جزائر الشهداء التي أحلم بها...
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله و صحابته أجمعين وسلم تسليما..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
جزائر الشهداء التي أحلم بها...
**احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا يسير الراكب فيه من تبسة إلى مغنية ومن تيزي وزو الى تيندوف ومن الجزائر العاصمة الى تامنغاست ومن كل التراب والأرض الجزائرية التي ارتوت أرضها و ترابها وجبالها ووديانها من الدم الجزائري الطاهر ...ولا يخشى الاّ الله..
و لايخشى إلا الله...... لايخشى سارقا ولا ارهابيا ولاقاطع طريق يثبته ويستولى كل ممتلكاته بل إن شاء قتله وترك جثته على جانبى...
الطريق تنهش فيها الغربان..؟
* احلم أن تكون الجزائر وطنا مستقرا ديمقراطيا تعلو فيه إرادة الشعب وكلمة الشعب وصوت الشعب . خاليا من الأوهام الخسيسة والدخيلة عن مجتمعنا الجزائري والمؤامرات الداخلية والخارجية.
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا يكون فيه القضاء غير مسيس لايتحكم فيه رئيس ولاحاكم ولا يبنى أحكامه بناء على توجيهات من هنا أو هناك . بل يكون قضاء متجردا لوجه الله ولمصلحة الوطن .
* احلم إن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا يأتيه رزقه رغدا من كل مكان ولا ينتظر أن يمد يداه شرقا أو غربا أو جنوبا اوشمالا . وطنا عزيزا كريما كلمته من راسه ورغيف خبزه من فاسه..!
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا يحترم أبناؤه بعضهم بعضا ولايخون بعضهم بعضا ولا يهزا بعضهم من بعض ولايسخر بعضهم من بعض وان يتحاكم الكل إلى القانون والدستور لا إلى القبيح من الأفعال المشينة التي تنعكس سلبا على الدولة والشعب...
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا ليس فيه قطع طرقات ولاحصار دولي ولا احتكار ولانهب ولا سرقة ولا فوارق ضخمة بين أبنائه أمام القانون والدستور .
*.* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا يكون فيه جهاز الإعلام جهازا وطنيا أصيلا يقول الحق ويرفض الباطل . لايشوه الأبرياء ويلطخ الأسوياء ويتهم الشرفاء . جهازا يقول مايمليه عليه ضميره المهنى ولا يخضع لأصحاب رؤوس الأموال يتحكمون فيه ويقررون له مايقول ومالايقول . جهاز يعمل لحساب الوطن وليس لحساب فئة قليلة نهبت وسرقت الوطن .
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا لاقلاقل فيه ولا مظاهرات ولاعتصامات ولااضرابات ولا اضطرابات سياسية ولاازمات مالية ولامشاكل غذائية .
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا لايتحكم فى قراره قوى خارجية اقتصاديا وسياسيا وان يكون الوطن ألعوبة فى أياديهم يحركونه شطر قبلتهن أنى شاءوا .* *احلم أن تكون الجزائر وطنا كبيرا عملاقا لاوطنا صغيرا قزما يزحف على رصيف الحياة كالأرملة التى تسال الناس أعطوها أم منعوها..! وطنا يهابه الأعداء ويحترمه الأصدقاء يعمل له الجميع ألف حساب . لاوطنا مستباحا ضعيفا مهتزا مرتعشا خائفا الكل يطمع فيه .
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا الكل فيه كأسنان المشط لافرق بين ابن الوزير وابن الغفير وابن القاضى وابن الفاضى وابن الحاكم وابن المحكوم إلا بقدر عطائه للوطن وإخلاصه للوطن وتجرده للوطن .
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا بلا نزاعات أو انشقاقات أو خلافات أو اتهامات تعصف بمستقبل البلاد والعباد وتجلعه كريشة فى مهب الريح تذهب بها إلى حيث تشاء.
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا لااستعباد فيه ولا استبداد ...واحلم ان لا فرق بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.. وبين أبناء الوطن الواحد.. وحلمي ان نحب الكل ونحب أبناء جلدتنا من العرب والمسلمين ولا نحتقر الآخرين..
* ...***هل أحلام اليوم الذى ذكرتها ممكن أن تكون حقائق الغد فتكون الحرية والديمقراطية من اخص حقوق الشعب الأصيلة وليست منحة من الحاكم يمنحها متى يشاء ويمنعها متى يشاء لان من يملك المنح يملك المنع...! وان يكون الشعب هو السيد ومن يحكمه هو موظف عام بعقد مؤقت لمدة محددة إن أحسن شكرناه وان أساء قومناه. **الجزائر جزائر الشهداء.. التي احلم بها ليست حلما مستحيلا أو خيالا عقيما بل هى واقع ممكن تحقيقه إذا خلصت النوايا تجاه هذا الوطن . إن هذا الوطن يستحق أن يكون فى صدارة الأمم وفى مقدمة الشعوب وليس فى مؤخرة الأمم والشعوب أو ذيل في العلم والأخلاق وتابع للقوي وليس ذلك على الله ببعيد لكن سنة الله تقتضى انه لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم . فلنغير أنفسنا ولنصلح أنفسنا تتغير أوطاننا إلى الأفضل والى الأحسن حتى تنعم الأجيال القادمة بوطن آمن مستقر وليس وطن كالريشة فى مهب الريح لاحا ضر ولا مستقبل له ؟ ......// واليوم والحمدلله رب العالمين الجزائر تنعم بالسلم والطمأنينة وهذا فضل من الله علينا ......والله من وراء القصد تحيا الجزائر ..رحم الله الشهداء في جنة النعيم..
