ذنوباً كالثرى وربٌ غفور
كثرت ذنوبنا لنتضرع إلى خالقنا، ليمحوها هو بفضله ولنؤجر على تضرعنا، وتقسو القلوب فى البعد ربها وتلين بذكره، وتفيض الدموع من الأعين خشيةً وتنشرح الصدور بالرضا بعدها، وتأتى النفحات فى الدهر تترا لعبادٍ وبُعادٍ حتى تغشى الجميع الرحمة ويذكرهم الله فيمن عنده.
فيا من أسرفت على نفسك ذنوباً الله وحده يعلمها هذه أبواب الجنة والرحمات تُفتح، جاءك شهر رمضان ليمحو عنك ما قدمت فلا تخرج منه بذنوبك إلا كيوم أن ولدت بلا ذنبٍ ولا خطية، فقد قال النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" ، وبالتأكيد الكل صائم ولا ينقصنا حتى تُمحى ذنوبنا كلها فى هذه الأيام سوى الإيمان واحتساب الأجر عند الخالق .
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى، يا ابن آدم إنك لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة".
الإنسان بطبعه يُذنب وقد يتمادى فى الذنب غير أن الرحمان لا يُغلق باب التوبة طالما لم يُغرغر الإنسان، فسبحان من يقبل التوبة عن عباده ويكشف السوء وهو أرحم الراحمين، فلا تقنط من رحمة قد تُصبك من رب يُريدها لك حتى لو فاقت ذنوبك عدد الثرى وبلغت عنان السماء، فرحمة الخالق أعظم وأكبر ، وعفوه أجلُ وأعلى ، وفى القرآن قصص لمن هو أكثر منك ذنباً غير أن الرحمان غفر ومحى فلا تركن لذنبك وتغادر باب التوبة دون دخوله .
وفى الصحيحين عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أذنب عبد ذنباً فقال اللهم اغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أى رب اغفر لى ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدى أذنب ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أى رب اغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدى ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك"
فسبحان من فتح باب التوبة لنا لنتوب ، فسبحان من بالدعاء يستجيب ويغفر ألد الذنوب ، فالمعصية كرب من أعظم الكروب ، والعفو والغفران بيدِ علام الغيوب ، فدرب الله واحد فلا تتبع شتان الدروب ، واتق يوماً تُرجع فيه للخالق لتُسأل عن المكتوب ، قَدم لنفسك الخير اليوم فلا خير عنده يشوب
• نسأل الله أن يغفر لنا الذنوب ، وأن يُطهر لنا القلوب ، وأن يهب لنا من لدونه العلم الدؤوب .
فيا من أسرفت على نفسك ذنوباً الله وحده يعلمها هذه أبواب الجنة والرحمات تُفتح، جاءك شهر رمضان ليمحو عنك ما قدمت فلا تخرج منه بذنوبك إلا كيوم أن ولدت بلا ذنبٍ ولا خطية، فقد قال النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" ، وبالتأكيد الكل صائم ولا ينقصنا حتى تُمحى ذنوبنا كلها فى هذه الأيام سوى الإيمان واحتساب الأجر عند الخالق .
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى، يا ابن آدم إنك لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة".
الإنسان بطبعه يُذنب وقد يتمادى فى الذنب غير أن الرحمان لا يُغلق باب التوبة طالما لم يُغرغر الإنسان، فسبحان من يقبل التوبة عن عباده ويكشف السوء وهو أرحم الراحمين، فلا تقنط من رحمة قد تُصبك من رب يُريدها لك حتى لو فاقت ذنوبك عدد الثرى وبلغت عنان السماء، فرحمة الخالق أعظم وأكبر ، وعفوه أجلُ وأعلى ، وفى القرآن قصص لمن هو أكثر منك ذنباً غير أن الرحمان غفر ومحى فلا تركن لذنبك وتغادر باب التوبة دون دخوله .
وفى الصحيحين عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أذنب عبد ذنباً فقال اللهم اغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أى رب اغفر لى ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدى أذنب ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أى رب اغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدى ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك"
فسبحان من فتح باب التوبة لنا لنتوب ، فسبحان من بالدعاء يستجيب ويغفر ألد الذنوب ، فالمعصية كرب من أعظم الكروب ، والعفو والغفران بيدِ علام الغيوب ، فدرب الله واحد فلا تتبع شتان الدروب ، واتق يوماً تُرجع فيه للخالق لتُسأل عن المكتوب ، قَدم لنفسك الخير اليوم فلا خير عنده يشوب
• نسأل الله أن يغفر لنا الذنوب ، وأن يُطهر لنا القلوب ، وأن يهب لنا من لدونه العلم الدؤوب .