من يوفر الحماية لتاجر المخدرات توكبير
توكبير: من يحميه، ومن سيوقفه ؟
بدأت الألسن تجتر وتتناقل حكايات وأخبار وتساؤلات حول حقيقة إمبراطور المخدرات المسمى م.ع والملقب بتوكبير، حيث لايزال يصول ويجول حرا طليقا، وهو الذي صدرت في حقه أزيد من أربعمائة مذكرة وبرقية بحث على الصعيد الوطني في شأن الحيازة والاتجار في المخدرات منذ بداية سنة 2007، كما أنه مطلوب للعدالة للتحقيق معه في قضية مقتل عبد الحليم الى جانب الموقوف شخمان، وفي موضوع ذي صلة توصلنا بنسخة من شكاية موجهة إلى السيد الوكيل العام للملك لدى إستئنافية اكادير، بعد ان تقدم المشتكي في وقت لاحق بنفس الشكاية امام وكيل الملك بإبتدائية انزكان تحت عدد 3120/13، يعرض من خلالها تعرضه للاختطاف والتعذيب ومحاولة تصفيته جسديا، لولا أن أطلق ساقيه للريح فارا بجروح وكظمات ووضعية نفسية مهزوزة على يد المدعو توكبير ومن معه، ورغم خطورة الافعال المنسوبة لهذا الأخير فقد ظل بعيدا عن يد العدالة زهاء سبع سنوات الى يومنا هذا حيث غابت النجاعة وحل العجز بجميع المصالح الامنية بجهة أكادير بمختلف رتبها وتسمياتها عن ايقافه وسط تضارب للانباء عن مكان اختبائه وطبيعة تنقلاته بين تاغزوت واكادير فايت ملول وتمسية كأسواق لتصريف سمومه المحظورة، ويبقى التساؤل الأبرز من بين كل ذلك عن نوع الحماية المتوفرة لديه والجهة التي توفرها له للبقاء خارج اسوار السجن المكان الطبيعي لتواجده لما بات يشكله من تهديد حقيقي على السلامة البدنية والحق في الحياة الذي تكفله القوانين والنواميس الكونية، وحتى لا نظطر للإنتظار سبع سنوات أخرى، فهل الأجهزة الإستخباراتية على إستعداد اليوم للدخول على الخط، في هذه القضية التي جمعت المخدرات و القتل والإختطاف، علها تفك شفرة هذا اللغز.
بدأت الألسن تجتر وتتناقل حكايات وأخبار وتساؤلات حول حقيقة إمبراطور المخدرات المسمى م.ع والملقب بتوكبير، حيث لايزال يصول ويجول حرا طليقا، وهو الذي صدرت في حقه أزيد من أربعمائة مذكرة وبرقية بحث على الصعيد الوطني في شأن الحيازة والاتجار في المخدرات منذ بداية سنة 2007، كما أنه مطلوب للعدالة للتحقيق معه في قضية مقتل عبد الحليم الى جانب الموقوف شخمان، وفي موضوع ذي صلة توصلنا بنسخة من شكاية موجهة إلى السيد الوكيل العام للملك لدى إستئنافية اكادير، بعد ان تقدم المشتكي في وقت لاحق بنفس الشكاية امام وكيل الملك بإبتدائية انزكان تحت عدد 3120/13، يعرض من خلالها تعرضه للاختطاف والتعذيب ومحاولة تصفيته جسديا، لولا أن أطلق ساقيه للريح فارا بجروح وكظمات ووضعية نفسية مهزوزة على يد المدعو توكبير ومن معه، ورغم خطورة الافعال المنسوبة لهذا الأخير فقد ظل بعيدا عن يد العدالة زهاء سبع سنوات الى يومنا هذا حيث غابت النجاعة وحل العجز بجميع المصالح الامنية بجهة أكادير بمختلف رتبها وتسمياتها عن ايقافه وسط تضارب للانباء عن مكان اختبائه وطبيعة تنقلاته بين تاغزوت واكادير فايت ملول وتمسية كأسواق لتصريف سمومه المحظورة، ويبقى التساؤل الأبرز من بين كل ذلك عن نوع الحماية المتوفرة لديه والجهة التي توفرها له للبقاء خارج اسوار السجن المكان الطبيعي لتواجده لما بات يشكله من تهديد حقيقي على السلامة البدنية والحق في الحياة الذي تكفله القوانين والنواميس الكونية، وحتى لا نظطر للإنتظار سبع سنوات أخرى، فهل الأجهزة الإستخباراتية على إستعداد اليوم للدخول على الخط، في هذه القضية التي جمعت المخدرات و القتل والإختطاف، علها تفك شفرة هذا اللغز.
