قبل أن تحدث الكارثة
لاشك أن جميع المصريين فى حالة ترقب وانتظار لما ستسفر عنه أحداث 30 يونيو، وذلك لما نلمسه من حالة الحشد الشعبى من كل الطرفين المؤيد والمعارض، وإذا نظرنا إلى النتائج المتوقعة فسنجد أن أحلاهم مر لأن كلا الطرفين سيدافع عن وجهة نظره مهما كلفه الأمر بغض النظر عن مصلحة الوطن لذلك لابد على كل وطنى يعشق هذه البلد أن يسعى فى حل هذه الأزمة قبل وقوعها خشية من حدوث أمور قد يندم عليها الجميع فى وقت لا ينفع فيه الندم لذلك لابد من وسيط بين الأطراف المتنازعة يسعى لحل المشاكل الخلافية بالطريقة السلمية حرصا على سلامة الوطن والمواطنين، وذلك لما نراه من غياب الثقة بين المعارضة والنظام، ولكى يقوم الوسيط بهذا الدور لابد أن يكون وطنيا محايدا ومقبولا من الجميع، لذلك نرى أن الأمثل لهذه المهمة هو الجيش والأزهر فهما المؤسستين الوحيدتين الذى لا يوجد خلاف عليهم وهما الأحرص على الوطن وعلينا من أنفسنا.
لذلك من هنا ندعوا هاتين المؤسستين لتشكيل لجنة مشتركة والاجتماع بجميع الأطراف ومحاولة حل جميع المشاكل المتعلقة بين الأحزاب المتناحرة وأن يكون الجيش هو الضامن لهذه المبادرة والمسئول عن تنفيذ ما تسفر عنه هذه اللقاءات.
هذا هو أحد الحلول السلمية التى يمكن تنفيذها على أرض الواقع قبل أن تحدث الكارثة والتى لن يدفع ثمنها إلا وطن قدره أن نكون نحن مواطنيه.. (حفظ الله مصر).
لذلك من هنا ندعوا هاتين المؤسستين لتشكيل لجنة مشتركة والاجتماع بجميع الأطراف ومحاولة حل جميع المشاكل المتعلقة بين الأحزاب المتناحرة وأن يكون الجيش هو الضامن لهذه المبادرة والمسئول عن تنفيذ ما تسفر عنه هذه اللقاءات.
هذا هو أحد الحلول السلمية التى يمكن تنفيذها على أرض الواقع قبل أن تحدث الكارثة والتى لن يدفع ثمنها إلا وطن قدره أن نكون نحن مواطنيه.. (حفظ الله مصر).