الجماعة والمعارضة وماذا عن 30 يونيو؟
هناك عدد من الحقائق لابد أن توضع فى الاعتبار أولها أن الثورة المصرية لم تجنى ثمارها بعد، والشعب المصرى لم يشعر بأى تغيير حتى الآن، فما حدث لا يخرج عن كونه تغيير فى الأسماء والأشخاص دون أى تغيير فى السياسات، ويا للعجب فى ذلك، أردنا حياة كريمة فلم تتحقق، أردنا حرية فسلبت، أردنا عدالة اجتماعية فلم يحدد حتى الآن حد أدنى للأجور يتناسب ومتطلبات المعيشة، فالشعب سئم كل شىء، تمنى كثيرا لو أنه عاش كما كان يعيش فى أيام المخلوع عبارة ترددت كثيرا "ولا يوم من أيامك يا حسنى".
يتصاعد الغضب الشعبى ضد سياسة المرشد والمهندس، المنفذة من قبل ما يسمونه رئيسا للجمهورية، شباب مصر الثائر يرفض السياسة الحالية لنظام الإخوان ما بين الأخوانة، ومخالفة الوعود، والمحاولة المستمرة فى السيطرة على مفاصل الدولة، أيا كانت الوسيلة، ونتيجة لهذا الغضب الشعبى انطلقت حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وحددت يوم 30 يونيو هو يوم الحسم ونهاية حكم الإخوان.. فماذا عن هذا اليوم؟ وماذا عن مستقبل مصر بعده؟..
مما لا شك فية أن الجماعة أصيبت بنوع من الذعر والارتباك والترقب والاعداد والفزع الكبير لهذا اليوم كثيرا ما كانوا يحلموا بحكم مصر، وعندما وصلوا إلى مقاعد الحكم وجدوا رفضا شعبيا واضحا لذلك تشعر الجماعة بصعوبة يوم 30 يونيو على مستقبلهم فى حكم البلد، يدور فى أذهان قيادتهم عدد من الاسئلة ماذا لو زاد الضغط الشعبى وتحول يوم 30 يونيو كما كان الحال يوم 28 يناير؟.. ماذا لو قامت على إثر هذا الضغط انتخابات مبكرة؟ هل سيكونوا بعدها قادرين على تسويق أنفسهم على أنهم الراعى الرئيس والمحتكر الوحيد للفكرة الإسلامية رافعين شعارات الإسلام هو الحل؟! وكيف يمكنهم بعد هذا الغضب وهذه السياسات أن يكونوا قادرين على استقطاب أعضاء جدد داخل حزب الحرية والعدالة؟ أسئلة كثيرة وخوف وفزع فى مقابل إصرار قطاع كبير من الشعب المصرى على الحسم فى يوم 30 يونيو؟.
هذا عن الجماعة.. فماذا عن المعارضة؟ بداية يمكن تعريف المعارضة على أنها جميع الأحزاب القائمة غير الحزب الحاكم فنجد أنهم منقسمين إلى شقين مجموعة الأحزاب الدينية وإلى ترفض النزول يوم 30 لإسقاط نظام الإخوان، وتطالب بتعديل سياسات الرئيس أملا فى تحقيق أهداف الثورة، وباقى الأحزاب ممثلة فى عدد من الأحزاب الليبرالية والاشتراكية والناصرية، أعلنوا جميعا أنه لا مفر من إسقاط مرسى وجماعته فى هذا اليوم، يساندهم مجموعة من الشباب وقطاع كبير من الشعب المصرى.
والسؤال للمعارضة، ماذا بعد إسقاط مرسى؟ هل لديكم القدرة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بالاتفاق على مرشح واحد يمثل هذه القوى؟! أما إنكم تتصارعون كالعادة ويخسر الجميع؟.
