جمعيات اباء امهات واولياء التلاميذ والمؤسسات التعليمية
التربية والتعليم وتكوين الأطر قاعدة أساسية في بناء مجتمع صالح ومنتج . التعليم رافق الإنسان منذ ولادته فأول درس يتلقاه الطفل هو تعلم مسك الثدي و طريقة الرضاعة ثم تدريجيا يبدأ بالتعبير عن رغبته بحركات بسيطة و يمر للنطق ثم الكلام هذه المقدمة بسيطة توضح لنا طبيعة تواجد الإنسان بالمنظور الخاص للحياة من الناحية البيداغوجية .
وبما أن التعليم له أهمية خاصة في حياة الأمة نزلت أول آية قرآنية على نبينا عليه الصلاة والسلام تأمره بالتعلم والآية تقول بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم باسم الله الرحمان الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى قوله تعالى اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لا يعلم. أولى الحق سبحانه وتعالى الأهمية القسوى والعناية الكبرى للتعلم حيث جاء في مقدمة كل الأعمال ويتضح لنا ان لا حياة بدون تعلم و من هذا المنطلق أصبح المجتمع يزخر بالكفاءات و الأطر التربوية والتكوينية التي تتولى تعليم أبناء الشعب وهنا أفتح قوسا لأقول أن التعليم يجب أن يكون سليما ونافعا يتسم بالأخلاق النبيلة والخصال الحميدة واحترام الأخر.
لكن واقع التعليم اليوم وللأسف لا يرقى إلى المستوى المطلوب من حيث المر دودية فالمستوى التعليمي أو التربوي متدني بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومعيار قياسه نسبة الهدرالمدرسي المتزايدة رغم الحملة التي تخصص لهذا الغرض فسبب الهذر ليس من تهاون التلميذ بل هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والإطار التربوي إنهما مسئولان و يحاسبان على مخزونه المعرفي والأخلاقي وذلك لإنجاح مسيرته التربوية التي تعد اللبنة الأساسية لتنمية البلاد وازدهارها.
توصل بعض المهتمين بالمنظومة التربوية إلى خلق شريك فعال للمساندة و المساعدة وربط التواصل بين أسرة التلميذ و المؤسسة التي ينتمي إليها انه مكتب جمعية أمهات آباء وأولياء التلاميذ الذي أصبح شريكا أساسيا إلى جانب الاسرة التربوية في تدبير شؤون المؤسسة لكن نزول هذا المولود الجديد لأرض الواقع وجد أرضيتا غير التي رسمها له القانون الأساسي الذي لا يتلاءم مع تغير ظروف الاشتغال ولم يتم إعادة النظر فيه وتفعيله ليصب في مصلحة التلميذ.
إن بعض المدراء و المدرسين يعتبرون جمعية الآباء كمقاول يقتصر دورها على الترميم والبناء كما أن بعض الجمعيات تمنع من دخول المؤسسة لاجتماع المكتب باعتبارها لا تتوفر على مقر مع العلم ا ن أول ما يشار إليه في الوثائق المودعة لدى السلطات للحصول على الترخيص هو تعيين المقر الذي يحمل اسم المؤسسة وهذا الإشكال تتخبط فيه الأغلبية الساحقة من جمعيات الأمهات والآباء في غياب الفيدرالية و الشبكة ونتساءل ما موقع ودور هادين الجهازين في إيجاد الحلول للمضايقات التي تتعرض لها هده الجمعيات.وهده المشاكل تم رفعها إلى السيد النائب في مداخلات رؤساء الجمعيات أثناء الاجتماع الذي عقد بنيابة الرباط في شتنبر 2012 حيث أكدا صحتها ودعا الجميع للتعايش مع الوضع ومن ضمن المداخلات سئل السيد النائب عن جمعية مدرسة النجاح والتمثيلية الضعيفة بعضو واحد لجمعية الآباء داخل هذا المكتب فكان جوابه أن الحل يكمن في خلق منتدى للجمعيات لخلق جسم قوي كي تكون كلمته مسموعة عند الأكاديمية لطلب التعديل وهدا توضيح يؤكد لنا عدم تفعيل دور الجمعيات وعدم التفكير في مصلحة التلميذ .
