االعطاس و التثاؤب
العطاس و التثاؤب
العطاس و التثاؤب
*- لم كان العطاس محمودا و التثاؤب مذموما ؟
*-و ما هو هدي النبي المصطفى في العطاس و التثاؤب ؟
*-و ما هي فوائد رد التثاؤب ؟
*-و ما الحكمة النبوية الطبية من تغطية الفم باليد عند العطاس ؟
أحاديث معجزة
* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي “صلى الله عليه وسلم” .قال:(( ان الله يحب العطاس و يكره التثاؤب ،فاذا عطس أحدكم و حمد الله تعالى ،كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له:يرحمك الله، و أما التثاؤب فانما هو من الشيطان ، فاذا تثائب أحدكم فليرده ما استطاع ، فان أحدكم اذا تثائب ضحك منه الشيطان.)).(1)
* عن أبى هريرة رضي الله عنه قال :كان رسول الله “صلى الله عليه وسلم” .اذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه و خفض أو عض بها صوته(2).
* و عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال رسول الله ” صلى الله عليه وسلم” .:(( اذا تثائب أحدكم فليمسك بيده على فيه فان الشيطان يدخل))(3).
شرح الأحاديث
* قال الخطابي :معنى حب العطاس و كراهية التثاؤب ،أن العطاس انما يكون مع انفتاح المسام و خفة البدن و تيسير الحركات ، و سبب هذه الأمور تخفيف الغذاء و الاقلال من الطعام ،و التثاؤب انما يكون مع ثقل البدن و امتلائه ، و عند استرخائه للنوم و ميله للكسل ، فصار العطاس محمودا ، لأنه يعين على الطاعات ، و التثاؤب مذموما لأنه يثبط من الخيرات و قضاء الواجبات.
******
(1)-البخاري (10/501).
(2)-ابو داود (5028)،و الترميذي (2746)، و قال الألباني :حسن صحيح. أنظر صحيح أبي داود (4207).
(3)-مسلم (2925).
التثاؤب لغة
* التثاؤب عند اللغويين من تثائب و تثأب،أي أصابه كسل و فترة كفترة النعاس.
التثاؤب في علم النفس
*- قال الدكتور (غياث الأحمد) :تفسير علماء النفس للتثاؤب على انه دليل على الصراع بين النفس و فعاليتها من جهة، و بين الجسد و حاجته الى النوم من جهة اخرى .
و من الناحية الطبية فعل منعكس من أفعال التنفس ،و عليه كراهة النبي صلى الله عليه و سلم له لكونه دليلا على الكسل و الخمول.
فوائد رد التثاؤب
*- قال الدكتور (أنور حمدي) :ان الأمر النبوي الكريم برد التثاؤب قدر المستطاع انما يحمل فوائد ثلاث :
1- أولها أنه دليل بلا شك على ذوق جمالى رفيع ،اذ ان المتثائب حين يفغر فاه كاملا مظهرا كل ما فيه من بقايا طعامية و لعاب و أسنان نخرة أو ضائعة مع ظهور رائحة الفم يثير الاشمئزاز في نفس الناظر.
2- فائدة وقائية : اذ يفيد (رد التثاؤب) في منع الهوام و الحشرات من الدخول الى الفم أثناء فعله.
3-اذ يفيد في منع حدوث خلع في المفصل الفكي الصدغي،و ذلك أن الحركة المفاجئة الواسعة للفك السفلي أثناء التثاؤب قد يؤدي الى حدوث مثل هذا الخلع.
تعريف العطاس طبيا
*- يعرف العطاس بأنه زفير قوي يخرج معه الهواء بقوة من طريقي الأنف و الفم معا جارفا كل ما يجده في طريقه من غبار و هباء و جراثيم و يطردها من الجسم مخلصا له من أذاه.
العطاس من الرحمن و التثاؤب من الشيطان
*- قال الدكتور الكيلاني :كان طبيعيا ان يكون العطاس من اللرحمن لما فيه من المنافع للبدن، و حق على المسلم ان يحمد الله سبحانه و تعالى على العطاس ، كما ان عليه أن يتعوذ من الشيطان حين التثاتئب.
فائدة العطاس طبيا
*-قال الدكتور ابراهيم الراوي : ان العطاس وسيلة دفاعية هامة لتخليص المسالك التنفسية من الشوائب و من أي جسم غريب يدخل عن طريق الانف ، فهو بذلك الحارس الامين الذي يمنع ذلك الجسم الغريب من الاستمرار في الولوج داخل القصبة الهوائية ، فان مجرد ملامسة الجسم الغريب لبطانة الأنف فان بطانة الأنف تتنبه بسرعةعجيبة آمرة الحجاب الحاجز بصنع شهيق عميق لا ارادي يتبعه زفير عنيف (و الذي هو العطاس) عن طريق الأنف لطرد الدخيل الخطير و منعه من متابعة سيره عبر المسالك التنفسية الى الرئتين.
لحكمة من وضع اليد على الفم أثناء العكاس
*- قال الدكتور الراوي : و هذا الأدب النبوي له حكمةه الصحية الجلية، اذ يندفع مع العطاس رذاذة الى مسافة بعيدة يمكن أن يصل معها الى الجالسين مع العاطسين أو أن يصل الى الطعام أو الشراب القريب منه.
و هذا يمكن أن ينقل العدوى بمرض ما (كالزكام) ان كان العاطس مصابا به،و ليس من خلق المسلم أن يتسبب بشئ من ذلك،لذا علمنا النبي صلى الله عليه و سلم الأدب في أن نضع يدنا أو منديلا على فمنا عند العطاس لمنع وصول رذاذه الى الغير،و في ذلك غاية الادب.
