الكرفس والخرشوف" أحدث أسلحة الطبيعة لعلاج سرطان البنكرياس القاتل
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة إيلينوى بالولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن أحدث أسلحة الطبيعة المستخدمة فى علاج مرض سرطان البنكرياس القاتل، رابع أكثر أنواع السرطانات المسببة للوفاة.
وأشار الباحثون إلى أن الكرفس والخرشوف وبعض الأعشاب وخاصة الأوريجانو المكسيكى تحتوى على مجموعة كبيرة من الفلافونويد المضادة للأكسدة مثل "الأبيجنين" و"لوتيولين"، وهى لها فاعلية كبيرة فى قتل الخلايا السرطانية التى تصيب بنكرياس الإنسان حسبما أكدت التجارب المعملية، وأثبتت قدرتها على تثبيط أحد الأنزيمات الضرورية لورم البنكرياس ويعرف باسم " GSK-3β ".
ونصح الباحثون مرضى سرطان البنكرياس بعدم تناول المكملات الغذائية من الفلافونويد المضادة للأكسدة فى نفس اليوم الذى يحصلون فيه على العلاج الكيماوى نظراً لأنه سيلغى تأثيرها، لتشابه آلية العمل بينهما، وبالتالى سيتنافس كل منهما على نفس الموصلات العصبية وسيلغيان تأثير بعضهما البعض.
وأضاف الباحثون أنهم بصدد تطوير أدوية جديدة تعتمد على آلية عمل الفلافونويد، ولا ينصحون فى الوقت نفسه مرضى سرطان البنكرياس بتناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد لأنها سترفع تركيزات الفلافونويد بشكل يتعاكس مع آلية عمل العلاج الكيماوى.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Molecular Nutrition and Food Research"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الخامس عشر من شهر أغسطس الجارى.
وأشار الباحثون إلى أن الكرفس والخرشوف وبعض الأعشاب وخاصة الأوريجانو المكسيكى تحتوى على مجموعة كبيرة من الفلافونويد المضادة للأكسدة مثل "الأبيجنين" و"لوتيولين"، وهى لها فاعلية كبيرة فى قتل الخلايا السرطانية التى تصيب بنكرياس الإنسان حسبما أكدت التجارب المعملية، وأثبتت قدرتها على تثبيط أحد الأنزيمات الضرورية لورم البنكرياس ويعرف باسم " GSK-3β ".
ونصح الباحثون مرضى سرطان البنكرياس بعدم تناول المكملات الغذائية من الفلافونويد المضادة للأكسدة فى نفس اليوم الذى يحصلون فيه على العلاج الكيماوى نظراً لأنه سيلغى تأثيرها، لتشابه آلية العمل بينهما، وبالتالى سيتنافس كل منهما على نفس الموصلات العصبية وسيلغيان تأثير بعضهما البعض.
وأضاف الباحثون أنهم بصدد تطوير أدوية جديدة تعتمد على آلية عمل الفلافونويد، ولا ينصحون فى الوقت نفسه مرضى سرطان البنكرياس بتناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد لأنها سترفع تركيزات الفلافونويد بشكل يتعاكس مع آلية عمل العلاج الكيماوى.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Molecular Nutrition and Food Research"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الخامس عشر من شهر أغسطس الجارى.