غرق شابين بشاطىء فم الواد بالعيون وغياب تام لفرق الوقاية المدنية.
تحول استجمام وسباحة مصطافي شاطئ فم الواد من الجهة الشمالية المحادية لميناء المرسى،عشية يوم الخميس 16 يوليوز الجاري، إلى عويل وهلع بعد علمهم بغرق شابين بعرض البحر، حيث انتقل الشابين من مدينة العيون في اتجاه الشاطئ المذكور بحثا عن الاستجمام والراحة ، لكنهما لم يكونا على علم بما كان يخفيه لهما القدر، فبعد أن شرعا في السباحة باغتتهما رياح عاتية، رمت بهما في اتجاه الصخور حيث فقدا توازنهما وسقطا بعرض البحر، الشاب الأول يبلغ من العمر 19 سنة غرق داخل البحر وما زالت فرق الانقاد تبحث عنه، وزميله (17 سنة) تم انتشاله جثة هامدة من طرف بعض أصدقاءه حسب مصادرنا، وتم نقله إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي، ويلاحظ غياب فرق الإنقاذ كليا بالجهة الشمالية من شاطىء فم الواد.