دراما وسياسة وقليل من الدين !!
تصادف شهر رمضان هذا العام مع وقوع أحداث سياسية كبيرة فى مصر ودول الربيع العربى، ومازالت الأحداث تتوالى حتى لحظة كتابة هذه السطور، ابتعدت عن الكتابة.. بل وأحيانا متابعة كثير من الصحف التى كنت أتابعها مع بداية الشهر الكريم، لا أخفيكم سراً أنه بقدر خطورة اللحظات التى مرت بها مصر سياسيا.. إلا إن عدم المتابعة الدقيقة والكاملة لكل ما يحدث يشعرك بكثير من الراحة النفسية، لم أعتبر هذا عدم اهتمام بما يجرى ويدور، وإنما كانت فرصة لتأمل الوضع من بعيد معتمدا على قليل القليل من الأخبار ومن مصادر إعلامية موثوقة دون إضافات أو آراء أو تحليلات منحازة لأى طرف أو فصيل.
ثمة شىء وجدت أنه أهم ما يميز رمضان 2013، وهو أنه بالرغم من الأحداث السياسية التى تشغل كل بلد عربى، إلا أن الدراما والبرامج التلفزيونية كانت هى البطل الأول فى المنازل، لقد تفوقت بكثير على البرامج الدينية التى كثيرا ما ننادى بضرورة تكثيفها خلال هذا الشهر، إلا أن الشاشات تعرض ما تعرضه منها على استحياء وفى أوقات قد يندر فيها مشاهدة التلفزيون.
لقد توحشت ظاهرة البرامج الدينية الخفيفة، سطحية المعلومات، التى يمكن تسميتها ببرامج التنمية البشرية المطعمة بنكهة دينية خفيفة، حتى صارت برامج الفتوى والفقه والتفسير شىء غير محبب لقطاع عريض من الناس !، وفى الوقت الذى تبتعد فيه البرامج عن الدين.. تأتى المسلسلات لتثير قضايا دينية قد تكون مثيرة للجدل فى بعض المجتمعات، إلى جانب الطابع السياسى الذى بات يغلب على كل شئ حتى برامج الأطفال!.
كنت أتمنى أن نخرج من رمضان هذا العام ونحن نسمع عن أن العرب يناقشون التفاصيل النهائية لعملتهم الموحدة أو سوقهم العربية المشتركة أو التنقل فيما بين دولهم دون تأشيرات دخول، أو عن أى شىء من تلك التى ميزت دول الاتحاد الأوروبى واليابان وأمريكا.. تلك التى كان يعرضها "أحمد الشقيرى" فى برنامجه "خواطر 9"، لكننا نخرج من رمضان ونحن محملين بمشاكل الماضى وأزمات المستقبل المرتقبة!.
ثمة شىء وجدت أنه أهم ما يميز رمضان 2013، وهو أنه بالرغم من الأحداث السياسية التى تشغل كل بلد عربى، إلا أن الدراما والبرامج التلفزيونية كانت هى البطل الأول فى المنازل، لقد تفوقت بكثير على البرامج الدينية التى كثيرا ما ننادى بضرورة تكثيفها خلال هذا الشهر، إلا أن الشاشات تعرض ما تعرضه منها على استحياء وفى أوقات قد يندر فيها مشاهدة التلفزيون.
لقد توحشت ظاهرة البرامج الدينية الخفيفة، سطحية المعلومات، التى يمكن تسميتها ببرامج التنمية البشرية المطعمة بنكهة دينية خفيفة، حتى صارت برامج الفتوى والفقه والتفسير شىء غير محبب لقطاع عريض من الناس !، وفى الوقت الذى تبتعد فيه البرامج عن الدين.. تأتى المسلسلات لتثير قضايا دينية قد تكون مثيرة للجدل فى بعض المجتمعات، إلى جانب الطابع السياسى الذى بات يغلب على كل شئ حتى برامج الأطفال!.
كنت أتمنى أن نخرج من رمضان هذا العام ونحن نسمع عن أن العرب يناقشون التفاصيل النهائية لعملتهم الموحدة أو سوقهم العربية المشتركة أو التنقل فيما بين دولهم دون تأشيرات دخول، أو عن أى شىء من تلك التى ميزت دول الاتحاد الأوروبى واليابان وأمريكا.. تلك التى كان يعرضها "أحمد الشقيرى" فى برنامجه "خواطر 9"، لكننا نخرج من رمضان ونحن محملين بمشاكل الماضى وأزمات المستقبل المرتقبة!.