جر الفاعل
جر الفاعل
الأصل في الفاعل أن يكون مرفوعاً ،
وقد يجيء مجروراً لفظاً، مرفوعاً محلاً في مواضع :
1- أن يقع مجروراً بإضافة المصدر إليه ،
نحو قوله تعالى :
( ولولا دفع اللهِ الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) .
فإن لفظ الجلالة هنا فاعلٌ مجرور بإضافة المصدر "دفع" إليه .
2- أن يقع مجروراً بحرف الجر الزائد ،
نحو قوله تعالى :
( ما جاءنا من بشير فإن كلمة بشير مجرورة بـ"من"
التي تسمى زائدةً عند بعض النحويين ،
ويسميها بعضهم "صلةً" تأدباً مع القرآن الكريم .
وتأويل الكلام: "ما جاءنا بشيرٌ" ..
ومثل ذلك قوله تعالى : ( وكفى بالله وكيلاً )
فإن تأويل الكلام: "وكفى اللهُ وكيلاً".
3- أن يقع مجروراً بإضافة اسم المصدر إليه ،
ومنه الأثر المروي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - :
"من قبلةِ الرجلِ امرأتَه الوضوءُ" .
فاسم المصدر هنا "قبلة" والمصدر "تقبيل"
والاسم المضاف إليه هو "الرجل"
وهو مجرور لفظاً، مرفوع محلاً لكونه فاعلاً .