ها قد أوشكت العطلة على النهاية .
ها قد أوشكت العطلة على النهاية
لقد أوشكت العطلة الدراسية على الانتهاء و اقتربت العودة إلى الجامعة بعد أن استمتع البعض بمن له الحظوة بالسباحة على الشواطئ والتخييم على سفوح الجبال ، في ما اكتفى البعض الأخر بقضائها مع العائلة تحت حرارة الجو التي طبعـت هذه الأيام ، ونرى آخرون دفعتهم الحاجة والظروف الاجتماعية إلى التنقل إلى مدن المملكة بغرض الخدمة والاشتغال لتغطية المصاريف والحاجيات المتزايدة للدراسة .
لابد إذن أننا نشتاق ونحس بالنشاط المتزايد والاستعداد الكامل للدرس والتحصيل .
و لكن ها نحن نطرح السؤال الجديد القديم ، أين نحن والإبداع ، أين نحن والعطاء العلمي والأدبي الميداني ?، أين نحن والتظاهرات الفنية ?، أين نحن و نداء الوطن الصغير ( النابور) ?، أين نحن ورسالة التوعية والتثقيف .?
إذن على كل طالب وشاب نابوري أن يسائل نفسه ، ماذا قدم لهذه البلاد وها عام يوشك أن ينتهي . ماذا قدم كل واحد لدواره أو أبناء دواره أو .... أو .....
ظننت أن بعد مرور عيد الفطر السعيد سنسمع أو نرى من هنا وهناك لفاعليات جمعوية على غرار المناطق المجاورة لنا ، لكن لا حياة لمن تنادي .
وأملي وطيد بأن يتغير الأمر وتنجلي هذه السحابة التي أغرقت الجميع في نعاس وسبات عميق . و أن يفيق شبابنا مـــن هذا الخمول والكسل الذي طبع مسيرة أغلبهم ولم يتحسسوا يوما بأن لهم دور الريادة والقيادة في شتى الجوانب والمواقع .
تحياتي لكم جميعا
أخوكم jakom.