المواطنة.. ودعم الوطن
رغم الاعتبارات الكثيرة التى تحف بالمشهد السياسى الآن، من جو الشحن المعنوى باتجاهين متضادين، والقلب المتعمد لقلب الحقائق، الذى يصم به الجميع الجميع، إلا أن بارقة أمل تلوح فى الأفق، ألا وهى إرادة الشعب، إرادة الخير للجميع، يسعى لدعم الوطن ماديا من الداخل والخارج، ورغم علامة الاستفهام الكبرى حيال ذلك، إلا أن القول الواضح هنا أن شعب مصر كنز هذا الوطن لو نجح شخص أو حزب ما، فى نيل ثقته فسوف يرى العجب من هذا الشعب، وهنا أنادى الجميع بتوحيد الجهود وإحقاق الحق حتى نصل إلى بر الأمان، ونتفرغ لمن يتربصون بنا ويريدون حرق الوطن بأيدى أبنائه.
إن نقطة الدم التى يتم إراقتها تعنى ضياع يد تعمل، وتدافع، وقلب يبذل الغالى والرخيص لهذا الوطن، فالخسارة لا تقدر إذا مات المصرى، المسلم أو المسيحى، فالكل شركاء فى هذا الوطن والوطن يحتاج الجميع.
ارحموا إخوانكم ودماءهم، حتى وإن رأيتموهم مخطئين... فالخطأ لا يعنى أن الحياة قد حكم عليها بالفناء والعدم... أحذر من القتل.. أحذر من الإقصاء، وأدعو إلى الرحمة والتسامح، الذى يأمرنا به ديننا العظيم الذى أعلى من قدر الإنسان الذى هو خلق الله بل سيد هذا الكون.
أختم قولى بالدعاء إلى الله أن يمن علينا بسلام وأمن وأمان، فى شهر الرحمة والقرآن، رزقنا الله خيره وبركته وجعلنا من أهله وممن لا يحرمون خيره وإن شهدوه، وكل عام وأنتم بخير.
إن نقطة الدم التى يتم إراقتها تعنى ضياع يد تعمل، وتدافع، وقلب يبذل الغالى والرخيص لهذا الوطن، فالخسارة لا تقدر إذا مات المصرى، المسلم أو المسيحى، فالكل شركاء فى هذا الوطن والوطن يحتاج الجميع.
ارحموا إخوانكم ودماءهم، حتى وإن رأيتموهم مخطئين... فالخطأ لا يعنى أن الحياة قد حكم عليها بالفناء والعدم... أحذر من القتل.. أحذر من الإقصاء، وأدعو إلى الرحمة والتسامح، الذى يأمرنا به ديننا العظيم الذى أعلى من قدر الإنسان الذى هو خلق الله بل سيد هذا الكون.
أختم قولى بالدعاء إلى الله أن يمن علينا بسلام وأمن وأمان، فى شهر الرحمة والقرآن، رزقنا الله خيره وبركته وجعلنا من أهله وممن لا يحرمون خيره وإن شهدوه، وكل عام وأنتم بخير.