فضاءات شنهور

شنهور

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1473.53
إعلانات


المفعول له

المفعول له

1- تعريفه :

المفعول له أو لأجله أو من أجله مصدر يبين سبب ما قبله ويشارك عامله في الزمان وفي الفاعل ويخالفه في اللفظ نحو وقفت احتراما لمعلمي فالمفعول له هنا احتراما مصدر يبين سبب الحدث الذي قبله وهو الوقوف ويشاركه في الزمان لأن الاحترام والوقوف حدثا في وقت واحد ويشاركه في الفالع لأن القيام والإجلال كانا من من قاعل واحد وهو مخالف للفعل في اللفظ إذ إنه يس من لفظ الفعل

2- أحكامه :

إذا استوفي المفعول له شروطه جاز نصبه مباشرة وجاز جره بحرف من حروف الجر التي تفيد التعليل نحو

سافرت طلب الاستجمام أو سافرت لطلب الاستجمام ولكن إذا تجرد من أل والإضافة فالأكثر نصبه نحو زرتك اطمئنانا إليك وإذا اقترن ب أل فالأكثر جره بحرف جر نحو سافرت للرغبه في العلم أما إن أضيف فالنصب والجر سواء فمن النصب الاية : ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله ومن الجر الآية وإن منها لما يهبط من خشية الله

3- ملاحظات :

اشترط النحاة في المفعول له خمسة شروط هي :

أ- أن يكون مصدرا فلا يقال : جئتك المدرسة أي لأجل المدرسة

ب - أن يكون قلبيا أي من فعل منشأه الحواس الباطنية كالتعظيم والإجلال والخوف والجرأة ونحوها فلا يقال جئتك كتابة للرسالة

ج- أن يتحد مع الفعل في الزمان فلا يقال سافرت العلم لان زمان السفر ماض وزمان العلم مستقبل

د- أن يتحد مع الفعل في الفاعل فلا يقال وقفت احترامك لي لأن فاعل الوقوف غير فاعل الاحترام

هـ - أن يكون علة لحصول الفعل بحيث يصح أن يقع جوابا لقولك لم فعلت ؟ فإن قلت وقفت احتراما لك فقولك احتراما لك بمنزلة جواب لمن يسألك لم وقفت ؟

أما إذا لم يبين المصدر علة حدوث الفعل فلا يعرب مفعولا لأجله بل كما يطلبه العامل المتعلق به فيكون مفعولا مطلقا نحو عبدت الله عبادةً أو غيره

والمهم هنا أن المصدر الذي فقد شرطا من هذه الشروط يجب جره بحرف جر يفيد التعليل نحو الآية : ولا تقتلوا أولادكم كم إملاق ونحو جئتك لكتابة الرسالة وسافرت للعلم ووقفت لاحترامك لي

4- قال ابن مالك في ألفيته:

ينصب مفعولا ً له المصدر إن : أبان تعليلا ً كحد شكرا ً ودن

وهو بما يعمل فيه متّخذ : وقتا ً وفاعلا ً وإن شرط ّ فقد

فاجرره بالحرف وليس يمتنع : مع الشروط كلزهد ٍ ذا قنع

وقلّ أن يصحبها المجرّد : والعكس في مصحوب ال وأنشدوا

"لا أقعد الجبن عن الهيجاء : ولو توالت زمر الأعداء"

موسوعة علوم اللغة العربية ج 9 ص 34

تأليف :الأستاذ الدكتور إميل بديع يعقوب


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة