الأسطورة في الذاكرة الشعبية التسنتية
تحتفظ ذاكرة تسينت الثقافية بمجموعة من الحكايات، أو ما يسمى محليا ب "إيميل" والتي تعبر عن غنى الموروث الثقافي التسنتي، هذه الحكايات بدأت تندثر بفعل دخول التلفاز و الوسائل التكنولوجية الحديثة للبلدة، بالأمس القريب كنا نجتمع حول الجدة أو الأم كل مساء لتحكي لنا حكاية من هذه الحكايات، وكنا ننتظر بشوق ذاك الموعد، لأنه يأخذنا إلى عوالم خيالية، فتسبح فيها مخيلاتنا وعقولنا الصغيرة، ومن أمثلة هذه الحكايات نذكر حكاية القطة " ايميل نتماشاوت" حكاية محند ، حكاية سمبمع.....، وكانت هذه الحكايات تربي في الناشئة الأخلاق الحميدة، من طاعة للوالدين وفعل الخير ومساعدة الأخرين، والتحلي بالشجاعة... إذ جل هذه الحكايات تدور حول هذهة المعاني بأسلوب شيق وممتع