أين الضمير المهني يا أطباء ؟ !.
أين الضمير المهني يا أطباء ؟ !.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليما الى يوم الدين...: **السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..**
** قد نقر بأن "الصحة " في بلادنا ، عرفت إنتعاشا ملموسا فيما يتصل بالإنجازات ، وزيادة المرافق الطبية ، وإن ظلت دون المستوى المطلوب !... إلا أن كلما تحقق يبقى مجرد " هيكل " ..... ما دام الضمير المهني في هذه المهنة النبيلة ، " نائما " إن لم نقل منعدما لدى أكثرية العاملين بهذا القطاع !وما عسانا نقول ، عن " صحة " تفشت فيها الأمراض !حتى أصبحت في حاجة لأكثر من دواء لاستئصال الداء !..... هل نتحدث عن حالة التسيب التي أصبحت عليها بعض مستشفياتنا ! ... هل نتحدث عن الإهمال الواضح في صيانة التجهيزات ( الصحية ) الذي كثيرا ما أدى إلى إنعكاسات سلبية على صحة المرضى ! ... هل نتحدث عن ظاهرة الوساطة ( الشائعة ) حيث لأهل ( الوساطة ) والقادرين عليها العناية والأفضلية ، أما الباقي من المواطنين فلهم الإنتظار ومواعيد الشهور الطويلة !....القائمة طويلة ومواصلة سرد مظاهر مرض فيه من الألم ما يجعلنا نكتفي بما ذكر ، ونعود لرجال الرحمة ( الأطباء وأعوانهم ) وقد انعدمت من قلوبهم الرحمة !الأكثرية منهم ...... وكم تهز أذني صرخة تلك الممرضة أو الممرض و هي تقهر حياء ذلك الشيخ أو تلك العجوز اللذان أقعدهما الزمن ......
هكذا ضاعت بسمة الحب والعطاء ، التي قد تبعث في نفس المريض إرادة الإنتصار على المرض والتمسك بالحياة وأصبح ( العبوس) عملة متداولة على القنوط ، وتزيد "الهم " وتؤجج سعار المرض !...... هل نتحدث عن النظافة في معناها الشامل !نظافة الجسم والسريرة ! أم نتحدث عن الضجيج ، وموسيقى الكعب العالي التي تقلق الأصحاء قبل المرضى !أم نتحدث عن سلوك "بعض" الأطباء الخواص الذين تحولوا إلى " تجار " فهم يتفنون في سرقة جيوب المواطن ، إسوة بإخوانهم التجار في أيام النذرة والأزمات ( ونحن في الشهر العظيم - رمضان الذي أنزل فيه القرآن الكريم رحمة من رب العالمين !القائمة كذلك مازالت طويلة وتأوهات وأوجاع المرضى هي الأخرى مازالت متواصلة ومتعالية !
...... والأمل في تأثير ذلك الطبيب المخلص لمهنته ووطنه على المحيط ، وفي سلوك تلك الممرضة أو الممرض التي تجعل من عطائهما شعلة أمل وبسمة حياة ، تطرد الألم من نفس المريض وجيوش الصراصير من غرفته الكئيبة . هذه مجرد أنات وتأوهات من مريض علها تبعث الحياة في نفوس من يعنيهم الأمر بواقع الصحة ومصيرها ببلادنا ...... ونطلب من الجميع التحلي بالروح الإنسانية والأخلاقية والمعاملة الطيبة مع الجميع . والله الموفـــــق .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليما الى يوم الدين...: **السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..**
** قد نقر بأن "الصحة " في بلادنا ، عرفت إنتعاشا ملموسا فيما يتصل بالإنجازات ، وزيادة المرافق الطبية ، وإن ظلت دون المستوى المطلوب !... إلا أن كلما تحقق يبقى مجرد " هيكل " ..... ما دام الضمير المهني في هذه المهنة النبيلة ، " نائما " إن لم نقل منعدما لدى أكثرية العاملين بهذا القطاع !وما عسانا نقول ، عن " صحة " تفشت فيها الأمراض !حتى أصبحت في حاجة لأكثر من دواء لاستئصال الداء !..... هل نتحدث عن حالة التسيب التي أصبحت عليها بعض مستشفياتنا ! ... هل نتحدث عن الإهمال الواضح في صيانة التجهيزات ( الصحية ) الذي كثيرا ما أدى إلى إنعكاسات سلبية على صحة المرضى ! ... هل نتحدث عن ظاهرة الوساطة ( الشائعة ) حيث لأهل ( الوساطة ) والقادرين عليها العناية والأفضلية ، أما الباقي من المواطنين فلهم الإنتظار ومواعيد الشهور الطويلة !....القائمة طويلة ومواصلة سرد مظاهر مرض فيه من الألم ما يجعلنا نكتفي بما ذكر ، ونعود لرجال الرحمة ( الأطباء وأعوانهم ) وقد انعدمت من قلوبهم الرحمة !الأكثرية منهم ...... وكم تهز أذني صرخة تلك الممرضة أو الممرض و هي تقهر حياء ذلك الشيخ أو تلك العجوز اللذان أقعدهما الزمن ......
هكذا ضاعت بسمة الحب والعطاء ، التي قد تبعث في نفس المريض إرادة الإنتصار على المرض والتمسك بالحياة وأصبح ( العبوس) عملة متداولة على القنوط ، وتزيد "الهم " وتؤجج سعار المرض !...... هل نتحدث عن النظافة في معناها الشامل !نظافة الجسم والسريرة ! أم نتحدث عن الضجيج ، وموسيقى الكعب العالي التي تقلق الأصحاء قبل المرضى !أم نتحدث عن سلوك "بعض" الأطباء الخواص الذين تحولوا إلى " تجار " فهم يتفنون في سرقة جيوب المواطن ، إسوة بإخوانهم التجار في أيام النذرة والأزمات ( ونحن في الشهر العظيم - رمضان الذي أنزل فيه القرآن الكريم رحمة من رب العالمين !القائمة كذلك مازالت طويلة وتأوهات وأوجاع المرضى هي الأخرى مازالت متواصلة ومتعالية !
...... والأمل في تأثير ذلك الطبيب المخلص لمهنته ووطنه على المحيط ، وفي سلوك تلك الممرضة أو الممرض التي تجعل من عطائهما شعلة أمل وبسمة حياة ، تطرد الألم من نفس المريض وجيوش الصراصير من غرفته الكئيبة . هذه مجرد أنات وتأوهات من مريض علها تبعث الحياة في نفوس من يعنيهم الأمر بواقع الصحة ومصيرها ببلادنا ...... ونطلب من الجميع التحلي بالروح الإنسانية والأخلاقية والمعاملة الطيبة مع الجميع . والله الموفـــــق .
