سيدي عبد الرحمان مول البركي الشيخ والمجاهد
هو عبدالرحمن بن رحال الدليمي بن موسى، ابن أحمد، يكنى بأبي زيد، ويلقب باليسبوع، وبالزعيم، وبالسلطان، والفحل، ويعرف "... عند العامة باسم مول البركي، أصله من أولاد أبي السباع، كان يسكن مراكش، ثم جاء إلى ساحل عبدة، ليضع نفسه في خدمة الشيخ سيدي علي السائح. وبعد مرور فترة، من الزمن، رأى ( سيدي) على السائح ، أن مول البركي أصبح قادرا على الاعتماد على نفسه، فنصحه بأن يؤسس زاوية بالموضع المسمى " بالشهيبة"، الاسم الذي أطلقه الشيخ نفسه على موضع محدد، في ذكرى فرس كان يركبها في الجهاد.
قال عنه الصبيحي السلاوي ، صاحب صلحاء أسفي و عبدة : " هو سيدي عبدالرحمن مولى البركي، شريف سباعي ، بتراب تمرة، له موسم في سابع المولد.
لا نعرف من شيوخ سيدي عبدالرحمن مول البركي، سوى سيدي علي السائح ((ينطقها سكان المنطقة ( السايح) بالتسهيل علي السائح الزيدي العبدي أبو الحسن: الولي الصالح القدوة المربي، كان سواحا في الأرض، وأخيرا حط عصا التسيار بالشمال، شمال أسفي ، وتتلمذ له الناس منهم الزعيم :
سيدي عبد الرحمان مول البركي : تشير كل الدلائل إلى تأسيس مول البركي لإمارة جهادية ، تقع شمال أسفي ، كانت مهمتها متعددة الأهداف ، فبالإضافة إلى بعدها التربوي التعليمي، الذي يتجلى في نشر الدين ، وتربية المريدين والأتباع والخدام وفق تعاليم الإمام محمد بن سليمان الجز ولي، ندرت على نفسها مقاومة البرتغال في ثغر أسفي والأراضي الداخلية المحيطة به، على امتداد تراب عبدة وبلاد احمر و دكالة .