1848 ورفض دائمًا الدخول في أمانهم الذي عرضوه عليه مرارًا وتكرارًا وأنزل بهم العديد من الخسائر في عشرات المواقع التي خاضها ضدهم.
فعقب انهيار مقاومة الداي حسين ودخول القوات الفرنسية على الجزائر العصمة في 5 يوليو 1830، حمل الحاج أحمد بأي لواء المقاومة فاستطاع ان يجمع فلول الجيش الجزائري وأن يدخل العديد من المعارك مع الفرنسيين مثل معركة " عقبة البشاري " سنة 1836، بل وانتصر على الفرنسيين عندما حاولوا دخول قسنطنية سنة 1836، واتصل الحاج أحمد باي بالخلافة العثمانية للحصول على دعم عسكري منها لمواجهة الفرنسيين غلا أن موقف باي تونس حال دون وصول ذلك الدعم، وبرغم ذلك فإن الحاج أحمد باي واصل مسيرة المقاومة واستطاع أن يحشد 5 آلاف فارس وألفين من المشاة بالإضافة إلى الجيش النظامي، وأنطلق من قسنطنية وأشتبك مع الفرنسيين في موقعة " مجاز عمار " سنة 1837، إلا أن التفوق العددي والتسليحي للفرنسيين أدي الى هزيمة الحاج أحمد باي فرجع إلى قسنطنية وقاتل مع أهلها من بيت لبيت ومن شارع على شارع ، وحتى بعد سقوط قسنطنية بيد الفرنسيين، رفض الحاج أحمد باي عرض الأمان الفرنسي وأنسحب إلى خارج المدينة وأخذ ينظم غارات متواصلة على خطوط المواصلات الفرنسية بين عنابه و قسنطينة، واستمر الحاج أحمد يجاهد متنقلاً من قرية إلى قرية ومن جبل إلى سهل حتى سقط بين القوات الفرنسية عام 1848م ، وقامت القوات الفرنسية بإيداعه السجن فمات بالسجن بعد عامين من اعتقاله أي عام 1850م ، رافضًا دائمًا قبول التصالح مع الفرنسيين أو خيانة قضية الجهاد والثــورة.
الحاج أحمد باي "قسنطنية"و معركة مجاز عمار 21و22و23 سبتمبر 1837
[الحاج أحمد باي]
يمثل الحاج أحمد باي رمزًا هامًا من رموز المقاومة في بواكير الاحتلال الفرنسي للجزائر ، بل يمكن أن نقول أنه مع الأمير عبد القادر يمثلان أكبر رمزين للمقاومة سواء من حيث بلائهما ضد الاستعمار أو باستمرار مقاومتهما لمدة طويلة ، فالحاج أحم باي "قسنطنية" استمر يقاتل الفرنسيين حتى عام 1848 ورفض دائمًا الدخول في أمانهم الذي عرضوه عليه مرارًا وتكرارًا وأنزل بهم العديد من الخسائر في عشرات المواقع التي خاضها ضدهم.
فعقب انهيار مقاومة الداي حسين ودخول القوات الفرنسية على الجزائر العصمة في 5 يوليو 1830، حمل الحاج أحمد بأي لواء المقاومة فاستطاع ان يجمع فلول الجيش الجزائري وأن يدخل العديد من المعارك مع الفرنسيين مثل معركة " عقبة البشاري " سنة 1836، بل وانتصر على الفرنسيين عندما حاولوا دخول قسنطنية سنة 1836، واتصل الحاج أحمد باي بالخلافة العثمانية للحصول على دعم عسكري منها لمواجهة الفرنسيين غلا أن موقف باي تونس حال دون وصول ذلك الدعم، وبرغم ذلك فإن الحاج أحمد باي واصل مسيرة المقاومة واستطاع أن يحشد 5 آلاف فارس وألفين من المشاة بالإضافة إلى الجيش النظامي، وأنطلق من قسنطنية وأشتبك مع الفرنسيين في موقعة " مجاز عمار " سنة 1837، إلا أن التفوق العددي والتسليحي للفرنسيين أدي الى هزيمة الحاج أحمد باي فرجع إلى قسنطنية وقاتل مع أهلها من بيت لبيت ومن شارع على شارع ، وحتى بعد سقوط قسنطنية بيد الفرنسيين، رفض الحاج أحمد باي عرض الأمان الفرنسي وأنسحب إلى خارج المدينة وأخذ ينظم غارات متواصلة على خطوط المواصلات الفرنسية بين عنابه و قسنطينة، واستمر الحاج أحمد يجاهد متنقلاً من قرية إلى قرية ومن جبل إلى سهل حتى سقط بين القوات الفرنسية عام 1848م ، وقامت القوات الفرنسية بإيداعه السجن فمات بالسجن بعد عامين من اعتقاله أي عام 1850م ، رافضًا دائمًا قبول التصالح مع الفرنسيين أو خيانة قضية الجهاد والثــورة.