الحكم الرشيد
إن تأزم الأوضاع فى بلدنا الغالى مصر، يدعو إلى مزيد من الحسرة عند جموع المصريين عامة، وعندى وأقرانى خاصة، أما أسباب العامة فلا تخفى على ذى بصر، أما أسبابى فهى أن الشكوى ممن انتصب مدافعا عن رأيه رافعا راية الإسلام.. آه ثم ألف آه يا إسلام.. يا دين الله العظيم، إخوانى أو يا أصدقائى.. ألم يحكم مسلمون من قبل؟! ألم يكن رسول الله حاكما، لا على مصر أو غيرها بل حاكما على البشرية جمعاء؟، ألم يكن هناك أبو بكر، وعمر ، وعثمان، وعلى، رضى الله عنهم أجمعين، حكم هؤلاء وشهد لهم قبل مؤيديهم الأعداء، ولم يكن لأحد عليهم مأخذ، حكموا ألوان البشر والقلوب، بميزان هذا الدين العظيم، الذى هو الدين الحق، دين الله، الذى جعل الله به صلاح الدنيا والآخرة.
عباد الله الخلل فيمن يحكم لا ما يجب أن يحكم به، لا أرى الأمر إلا بسيطا وفى البساطة قوة لو تعلم.. فمن حق الرعية أن يأخذوا حقهم، وأمنهم، وأن يدفع عنهم السوء، وأن يصدقوا القول، وأن يساسوا فيما بينهم بالكرامة والمساواة والعدل، فإن كان ذلك وهبوا للحاكم مهجهم، وأرواحهم، وكانوا وإياه حربا على أعدائهم.
أما وقد حرموا ذلك دب فيهم ما نحن فيه، فكونوا بسطاء حكامنا، فلقد سبقنا العالم لأنه عرف قدره فعمل على زيادته، فصار الصغير فيهم كبيرا، أما نحن فلم يزد فينا إلا حجم كلامنا.. ملحوظة أرى فينا كثيرا من الإيجابيات ولكن ما أعلمه أن الإصلاح لا يكون إلا فى الجزء المعطوب.. ببساطة.
عباد الله الخلل فيمن يحكم لا ما يجب أن يحكم به، لا أرى الأمر إلا بسيطا وفى البساطة قوة لو تعلم.. فمن حق الرعية أن يأخذوا حقهم، وأمنهم، وأن يدفع عنهم السوء، وأن يصدقوا القول، وأن يساسوا فيما بينهم بالكرامة والمساواة والعدل، فإن كان ذلك وهبوا للحاكم مهجهم، وأرواحهم، وكانوا وإياه حربا على أعدائهم.
أما وقد حرموا ذلك دب فيهم ما نحن فيه، فكونوا بسطاء حكامنا، فلقد سبقنا العالم لأنه عرف قدره فعمل على زيادته، فصار الصغير فيهم كبيرا، أما نحن فلم يزد فينا إلا حجم كلامنا.. ملحوظة أرى فينا كثيرا من الإيجابيات ولكن ما أعلمه أن الإصلاح لا يكون إلا فى الجزء المعطوب.. ببساطة.