لعل المكتب الوطني للكهرباء يغطي كل ربوع مملكتنا الورقية ، لكن الإستثناء الإفراني يخبرنا أن "شبكتنا الإفرانية" مستقلة تماما عن المكتب "الوطني" . أهي ثورية جدرية على "المكتب" في غياب أية مراقبة ؟ أم قلة "وطنية" لدى المسؤولين على "القطاع" و المسؤولين على "الإنقطاع" ؟
يجوع أبناء إفران طيلة النهار تقربا الى الله ، و في موعد الإفطار يفعل "الكهرباء" فعلته و يغادر ربوع إفران الى وجهة لا نعرفها و لا مسؤولينا يعرفونها . فصبر جميل و "الشمع" المستعان عما يقطعون ،فيقاتل الإفرانيون نعمة "العطش" في الظلام . و بعد الإفطار مباشرة يعود التيار كأنه أفطر في "تغجيجت" أو "بويزاكارن" ، و كأن شهيوات الإفرانيات لا تروقه .
لكن ما هي إلا ساعات قليلة حتى يعيد فعلته "الفاسقة" عند حوالي الساعة 23:30 ليلا . لتنغمس هوامش إفران و مركزها في "طقوسهما الظلامية" و هذا في عز مشروع "التهيئة الحضرية للمركز" .
و في انتظار ردكم ،تقبلوا منا سيدي ، أسمى عبارات التوبيخ و الإحترام.
ختاما " ناموا" ولو نومة أبدية .
أنبداد الله
تقييم:
0
1
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.