العطاس و التثاؤب
*- لم كان العطاس محمودا و التثاؤب مذموما ؟
*-و ما هو هدي النبي المصطفى في العطاس و التثاؤب ؟
*-و ما هي فوائد رد التثاؤب ؟
*-و ما الحكمة النبوية الطبية من تغطية الفم باليد عند العطاس ؟
أحاديث معجزة
* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي “صلى الله عليه وسلم” .قال:(( ان الله يحب العطاس و يكره التثاؤب ،فاذا عطس أحدكم و حمد الله تعالى ،كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له:يرحمك الله، و أما التثاؤب فانما هو من الشيطان ، فاذا تثائب أحدكم فليرده ما استطاع ، فان أحدكم اذا تثائب ضحك منه الشيطان.)).(1)
* عن أبى هريرة رضي الله عنه قال :كان رسول الله “صلى الله عليه وسلم” .اذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه و خفض أو عض بها صوته(2).
* و عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال رسول الله ” صلى الله عليه وسلم” .:(( اذا تثائب أحدكم فليمسك بيده على فيه فان الشيطان يدخل))(3).
شرح الأحاديث
* قال الخطابي :معنى حب العطاس و كراهية التثاؤب ،أن العطاس انما يكون مع انفتاح المسام و خفة البدن و تيسير الحركات ، و سبب هذه الأمور تخفيف الغذاء و الاقلال من الطعام ،و التثاؤب انما يكون مع ثقل البدن و امتلائه ، و عند استرخائه للنوم و ميله للكسل ، فصار العطاس محمودا ، لأنه يعين على الطاعات ، و التثاؤب مذموما لأنه يثبط من الخيرات و قضاء الواجبات.
******
(1)-البخاري (10/501).
(2)-ابو داود (5028)،و الترميذي (2746)، و قال الألباني :حسن صحيح. أنظر صحيح أبي داود (4207).
(3)-مسلم (2925).
التثاؤب لغة
* التثاؤب عند اللغويين من تثائب و تثأب،أي أصابه كسل و فترة كفترة النعاس.
التثاؤب في علم النفس
*- قال الدكتور (غياث الأحمد) :تفسير علماء النفس للتثاؤب على انه دليل على الصراع بين النفس و فعاليتها من جهة، و بين الجسد و حاجته الى النوم من جهة اخرى .
و من الناحية الطبية فعل منعكس من أفعال التنفس ،و عليه كراهة النبي صلى الله عليه و سلم له لكونه دليلا على الكسل و الخمول.
فوائد رد التثاؤب
*- قال الدكتور (أنور حمدي) :ان الأمر النبوي الكريم برد التثاؤب قدر المستطاع انما يحمل فوائد ثلاث :
1- أولها أنه دليل بلا شك على ذوق جمالى رفيع ،اذ ان المتثائب حين يفغر فاه كاملا مظهرا كل ما فيه من بقايا طعامية و لعاب و أسنان نخرة أو ضائعة مع ظهور رائحة الفم يثير الاشمئزاز في نفس الناظر.
2- فائدة وقائية : اذ يفيد (رد التثاؤب) في منع الهوام و الحشرات من الدخول الى الفم أثناء فعله.
3-اذ يفيد في منع حدوث خلع في المفصل الفكي الصدغي،و ذلك أن الحركة المفاجئة الواسعة للفك السفلي أثناء التثاؤب قد يؤدي الى حدوث مثل هذا الخلع.
تعريف العطاس طبيا
*- يعرف العطاس بأنه زفير قوي يخرج معه الهواء بقوة من طريقي الأنف و الفم معا جارفا كل ما يجده في طريقه من غبار و هباء و جراثيم و يطردها من الجسم مخلصا له من أذاه.
العطاس من الرحمن و التثاؤب من الشيطان
*- قال الدكتور الكيلاني :كان طبيعيا ان يكون العطاس من اللرحمن لما فيه من المنافع للبدن، و حق على المسلم ان يحمد الله سبحانه و تعالى على العطاس ، كما ان عليه أن يتعوذ من الشيطان حين التثاتئب.
فائدة العطاس طبيا
*-قال الدكتور ابراهيم الراوي : ان العطاس وسيلة دفاعية هامة لتخليص المسالك التنفسية من الشوائب و من أي جسم غريب يدخل عن طريق الانف ، فهو بذلك الحارس الامين الذي يمنع ذلك الجسم الغريب من الاستمرار في الولوج داخل القصبة الهوائية ، فان مجرد ملامسة الجسم الغريب لبطانة الأنف فان بطانة الأنف تتنبه بسرعةعجيبة آمرة الحجاب الحاجز بصنع شهيق عميق لا ارادي يتبعه زفير عنيف (و الذي هو العطاس) عن طريق الأنف لطرد الدخيل الخطير و منعه من متابعة سيره عبر المسالك التنفسية الى الرئتين.
لحكمة من وضع اليد على الفم أثناء العكاس
*- قال الدكتور الراوي : و هذا الأدب النبوي له حكمةه الصحية الجلية، اذ يندفع مع العطاس رذاذة الى مسافة بعيدة يمكن أن يصل معها الى الجالسين مع العاطسين أو أن يصل الى الطعام أو الشراب القريب منه.
و هذا يمكن أن ينقل العدوى بمرض ما (كالزكام) ان كان العاطس مصابا به،و ليس من خلق المسلم أن يتسبب بشئ من ذلك،لذا علمنا النبي صلى الله عليه و سلم الأدب في أن نضع يدنا أو منديلا على فمنا عند العطاس لمنع وصول رذاذه الى الغير،و في ذلك غاية الادب.