أما عن مصر أخشى عليكِ من بواكير حرب أهلية بين مؤيدى الرئيس والجماعات الإسلامية، التى من المقرر لها أن تتواجد فى الشارع منذ يوم 28 يونيو، أخشى عليكِ من صدام بين المتمردين والمتجردين يؤدى بنا إلى فتنة وحرب أهلية، وانقسام فى الشارع لا يعرف عواقبه وأضراره أحد، الصدام وارد والعنف ممكن والعقلانية تغيب عن معظم الأطراف ولن تخسر سوى مصر
نخبة ومعارضة ونظام حاكم مصر ومستقبلها بين أيديكم فلا تفرطوا فى عروسنا الغالية "مصر".
حقا لك الله يا مصر..
يتصاعد الغضب الشعبى ضد سياسة المرشد والمهندس، المنفذة من قبل ما يسمونه رئيسا للجمهورية، شباب مصر الثائر يرفض السياسة الحالية لنظام الإخوان ما بين الأخوانة، ومخالفة الوعود، والمحاولة المستمرة فى السيطرة على مفاصل الدولة، أيا كانت الوسيلة، ونتيجة لهذا الغضب الشعبى انطلقت حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وحددت يوم 30 يونيو هو يوم الحسم ونهاية حكم الإخوان.. فماذا عن هذا اليوم؟ وماذا عن مستقبل مصر بعده؟..
مما لا شك فية أن الجماعة أصيبت بنوع من الذعر والارتباك والترقب والاعداد والفزع الكبير لهذا اليوم كثيرا ما كانوا يحلموا بحكم مصر، وعندما وصلوا إلى مقاعد الحكم وجدوا رفضا شعبيا واضحا لذلك تشعر الجماعة بصعوبة يوم 30 يونيو على مستقبلهم فى حكم البلد، يدور فى أذهان قيادتهم عدد من الاسئلة ماذا لو زاد الضغط الشعبى وتحول يوم 30 يونيو كما كان الحال يوم 28 يناير؟.. ماذا لو قامت على إثر هذا الضغط انتخابات مبكرة؟ هل سيكونوا بعدها قادرين على تسويق أنفسهم على أنهم الراعى الرئيس والمحتكر الوحيد للفكرة الإسلامية رافعين شعارات الإسلام هو الحل؟! وكيف يمكنهم بعد هذا الغضب وهذه السياسات أن يكونوا قادرين على استقطاب أعضاء جدد داخل حزب الحرية والعدالة؟ أسئلة كثيرة وخوف وفزع فى مقابل إصرار قطاع كبير من الشعب المصرى على الحسم فى يوم 30 يونيو؟.
هذا عن الجماعة.. فماذا عن المعارضة؟ بداية يمكن تعريف المعارضة على أنها جميع الأحزاب القائمة غير الحزب الحاكم فنجد أنهم منقسمين إلى شقين مجموعة الأحزاب الدينية وإلى ترفض النزول يوم 30 لإسقاط نظام الإخوان، وتطالب بتعديل سياسات الرئيس أملا فى تحقيق أهداف الثورة، وباقى الأحزاب ممثلة فى عدد من الأحزاب الليبرالية والاشتراكية والناصرية، أعلنوا جميعا أنه لا مفر من إسقاط مرسى وجماعته فى هذا اليوم، يساندهم مجموعة من الشباب وقطاع كبير من الشعب المصرى.
والسؤال للمعارضة، ماذا بعد إسقاط مرسى؟ هل لديكم القدرة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بالاتفاق على مرشح واحد يمثل هذه القوى؟! أما إنكم تتصارعون كالعادة ويخسر الجميع؟.
أما عن مصر أخشى عليكِ من بواكير حرب أهلية بين مؤيدى الرئيس والجماعات الإسلامية، التى من المقرر لها أن تتواجد فى الشارع منذ يوم 28 يونيو، أخشى عليكِ من صدام بين المتمردين والمتجردين يؤدى بنا إلى فتنة وحرب أهلية، وانقسام فى الشارع لا يعرف عواقبه وأضراره أحد، الصدام وارد والعنف ممكن والعقلانية تغيب عن معظم الأطراف ولن تخسر سوى مصر
نخبة ومعارضة ونظام حاكم مصر ومستقبلها بين أيديكم فلا تفرطوا فى عروسنا الغالية "مصر".
حقا لك الله يا مصر..