من يتحمل مسؤولية "ركود" العمل الجمعوي بجماعة تيمولاي .. الفاعلين أم المجلس الجماعي
من يتحمل مسؤولية "ركود" العمل الجمعوي بجماعة تيمولاي ...الفاعلين الجمعويين أم المجلس الجماعي ..
تتوفر جماعة تيمولاي على العشرات من الجمعيات التي تنشط في مختلف المجالات ,إلا أن هاته الجمعيات لم تسطيع تكسير الركود الذي ظل عليه الحقل الجمعوي وإلى يومنا هذا .علما أن رمضان يعتبر الشهر الأكثر حيوية من الناحية الجمعوية ,وهذا ما لحظناه هنا قريبا وليس بعيدا ,حيث تابعنا كيف تحركت مختلف الجمعيات كل حسب إختصاصها اغرغار اكم تيسلان اغرم ايت جرار تيمولاي ازدار وافلا .. , التي أمضت رمضانها وايامها الاولى دون أي نشاط جمعوي يذكر . وهذا ما يجعلنا نتسائل عن :
- ما الفرق بين اطفال بويزكارن الذي إستفادوا من انشطة ترفيهية وثقافية مختلفة , وبين أطفال جماعة تيمولاي الذي ظلوا طيلة شهر رمضان تائهون في شوارع تيمولاي
- وما الفرق بين فقراء تغجيجت الذين إستفادوا من أنشطة خيرية كقفة رمضان , وفقراء تيمولاي الذي ظلوا طيلة رمضان يمدون أيديهم سعيا للحصول على لقمة عيش؟؟
- ومالفرق بين شباب بويزكارن الذين إستفادوا من أنشطة رياضية مختلفة , وشباب تيمولاي الذي لا يجد أي فضاء يستقبله سوى المقاهي ولعبة (الكارتاو الجوكير ) ولم يستفيدوا ولو من دوري في كرة القدم المصغرة وهذا أضعف الإيمان , مع العلم أن بويزكارن شهدت أزيد من أربعة دوريات وهذه مفارقة عجيبة وغريبة .
- ولمادا لم تتحد بعد جمعيات تيمولاي ؟.
أسئلة نتركها للمعنيين بالأمر ومن يدعون .الثقافة , التنمية , البيئة , التضامن , الفنون , الطفولة , الرياضة , ....
وفي السياق ذاته عبر العديد من المواطنين في تصريحات متفرقة عن إستغرابه لـ "الركود الغير مسبوق" لجمعيات جماعة تيمولاي .وهناك من المواطنين من إعتبر أن سبب هذا الركود يرجع إلى الإنقسامات الداخلية والتحزبات والخلافات التي تشهدها معظم جمعيات تيمولاي حسب ما عبر عنه المواطن (ا.ن) .أم المواطن (س.أ) قد إعتبر هذا الركود الذي وصفه بـ"الخطير" إستهتار ولا مبالات من طرف الجمعويين بجماعة تيمولاي .
هذا ومن جهة أخرى إعتبر أحد الفاعليين الجمعويين بتيمولاي أن مجلس الجماعي يتحمل كامل المسؤولية فيما آل إليه الوضع الجمعوي بالمدينة .معتبرا أن أغلب الجمعيات تعاني من مشاكل مادية وهذا ما جعلها تدخل في حالة ركود وخمول حسب تعبيره .كما أكد على أن أغلب الجمعيات بالمدينة لم تتوصل لحد الان بالدعم المادي الذي يخصص للجمعيات جماعة تيمولاي
تتوفر جماعة تيمولاي على العشرات من الجمعيات التي تنشط في مختلف المجالات ,إلا أن هاته الجمعيات لم تسطيع تكسير الركود الذي ظل عليه الحقل الجمعوي وإلى يومنا هذا .علما أن رمضان يعتبر الشهر الأكثر حيوية من الناحية الجمعوية ,وهذا ما لحظناه هنا قريبا وليس بعيدا ,حيث تابعنا كيف تحركت مختلف الجمعيات كل حسب إختصاصها اغرغار اكم تيسلان اغرم ايت جرار تيمولاي ازدار وافلا .. , التي أمضت رمضانها وايامها الاولى دون أي نشاط جمعوي يذكر . وهذا ما يجعلنا نتسائل عن :
- ما الفرق بين اطفال بويزكارن الذي إستفادوا من انشطة ترفيهية وثقافية مختلفة , وبين أطفال جماعة تيمولاي الذي ظلوا طيلة شهر رمضان تائهون في شوارع تيمولاي
- وما الفرق بين فقراء تغجيجت الذين إستفادوا من أنشطة خيرية كقفة رمضان , وفقراء تيمولاي الذي ظلوا طيلة رمضان يمدون أيديهم سعيا للحصول على لقمة عيش؟؟
- ومالفرق بين شباب بويزكارن الذين إستفادوا من أنشطة رياضية مختلفة , وشباب تيمولاي الذي لا يجد أي فضاء يستقبله سوى المقاهي ولعبة (الكارتاو الجوكير ) ولم يستفيدوا ولو من دوري في كرة القدم المصغرة وهذا أضعف الإيمان , مع العلم أن بويزكارن شهدت أزيد من أربعة دوريات وهذه مفارقة عجيبة وغريبة .
- ولمادا لم تتحد بعد جمعيات تيمولاي ؟.
أسئلة نتركها للمعنيين بالأمر ومن يدعون .الثقافة , التنمية , البيئة , التضامن , الفنون , الطفولة , الرياضة , ....
وفي السياق ذاته عبر العديد من المواطنين في تصريحات متفرقة عن إستغرابه لـ "الركود الغير مسبوق" لجمعيات جماعة تيمولاي .وهناك من المواطنين من إعتبر أن سبب هذا الركود يرجع إلى الإنقسامات الداخلية والتحزبات والخلافات التي تشهدها معظم جمعيات تيمولاي حسب ما عبر عنه المواطن (ا.ن) .أم المواطن (س.أ) قد إعتبر هذا الركود الذي وصفه بـ"الخطير" إستهتار ولا مبالات من طرف الجمعويين بجماعة تيمولاي .
هذا ومن جهة أخرى إعتبر أحد الفاعليين الجمعويين بتيمولاي أن مجلس الجماعي يتحمل كامل المسؤولية فيما آل إليه الوضع الجمعوي بالمدينة .معتبرا أن أغلب الجمعيات تعاني من مشاكل مادية وهذا ما جعلها تدخل في حالة ركود وخمول حسب تعبيره .كما أكد على أن أغلب الجمعيات بالمدينة لم تتوصل لحد الان بالدعم المادي الذي يخصص للجمعيات جماعة تيمولاي