* احلم أن تكون الجزائر وطنا مستقرا ديمقراطيا تعلو فيه إرادة الشعب وكلمة الشعب وصوت الشعب . خاليا من الأوهام الخسيسة والدخيلة عن مجتمعنا الجزائري والمؤامرات الداخلية والخارجية.
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا يكون فيه القضاء غير مسيس لايتحكم فيه رئيس ولاحاكم ولا يبنى أحكامه بناء على توجيهات من هنا أو هناك . بل يكون قضاء متجردا لوجه الله ولمصلحة الوطن .
* احلم إن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا يأتيه رزقه رغدا من كل مكان ولا ينتظر أن يمد يداه شرقا أو غربا أو جنوبا اوشمالا . وطنا عزيزا كريما كلمته من راسه ورغيف خبزه من فاسه..!
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا يحترم أبناؤه بعضهم بعضا ولايخون بعضهم بعضا ولا يهزا بعضهم من بعض ولايسخر بعضهم من بعض وان يتحاكم الكل إلى القانون والدستور لا إلى القبيح من الأفعال المشينة التي تنعكس سلبا على الدولة والشعب...
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا ليس فيه قطع طرقات ولاحصار دولي ولا احتكار ولانهب ولا سرقة ولا فوارق ضخمة بين أبنائه أمام القانون والدستور .
*.* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا يكون فيه جهاز الإعلام جهازا وطنيا أصيلا يقول الحق ويرفض الباطل . لايشوه الأبرياء ويلطخ الأسوياء ويتهم الشرفاء . جهازا يقول مايمليه عليه ضميره المهنى ولا يخضع لأصحاب رؤوس الأموال يتحكمون فيه ويقررون له مايقول ومالايقول . جهاز يعمل لحساب الوطن وليس لحساب فئة قليلة نهبت وسرقت الوطن .
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا لاقلاقل فيه ولا مظاهرات ولاعتصامات ولااضرابات ولا اضطرابات سياسية ولاازمات مالية ولامشاكل غذائية .
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا لايتحكم فى قراره قوى خارجية اقتصاديا وسياسيا وان يكون الوطن ألعوبة فى أياديهم يحركونه شطر قبلتهن أنى شاءوا .* *احلم أن تكون الجزائر وطنا كبيرا عملاقا لاوطنا صغيرا قزما يزحف على رصيف الحياة كالأرملة التى تسال الناس أعطوها أم منعوها..! وطنا يهابه الأعداء ويحترمه الأصدقاء يعمل له الجميع ألف حساب . لاوطنا مستباحا ضعيفا مهتزا مرتعشا خائفا الكل يطمع فيه .
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا الكل فيه كأسنان المشط لافرق بين ابن الوزير وابن الغفير وابن القاضى وابن الفاضى وابن الحاكم وابن المحكوم إلا بقدر عطائه للوطن وإخلاصه للوطن وتجرده للوطن .
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا بلا نزاعات أو انشقاقات أو خلافات أو اتهامات تعصف بمستقبل البلاد والعباد وتجلعه كريشة فى مهب الريح تذهب بها إلى حيث تشاء.
* احلم أن تكون الجزائر وطنا آمنا مستقرا لااستعباد فيه ولا استبداد ...واحلم ان لا فرق بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.. وبين أبناء الوطن الواحد.. وحلمي ان نحب الكل ونحب أبناء جلدتنا من العرب والمسلمين ولا نحتقر الآخرين..
* ...***هل أحلام اليوم الذى ذكرتها ممكن أن تكون حقائق الغد فتكون الحرية والديمقراطية من اخص حقوق الشعب الأصيلة وليست منحة من الحاكم يمنحها متى يشاء ويمنعها متى يشاء لان من يملك المنح يملك المنع...! وان يكون الشعب هو السيد ومن يحكمه هو موظف عام بعقد مؤقت لمدة محددة إن أحسن شكرناه وان أساء قومناه. **الجزائر جزائر الشهداء.. التي احلم بها ليست حلما مستحيلا أو خيالا عقيما بل هى واقع ممكن تحقيقه إذا خلصت النوايا تجاه هذا الوطن . إن هذا الوطن يستحق أن يكون فى صدارة الأمم وفى مقدمة الشعوب وليس فى مؤخرة الأمم والشعوب أو ذيل في العلم والأخلاق وتابع للقوي وليس ذلك على الله ببعيد لكن سنة الله تقتضى انه لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم . فلنغير أنفسنا ولنصلح أنفسنا تتغير أوطاننا إلى الأفضل والى الأحسن حتى تنعم الأجيال القادمة بوطن آمن مستقر وليس وطن كالريشة فى مهب الريح لاحا ضر ولا مستقبل له ؟ ......// واليوم والحمدلله رب العالمين الجزائر تنعم بالسلم والطمأنينة وهذا فضل من الله علينا ......والله من وراء القصد تحيا الجزائر ..رحم الله الشهداء في جنة النعيم..