وبما أن التعليم له أهمية خاصة في حياة الأمة نزلت أول آية قرآنية على نبينا عليه الصلاة والسلام تأمره بالتعلم والآية تقول بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم باسم الله الرحمان الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى قوله تعالى اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لا يعلم. أولى الحق سبحانه وتعالى الأهمية القسوى والعناية الكبرى للتعلم حيث جاء في مقدمة كل الأعمال ويتضح لنا ان لا حياة بدون تعلم و من هذا المنطلق أصبح المجتمع يزخر بالكفاءات و الأطر التربوية والتكوينية التي تتولى تعليم أبناء الشعب وهنا أفتح قوسا لأقول أن التعليم يجب أن يكون سليما ونافعا يتسم بالأخلاق النبيلة والخصال الحميدة واحترام الأخر.
لكن واقع التعليم اليوم وللأسف لا يرقى إلى المستوى المطلوب من حيث المر دودية فالمستوى التعليمي أو التربوي متدني بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومعيار قياسه نسبة الهدرالمدرسي المتزايدة رغم الحملة التي تخصص لهذا الغرض فسبب الهذر ليس من تهاون التلميذ بل هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والإطار التربوي إنهما مسئولان و يحاسبان على مخزونه المعرفي والأخلاقي وذلك لإنجاح مسيرته التربوية التي تعد اللبنة الأساسية لتنمية البلاد وازدهارها.
توصل بعض المهتمين بالمنظومة التربوية إلى خلق شريك فعال للمساندة و المساعدة وربط التواصل بين أسرة التلميذ و المؤسسة التي ينتمي إليها انه مكتب جمعية أمهات آباء وأولياء التلاميذ الذي أصبح شريكا أساسيا إلى جانب الاسرة التربوية في تدبير شؤون المؤسسة لكن نزول هذا المولود الجديد لأرض الواقع وجد أرضيتا غير التي رسمها له القانون الأساسي الذي لا يتلاءم مع تغير ظروف الاشتغال ولم يتم إعادة النظر فيه وتفعيله ليصب في مصلحة التلميذ.
إن بعض المدراء و المدرسين يعتبرون جمعية الآباء كمقاول يقتصر دورها على الترميم والبناء كما أن بعض الجمعيات تمنع من دخول المؤسسة لاجتماع المكتب باعتبارها لا تتوفر على مقر مع العلم ا ن أول ما يشار إليه في الوثائق المودعة لدى السلطات للحصول على الترخيص هو تعيين المقر الذي يحمل اسم المؤسسة وهذا الإشكال تتخبط فيه الأغلبية الساحقة من جمعيات الأمهات والآباء في غياب الفيدرالية و الشبكة ونتساءل ما موقع ودور هادين الجهازين في إيجاد الحلول للمضايقات التي تتعرض لها هده الجمعيات.وهده المشاكل تم رفعها إلى السيد النائب في مداخلات رؤساء الجمعيات أثناء الاجتماع الذي عقد بنيابة الرباط في شتنبر 2012 حيث أكدا صحتها ودعا الجميع للتعايش مع الوضع ومن ضمن المداخلات سئل السيد النائب عن جمعية مدرسة النجاح والتمثيلية الضعيفة بعضو واحد لجمعية الآباء داخل هذا المكتب فكان جوابه أن الحل يكمن في خلق منتدى للجمعيات لخلق جسم قوي كي تكون كلمته مسموعة عند الأكاديمية لطلب التعديل وهدا توضيح يؤكد لنا عدم تفعيل دور الجمعيات وعدم التفكير في مصلحة التلميذ .