إلى أين يتجه الشارع المصرى فى رمضان؟
إن شهر رمضان الفضيل هو شهر الصوم والصلاة وقراءة القرآن الكريم ونبذ العنف والتطرف ورفض المغالاة باسم الدين، كما أن مشهد ثورات الربيع العربى وموجاتها الشعبية والجماهيرية والمرحلية المتدرجة والمتواصلة، وكذا استمرار الاحتجاجات والمظاهرات والمليونيات الشعبية والجماهيرية والسياسية والحزبية المؤيدة والمعارضة للنظام الحاكم فى مصر والدول العربية، قد انعكس سلباً وتراجعاً وتوتراً على استقرار وسلام وأمن وحركة وديناميكية وانتظام المجتمع والشارع المصرى والعربى فى بداية استقبال شهر رمضان المبارك هذا العام، كما انعكست تلك الثورات والمظاهرات سلباً على معدلات النمو والتطور والازدهار والاستقرار الاجتماعى والمعيشى والاقتصادى والأمنى للدول والشعوب والمجتمعات والأفراد فى مصر والدول العربية.
كما غابت جميع مظاهر وحدة بناء وهيكلة دولة المؤسسات النظامية المتعاونة والمتكاملة فى مصر ودول ثورات الربيع العربى، علماً بأن استقبال شهر رمضان هذا العام يصاحبه انقسام أيديولوجى ومذهبى ودينى وسياسى وطائفى وفئوى وجهوى، وغيرها بين تيارات وطوائف وهياكل مكونات المجتمع المصرى، وكذا مجتمعات دول ثورات الربيع العربى المتعددة المذاهب والطوائف والأعراق، كما أن المساجد الإسلامية الجامعة والمجمعة للمسلمين على أداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم فى شهر رمضان، قد تشهد توظيفاً واصطفافاً واستقطاباً لجموع المسلمين من قبل الجبهات والائتلافات والتيارات السياسية والحزبية والحشود الجماهيرية والشعبية المؤيدة والمعارضة للنظام الحاكم المعزول والمؤقت، وكذا لتدخل الجيش فى الصراع السياسى، وتغيير نظام الحكم فى مصر، لذا يجب توحيد مرجعية واستراتيجية توجهات وأهداف الخطاب الإسلامى والدينى فى رمضان الداعى لترسيخ مكارم الأخلاق وترسيخ قيم وروح وتعاليم الإسلام القويمة والراشدة والرشيدة التى تكرس وترسخ الوحدة الوطنية والتضامن والسلام الاجتماعى بين طوائف ومكونات المجتمع المصرى والعربى، كما ترسخ قاعدة مبدأ القبول والتعايش مع الآخر المختلف، وكذا نبذ التطرف والعنف الدينى والطائفى والعرقى وغيرها، علماً بأن السلع الغذائية فى رمضان قد تتزايد أسعارها لكثرة الإقبال عليها فى مصر، كما قد تكون متوفرة فى شهر رمضان، وذلك لكثرة منافذ السلع المعروضة والموائد الرمضانية وأعمال الخير والبر فى رمضان، فهل تتحقق المعادلة الصعبة، ويهدئ الشارع المصرى والعربى المضطرب والمنفلت والمحتقن والثائر فى شهر رمضان؟ وهل يتوافق الفرقاء والخصوم السياسيون والحزبيون فى شهر رمضان؟
وهل تتحقق المعاملة الطيبة والكريمة والحسنة بين طوائف وتيارات المجتمع المصرى والعربى المتشاحنين والمختلفين إيديولوجياً وثقافياً وفكرياً فى شهر رمضان؟ وهل تتحقق الوحدة والترابط والوفاق الوطنى للمجتمع والشعب المصرى فى رمضان؟ وهل تعلوا مصلحة الوطن المصرى العليا فوق المصالح الحزبية والفئوية والطائفية والمذهبية والسياسية والشخصية الضيقة الهادفة للوصول إلى مقاعد السلطة الزائلة، ومقعد الرئيس المخلوع والرئيس المعزول والرئيس المؤقت والتاريخ خير شاهد، فعلام أنتم تتناحرون وتتصارعون، وإلى أين أنتم ذاهبون يا شعب مصر العظيم؟
كما غابت جميع مظاهر وحدة بناء وهيكلة دولة المؤسسات النظامية المتعاونة والمتكاملة فى مصر ودول ثورات الربيع العربى، علماً بأن استقبال شهر رمضان هذا العام يصاحبه انقسام أيديولوجى ومذهبى ودينى وسياسى وطائفى وفئوى وجهوى، وغيرها بين تيارات وطوائف وهياكل مكونات المجتمع المصرى، وكذا مجتمعات دول ثورات الربيع العربى المتعددة المذاهب والطوائف والأعراق، كما أن المساجد الإسلامية الجامعة والمجمعة للمسلمين على أداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم فى شهر رمضان، قد تشهد توظيفاً واصطفافاً واستقطاباً لجموع المسلمين من قبل الجبهات والائتلافات والتيارات السياسية والحزبية والحشود الجماهيرية والشعبية المؤيدة والمعارضة للنظام الحاكم المعزول والمؤقت، وكذا لتدخل الجيش فى الصراع السياسى، وتغيير نظام الحكم فى مصر، لذا يجب توحيد مرجعية واستراتيجية توجهات وأهداف الخطاب الإسلامى والدينى فى رمضان الداعى لترسيخ مكارم الأخلاق وترسيخ قيم وروح وتعاليم الإسلام القويمة والراشدة والرشيدة التى تكرس وترسخ الوحدة الوطنية والتضامن والسلام الاجتماعى بين طوائف ومكونات المجتمع المصرى والعربى، كما ترسخ قاعدة مبدأ القبول والتعايش مع الآخر المختلف، وكذا نبذ التطرف والعنف الدينى والطائفى والعرقى وغيرها، علماً بأن السلع الغذائية فى رمضان قد تتزايد أسعارها لكثرة الإقبال عليها فى مصر، كما قد تكون متوفرة فى شهر رمضان، وذلك لكثرة منافذ السلع المعروضة والموائد الرمضانية وأعمال الخير والبر فى رمضان، فهل تتحقق المعادلة الصعبة، ويهدئ الشارع المصرى والعربى المضطرب والمنفلت والمحتقن والثائر فى شهر رمضان؟ وهل يتوافق الفرقاء والخصوم السياسيون والحزبيون فى شهر رمضان؟
وهل تتحقق المعاملة الطيبة والكريمة والحسنة بين طوائف وتيارات المجتمع المصرى والعربى المتشاحنين والمختلفين إيديولوجياً وثقافياً وفكرياً فى شهر رمضان؟ وهل تتحقق الوحدة والترابط والوفاق الوطنى للمجتمع والشعب المصرى فى رمضان؟ وهل تعلوا مصلحة الوطن المصرى العليا فوق المصالح الحزبية والفئوية والطائفية والمذهبية والسياسية والشخصية الضيقة الهادفة للوصول إلى مقاعد السلطة الزائلة، ومقعد الرئيس المخلوع والرئيس المعزول والرئيس المؤقت والتاريخ خير شاهد، فعلام أنتم تتناحرون وتتصارعون، وإلى أين أنتم ذاهبون يا شعب مصر العظيم؟